رفض مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الشهرية، الخميس، ما قام به محمد
لودوفيك لطفى زاهد، بفرنسا، بعقد قرانه على شريكه "مثلى الجنسية"، وقوله
إن القران عقد وفقا للشريعة الإسلامية، حيث أكد المجمع أن ما قام به هذا الشخص أمر
لا يجوز شرعا، لأنه أنكر ما هو معلوم بالدين بالضرورة وأنه مارق.
وأكد المجمع أنه لا يجوز الصلاة خلف هذا الرجل خاصة بعد إعلانه أنه ينوى
إنشاء مسجد للمثليين الجنسيين، يذكر أن ذلك الخبر قد تداولنه وسائل الإعلام
الغربية بشكل موسع.
يذكر ان لودوفيك لطفي فرنسي من اصل جزائري اعتنق البوذية لفترة
باعتبارها ديانة تبيح المثلية الجنسية ثم اعلن عودته للاسلام واسس جمعية "المثليون المسلمون في فرنسا"
وهي جمعية تدافع عن حقوق "المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين
جنسيا" وتناقش وضع هذه الأقلية الجنسية والتعريف بها
إرسال تعليق