اسامة القوصي : الاخوان خبثاء وقادتهم مضطربون فكريا

وصف الشيخ اسامة القوصي القيادي السلفي الاخوان بانهم خبثاء وان رصيدهم في الشارع يتآكل كل يوم والرهان الآن بينهم وبين قوى المعارضة, ومن سيكسب الشارع لصفه سيحكم مصر. معتبرا ان  “الإخوان” كانوا دوما يعيشون دور الضحية وأنهم مسجونون ومقهورون ويعانون من التهميش والإبعاد, والآن بعد أن أمسكوا بكرسي الحكم تحولوا من لعب دور الشاة إلى ارتداء عباءة الذئب, وهم فاشلون بنسبة 100%, ودماؤنا التي تسيل وأعراضنا التي تنتهك جراء الفلتان الأمني كلها أمور معلقة في رقبة الدكتور مرسي, تأكيدًا لما قاله سيدنا عمر بن الخطاب الخليفة الثاني “لو أن بغلة بالعراق عثرت لخفت أن يسألني الله عنها لم لم تعبد لها الطريق يا عمر”, في حين أن المصريين حاليا يعانون من انعدام العمل, الخبز, الأمن, الصحة, الاقتصاد, السياسة .
وقال القوصي في حوار نشرته جريدة السياسة الكويتية ان حملة تمرد خطوة على الطريق الصحيح, وبداية لسحب الثقة من مرسي وإسقاطه والتخلص من حاكم مستبد, وأنه مع هؤلاء الشباب بكل جوارحي لأنهم نزلوا الشارع وتحركوا ويستمدون ثقتهم وثقلهم من المصريين, بعكس التيار الإسلامي الذي سحبت السجادة من تحت أقدامهم بأيديهم وفقدوا مصداقيتهم, ولقد وقعت لـ “تمرد” إلكترونيا, وفي طريقي للتوقيع ورقيًا, وتجمعني صداقة على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس البوك” بالناشط محمود بدر أحد مؤسسي “تمرد”, وأتمنى لهم أن يكونوا سببًا في التغيير, ولو لم ينجحوا فهي خطوة على طريق التغيير الثوري والحقيقي, عكس حركات مثل “حازمون” و”صامدون” فهم “نصابون”, ومن يقللون من نبض الشارع سينتهي بهم المطاف إلى السجون.
واعتبر القيادي السلفي ان أمثال مرسي وبديع والشاطر, وكثير من رموز التيار الإسلامي لا يخلون من العقد النفسية والاضطرابات الفكرية, وكلما كان الشخص منهم قياديا زادت معه الاضطرابات النفسية والفكرية المصاحبة له وكانت الاضطرابات أوضح للعيان, لأنهم يصابون بما يعرف بـ”متلازمة الغطرسة” وحب السلطة والسيطرة, والدكتور أحمد عكاشة استاذ الطب النفسي يرى أن الاضطرابات النفسية قد تصيب الشخص عندما يصبح مسؤولا بعد 10 سنوات من وجوده بالمنصب, أما هم فمن الدهشة أنهم أصيبوا بها في خلال شهور قليلة.

الحوار كاملا