قال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن حصيلة الاشتباكات التي وقعت، فجر الإثنين، بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام الحرس الجمهوري بلغت 42 حالة وفاة و322 إصابة.
وقالت القوات المسلحة، فى بيان رسمى لها صباح الاثنين، إنه فى الساعة 400 اليوم 8/7، قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأشار البيان إلى أن القوات نجحت فى القبض على 200 فرد منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجار القبض على باقى الأفراد، لافتاً إلى أن سجهات التحقيق القضائية تباشر الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
قالت القوات المسلحة، إن مجموعة إرهابية مسلحة قامت فى الساعة الرابعة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدي إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
وتحلق المروحيات التابعة للقوات المسلحة بكثافة حاليا فى منطقة دار الحرس الجمهورى وشارع صلاح سالم ومدينة نصر لمتابعة الموقف، بعد قيام مجموعة مسلحة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين.
وتتابع القوات عمليات القبض علي أفراد المجموعة بعد القبض على 200 منهم ممن يحملون الأسلحة بمختلف الأنواع.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية، وحذرت من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، مشيرة إلى أن من سيخالف ذلك سيعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حسم حفاظا على أمن الوطن والمواطنين.
تم تشكيل فريق من النيابتان، العسكرية والعامة، للتحقيق فى الأحداث التى وقعت فجر اليوم، أمام مبني الحرس الجمهوري، والذى أسفر عن مقتل 36، من بينهم ضابط بالقوات المسلحة، وإصابة 210 من قوات الحرس الجمهوري، ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، وانتقل فريق النيابة إلى المستشفيات لإجراء معاينة وطلب بسرعة تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة، كما طالب باستخراج المقذوفات النارية من داخل جسد الضحايا والمصابين، لتحديد نوعية الأسلحة المستخدمة، وجار الاستماع إلى أقوال المصابين.
وصرح مصدر قضائي أن النيابة العامة سوف تستكمل تحقيقاتها وترسلها إلى النيابة العسكرية للتحقيق فى تلك الواقعة، وأنه جار جمع الفيديوهات التى تم نشرها من قبل صفحة حزب الحرية والعدالة ومواقع أخرى للوقوف على الحقيقة، كما أنه جار التحقيق مع 200 شخص من المتهمين بمحاولة اقتحام مبني الحرس الجمهوري، والتى ألقت قوات الأمن القبض عليهم.
وتمكن الجنديان المختطفان من جنود القوات المسلحة، بمنطقة عرب الجراج بعين شمس، من الإفلات من خاطفيهم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الساعات القليلة الماضية.
وكان مصدر عسكرى مسئول، قد أشار إلى أن عددًا من أنصار الرئيس المعزول المسلحين بأسلحة نارية وبيضاء قاموا بإجبار أحد جنود القوات المسلحة ويدعى سمير عبد الله على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح.
كما قاموا، باستيقاف إحدى السيارات الميكروباص وإجبار جندي آخر ويدعى عزام حازم على النزول من السيارة، واختطافه عنوة ليصطحبوه إلى إحدى السيارات المكشوفة، وإجباره على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات الصوت المثبته على السيارة.
إرسال تعليق