شبه صفوت حجازى موقف صمود مؤيدي مرسي بميدان رابعة العدوية بجهاد الصحابة مع رسول الله، مؤكدا للمتظاهرين أن اعتصامهم جهاد فى سبيل الله والشهادة مقابل نصرة دين الله.
وأكد حجازى فى كلمة له على منصة رابعة العدوية مساء اليوم بعد صلاة التراويح أن التظاهر هنا ليس للدفاع عن شخص الرئيس مرسى وإنما هو لله فالموجودين فى غير مواقع مؤيدى الرئيس سيندمون فى الأيام المقبلة.
ووجه حجازي التحية إلى نساء الاعتصام، مؤكدا على أنهم يمثلون نساء مصر، كما ناشد حجازى منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان أن يدينوا ما يحدث من اغتصاب لما وصفه بالشرعية وزعمه بسحق المؤيدين وقتل الأبرياء فى مصر.
وأكد حجازي على أنه سوف يقف للتظاهر فى الميادبن بعد عودة الرئيس المعزول مرسى للرئاسة إن لم يأت بحقوق شهداء الدفاع عن ما وصفه بالشرعية.
كما وجة اللوم إلى أهالى المنصورة والشرقية لأنهم لم يدافعوا عن متظاهرى أمس مؤكدا أن البلطجية الذين يقتلون الأبرياء سوف يلاقوا حتفهم من قبل المؤيدين.
من ناحية اخري وزع معتصمو رابعة العدوية مساء السبتعلى المتظاهرين بياناً للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى وصف عزل مرسي محرماً ويؤدى إلى الفتنة فى البلاد.
وطالب البيان، جميع المصريين بالحفاظ على أمن مصر والمصريين منددا بالعنف والقتل والاعتداء على الأموال والأعراض، داعيا المصريين بما فيهم القوات المسلحة بإعادة ما سموه الشرعية والحفاظ عليها درءً للفتنة.
كما تضمن البيان فتوى من الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتى حرمت الخروج علي الحاكم وبطلان الإجراءات التى اتخذت لعزل الرئيس.
وحذر البيان دول المنطقة وشعوبها من خطورة السكوت والتغاضى عن انتهاك ما وصفه بالشرعية الدستورية واصفا عملية عزل مرسى بأنها خروج مسلح على شرعيته الدستورية والانتخابية مما يشكل خطرا يهدد أمن واستقرار البلاد
إرسال تعليق