كشفت مصادر مقربة من جريدة الدستور، عن تفاصيل اللقاء الثلاثى الذى عقد
منذ يومين بين أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، وبين يونس مخيون رئيس حزب
النور، وبين السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون..
والذى تناولوا فيه عرضا يتمثل فى بقاء الرئيس المعزول محمد مرسى كرئيس
شرفى فى وجود الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، والدكتور محمد
البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية، وتتولى الحكومة الجديدة برئاسة الببلاوى
الإشراف على المرحلة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وتصوروا أن هذا الاتفاق سيكون مخرجا يرضى جميع أطراف الأزمة الراهنة.
وأوضحت المصادر أن من سيقوم بنقل هذا العرض للفريق السيسى هى باترسون السفيرة الأمريكية فى القاهرة.
وفى نفس السياق، أكد اللواء عبد الرافع درويش - الخبير فى الشئون العسكرية والإستراتيجية - صحة هذا اللقاء وهذا العرض، وقال إن باترسون قد قامت بعرضه على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ولكنه رفض لأن الفريق السيسى كان قد طلب من الرئيس المعزول أكثر من مرة بعد استمرار الغضب الشعبى ضده وفقا للتقارير الأمنية التى كانت تصل للمخابرات العامة ووزارة الداخلية أن يقوم بإجراء استفتاء شعبى على استمراره من عدمه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن الرئيس المعزول رفض.
وأعلن درويش أن كل العروض التى ستقدم من قبل الجماعة ستكون مرفوضة، ولاسيما بعد أن وجدت أدلة قاطعة تدل على تورط مرسى فى حادث مقتل الجنود فى رفح وهو ما سيعلن عنه جهاز الأمن القومى خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تورطه هو وخيرت الشاطر فى كثير من تهم الخيانة العظمى التى لا بديل فيها عن إعدامهما معا.
وأكد درويش أيضا على صحة اللقاء الثانى الذى دار منذ يومين والذى ذكرنا تفاصيله سلفا، وأوضح أن الفريق السيسى رفض هذا العرض لثانى مرة.
وأضاف درويش قائلا: إن كل من أخطأ فى حق الجيش من قيادات الجماعة سيحاسب فى الوقت المناسب، وأن ورقة ضغط الجماعة حسب تصورها على القوات المسلحة من خلال ما تقوم به من عمليات إرهابية بالتعاون مع الجهاديين فى سيناء هى ورقة ضغط فاشلة فالجيش اقترب من السيطرة التامة على الأوضاع الأمنية فى سيناء بالتعاون مع قبائل وشيوخ سيناء الشرفاء.
وتصوروا أن هذا الاتفاق سيكون مخرجا يرضى جميع أطراف الأزمة الراهنة.
وأوضحت المصادر أن من سيقوم بنقل هذا العرض للفريق السيسى هى باترسون السفيرة الأمريكية فى القاهرة.
وفى نفس السياق، أكد اللواء عبد الرافع درويش - الخبير فى الشئون العسكرية والإستراتيجية - صحة هذا اللقاء وهذا العرض، وقال إن باترسون قد قامت بعرضه على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ولكنه رفض لأن الفريق السيسى كان قد طلب من الرئيس المعزول أكثر من مرة بعد استمرار الغضب الشعبى ضده وفقا للتقارير الأمنية التى كانت تصل للمخابرات العامة ووزارة الداخلية أن يقوم بإجراء استفتاء شعبى على استمراره من عدمه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن الرئيس المعزول رفض.
وأعلن درويش أن كل العروض التى ستقدم من قبل الجماعة ستكون مرفوضة، ولاسيما بعد أن وجدت أدلة قاطعة تدل على تورط مرسى فى حادث مقتل الجنود فى رفح وهو ما سيعلن عنه جهاز الأمن القومى خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تورطه هو وخيرت الشاطر فى كثير من تهم الخيانة العظمى التى لا بديل فيها عن إعدامهما معا.
وأكد درويش أيضا على صحة اللقاء الثانى الذى دار منذ يومين والذى ذكرنا تفاصيله سلفا، وأوضح أن الفريق السيسى رفض هذا العرض لثانى مرة.
وأضاف درويش قائلا: إن كل من أخطأ فى حق الجيش من قيادات الجماعة سيحاسب فى الوقت المناسب، وأن ورقة ضغط الجماعة حسب تصورها على القوات المسلحة من خلال ما تقوم به من عمليات إرهابية بالتعاون مع الجهاديين فى سيناء هى ورقة ضغط فاشلة فالجيش اقترب من السيطرة التامة على الأوضاع الأمنية فى سيناء بالتعاون مع قبائل وشيوخ سيناء الشرفاء.
إرسال تعليق