وأوضحت الصحيفة - في تحليل إخباري أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الجمعة - أن الشباب المصري الواعد, وإن افتقر للقدرة التنظيمية , لكنه عازم كل العزم على تحويل بلاده إلى ديمقراطية حديثة تلفظ جميع أشكال الاستبداد والسياسات الفاشية.
وأضافت : " لقد تقبل المصريون نتائج الانتخابات الرئاسية العام الماضي التي جاءت بمرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي وصدقوا الوعود التي تشدقت بها الجماعة بتأسيس نظام ديمقراطي حديث , لكنهم فوجئوا بسياسات الحكومة المنتخبة القمعية التي راحت تزعم بإنها أعلم بمصالح الشعب" , كما تم اعتبار معارضي مرسي دخلاء على المجتمع المصري يعملون ضد إدارة الشعب الحقيقية , لافتة إلى إنه حتى وإن تبنى مرسي في بعض الأحيان خطابا تصالحيا, إلا أن سياسات الدولة القمعية ظلت .
كما هى موجهة ضد من ناضل من أبناء هذا الشعب للحصول على الحرية والديمقراطية واستطردت الصحيفة أن الإعلان الدستوري جاء من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي في 21 من نوفمبر الماضي وما تضمنه من مواد تمنحه مزيدا من السلطات وتجعله فوق المراجعة القانونية وركزت الجماعة جهودها على تمكين نفسها من مقاليد الحكم , ما أكد حقيقة أن مصر لم تتجه نحو الديمقراطية بل كانت تتجه إلى فاشية دينية تغيب عنها المسارات القانونية , لذا كان على المصريين العودة مرة أخرى إلى الشوارع والميادين للقتال من أجل الديمقراطية ومكتسبات ثورتهم الأولى"
إرسال تعليق