» » انتقادات امريكية لاوباما لعدم رؤيته للحشود المصرية

انتقادات امريكية لاوباما لعدم رؤيته للحشود المصرية

Written By Unknown on الأحد | 7.7.13



قالت شبكة صوت أمريكا في تقرير لها اليوم، إن الحشود الهائلة للمصريين الذين دفعوا القوات المسلحة للاستجابة لمطالبهم وعزل الرئيس محمد مرسى ،ترك صانعي السياسة الأمريكيين في مأزق.‏
وأوضحت شبكة صوت أمريكا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث لأول مرة علنا منذ الإطاحة بالنظام، ولم ‏يذكر كلمة "انقلاب" عسكري في القاهرة، وعلى مدى يومين ناقش الوضع مع مستشاريه للأمن ‏القومي.‏
وتعاطيا مع الأحداث الجارية في مصر، قال النائب الأميركي الجمهوري إد رويس رئيس لجنة ‏الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي وعضو اللجنة الديمقراطي البارز إليوت أنجل ‏في بيان أن قرار الجيش المصري بأخذ سلطة الدولة من بين أيدي حكومة جماعة الإخوان ‏المسلمين "يمثل نقطة تحول أخرى فارقة في ثورة مصر غير المكتملة.. وما أهملته جماعة ‏الإخوان المسلمين هو فهم أن الديمقراطية تعني أكثر من مجرد إجراء الانتخابات.. الديمقراطية ‏الحقيقية تتطلب اشتمال الجميع والتسوية والحلول الوسط واحترام حقوق الإنسان والأقليات ‏والالتزام بسيادة القانون.. ومرسى ودائرته المقربة لم تتبنى أي من هذه المبادئ، واختاروا بدلا ‏من ذلك توطيد السلطة والحكم بموجب الاستحواذ على السلطة.. ونتيجة لذلك عانى الشعب ‏المصري واقتصاده كثيرا"‏.‏
وأضاف البيان "على الجيش المصري أن يبين الآن أن الحكومة الانتقالية الجديدة يمكن ‏وسوف تحكم بطريقة تتسم بشفافية والعمل وإعادة البلاد إلى الحكم الديمقراطي.. إننا نرحب ‏بتجمع قطاع عريض من المصريين لإعادة كتابة الدستور.. يجب أن يتحلى‎ ‎جميع الأطراف ‏في مصر بضبط النفس ومنع العنف، والاستعداد لكي يكونوا لاعبين فاعلين في مستقبل مصر ‏الديمقراطية.. ونحن نشجع الجيش على توخي أقصى درجات الحذر في التحرك إلى الأمام، ‏ودعم المؤسسات الديمقراطية السليمة التي يمكن أن تزدهر من خلاله الناس والحكومات ‏المقبلة".‏
وكان أوباما قد اصدر بيانا مكتوبا الأربعاء الماضي، أعرب فيه عن "قلقه العميق" إزاء الخطوة ‏التي قامت بها القوات المسلحة، وحث الجيش على "إعادة السلطة الكاملة بشكل سريع ‏ومسئول إلى حكومة مدنية منتخبة بأسرع وقت ممكن".‏‏. واعتبر البعض بيان أوباما على انه ‏انتقاد للاطاحة بمرسى.
وأضاف تقرير "صوت أمريكا" أنه مع ذلك فإن مسئولين في الإدارة الأمريكية يبدو أنهم أشاروا ‏خلال اجتماعات ومكالمات هاتفية إلى مصر وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين إلى أن البيت ‏الأبيض يقبل ما أقدم عليه الجيش.
ونصح بعض المحللين في واشنطن الإدارة الأمريكية بأن تدعم الجيش المصري.. وأطلقوا عليه ‏‏"المرساة الوحيدة الآمنة في العلاقات".‏
وقال محللون آخرون مثل جون الترمان، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في مركز ‏الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه ينبغي على الولايات المتحدة التعاون مع الطيف السياسي ‏كله في مصر.
وقال: "أعتقد أنه ينبغي أن يكون لنا علاقة مع الجيش، ولكن ينبغي أيضا أن تكون لنا ‏علاقات أعمق مع مجتمع الأعمال، وتعميق العلاقات مع المجتمع الأكاديمي، لأن ‏السياسة المصرية ستشهد تحولا لسنوات عديدة قادمة".‏
وأشار التقرير إلى أن الأمر يشمل أيضا موضوع المساعدات الأمريكية لمصر والتي تبلغ أكثر ‏من 5ر1 مليار دولار ومعظمها عسكرية، ونوه بأن القانون الأمريكي يقتضي قطع المعونات ‏عن أي بلد تتم فيه الإطاحة بحكومة منتخبة في انقلاب عسكري، وفي بيانه، تجنب أوباما ‏استخدام كلمة "انقلاب" عند الإشارة إلى الأحداث التي وقعت في القاهرة.
وقال الترمان إن هذا القانون لا يشمل حالة مثل الحالة الموجودة في مصر، مشيرا إلى أن ‏المشرعين الأمريكيين سيعملون على هذه النقطة للخروج من هذا المأزق.‏
وأوضح الترمان: "الاستجابة للقانون، والنهج الذي يعتمد على الحس السليم المراعي للمصالح ‏الأميركية وعلاقات الولايات المتحدة مع مصر والعلاقات الأمريكية مع الجيش المصري، هي ‏أن يجد الناس طريقة ما لعدم اصدار حكم في هذا الشأن بناء على ذلك، حيث أن ذلك يخل ‏بالعلاقة الثنائية".‏
شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes