قال هشام رامز، محافظ البنك المركزي، الأحد، إن المملكة العربية السعودية أودعت ملياري دولار، الأحد، كقرض لأجل 5 سنوات دون فوائد.
والمبلغ المودع جزء من حزمة مساعدات بقيمة 5 مليارات دولار تعهدت السعودية بتقديمها لمصر في الـ9 من يوليو عقب عزل الرئيس محمد مرسي، وتشمل الحزمة منتجات نفطية بملياري دولار ومليار دولار نقدا.
وقال أشرف العربي، وزير التخطيط، الأحد، إن الوديعة السعودية ستكون لأجل 5 سنوات دون سعر فائدة، موضحًا أن الوديعة لن تمثل ضغطًا على الاقتصاد المصري، حيث ثمة مشكلات اقتصادية كبيرة تواجهها مصر وهذه المساعدات تعد طوق نجاة لنا في الوقت الراهن.
كان هشام رامز محافظ البنك المركزي، قال الخميس الماضى، إن المساعدات السعودية، التي تبلغ قيمتها 5 مليارات دولار سيتم البدء في تحويلها بداية الأسبوع الجاري.
ووعدت 3 دول خليجية، بداية يوليو الحالي بمساعدات تقدر بنحو 12 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار من السعودية و3 مليارات دولار من الإمارات، وهذه تلقتها مصر فعليًا نهاية الأسبوع الماضي، كما تعهدت الكويت بـ 4 مليارات دولار.
وقال وزير التخطيط: «نحن بحاجة ماسة لتطبيق برنامج إصلاح اقتصادي يضمن تحسين الإنتاج ويعزز إيرادات الدولة، رغم أننا لسنا بحاجة في الوقت الحالي لقرض صندوق النقد الدولي».
وأضاف أن مصر تعاني من عجز خطير في الموازنة العامة وصلت نسبته إلى 13% من الناتج القومي، وهذا العجز يتطلب إجراءات إصلاحية سريعة.
وحسب بيانات وزارة المالية، وصل عجز الموازنة العامة للدولة بنهاية العام المالي الماضي 2012/2013 الذي انتهي في 30 يونيو الماضي إلى 204 مليارات جنيه.
وكانت 3 دول خليجية، بداية يوليو الحالي بمساعدات تقدر بنحو 12 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار من السعودية و3 مليارات دولار من الإمارات، وهذه تلقتها مصر فعليًا نهاية الأسبوع الماضي، كما تعهدت الكويت بـ 4 مليارات دولار.
وقال الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط إن «الوديعة السعودية ستكون لأجل 5 سنوات دون سعر فائدة»، موضحًا أن الوديعة لن تمثل ضغطًا على الاقتصاد المصري، حيث ثمة مشكلات اقتصادية كبيرة تواجهها مصر وهذه المساعدات تعد طوق نجاة لنا في الوقت الراهن.
إرسال تعليق