وقال «مخيون» إن «الجماعة تحاول تشويه صورة الحزب، باستخدام الكذب واتهامه بأنه تحالف مع الليبراليين والعلمانيين، موضحًا أن حزب النور والدعوة السلفية، تعرضوا لأبشع الأكاذيب والشائعات، ومنها قطع الدعوة السلفية أيدي وآذان المواطنين، وغير ذلك من شائعات خرجت من تيارات محسوبة على التيار الإسلامي».
وأضاف: «رغم وقوفنا مع الرئيس محمد مرسي والإخوان وفوزه فى الانتخابات الرئاسية، وجلوسنا مع قيادات الجماعة في مكتب الإرشاد، فإن الإخوان للأسف لم تفِ بأي اتفاق جرى معها».
وأوضح «مخيون»: «اتفقنا مع الإخوان على شراكة بيننا سواء في الحكومة أو المحافظات، وأخذنا منهم كلامًا (زي الورد)، ووعدونا بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، و(باعونا) في الجمعية التأسيسية للدستور، وكل وعودهم ذهبت في الهواء، وبقينا نحن فقط من نطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية»..
إرسال تعليق