» , » صباحي: 30 يونيو يوم جهاد المصريين العظيم

صباحي: 30 يونيو يوم جهاد المصريين العظيم

Written By Unknown on الثلاثاء | 18.6.13

اعتبر حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أن يوم 30 يونيو استكمال لجهاد المصريين العظيم، من أجل حياة تليق بهم، حسب أهداف ثورة 25 يناير، مؤكدا أن 30 يونيو ليس يوما عاديا، "إنما موجة جديدة من الثورة عزمت على استردادها من يد جماعة لا تحترم شعب فتح باب الحرية من دماء شبابه".
كما هنأ صباحي، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة مساء"، على قناة "دريم2"، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، الشهيد محمد الجندي بعيد ميلاده، مضيفا "يعلم الجميع أنك وجميع الشهداء أحياء عند الله ترزقون، ويوم 30 يونيو سنأتي لكم بحقوقكم".
وقال صباحي، إن الجميع سينزلون يوم 30 يونيو في الميدان في اعتصام سلمي حتى الإعلان عن انتخابات مبكرة للرئاسة، و"هو ما مضوا عليه في تمرد".
    جزء كبير من متظاهري 30 يونيو لم ينزلوا إلى الشارع في الثورة.. لكنهم قرروا النزول بعد أن ذاقوا حكم الإخوان
وأضاف صباحي، أن 30 يونيو "ستكون حركة سلمية بكل معنى الكلمة تعبيرا عن مصر، ومطالبنا واضحة ألا وهي الانتخابات الرئاسية المبكرة"، مشيرًا إلى أن مرسي إذا وافق عليها فإنه بذلك حقن الدم، وسنحتكم للصندوق وإن لم يوافق "فإنه يثبت أنه حاكم مستبد وهذا ليس من الدين والديمقراطية والخلق".
وتابع صباحي أن "الـ90 مليون مواطن حلمهم أن يعيشوا بكرامة"، متسائلا "هل سيقبلون أن يكونوا عبيدا لحكم مرسي وجماعته؟"، مضيفا "انتهى عصر تسليم المصريين لحاكم مستبد والدليل على ذلك ثورة 25 يناير".
وأضاف مجددا، "إذا رفض مرسي الانتخابات الرئاسية المبكرة، فإنه يدين نفسه ويعرض مصر أن تدخل في حالة من الصراع نريد جميعا بعقل أن نتجنبها، نحن نسحب الثقة من رئيس فشل في حماية شعبه"، وقال "إحنا بنفتح له سكة وبنقول له تعالى نحتكم للصندوق".
وشدد حمدين صباحي مرة أخرى، أن يوم 30 يونيو، عبارة عن موجة ثورية غالبة منتصرة سلمية، لا عنف فيها على الإطلاق، و"لن نسمح لأحد أن يلثم وجهه بيننا في الميدان، ولن نسمح لأحد يندس بيننا بالمولوتوف أو الطوب أو السكاكين".
وعلّق صباحي على كلمة الشيخ محمد عبدالمقصود باستاد القاهرة، في المؤتمر الصحفي لدعم سوريا، عندما كفّر متظاهري 30 يوينو، قائلا: "عبدالمقصود وكل من يظنون أنهم أوصياء على الدين، لا هم مقدسين ولا هم معصومين".
    وصل الأمر أن يتم الدعاء على الشعب في الاستاد و"مرسي" يُؤمن وراءهم
وأضاف صباحي مخاطبا الرئيس محمد مرسي، "احترم شعبك واستقم يرحمك الله، فقد وصل بك الأمر أن يتم الدعاء على شعبك وتؤمن وراءهم، احترم إرادة شعبك"، كما أكد أن اجتماع الاستاد مهانة لقيم الإسلام.
وقال حمدين صباحي، إنه على يقين من أن الشرطة لن تكرر خطأها الجسيم في 28 يناير 2011، ولن تعتدي على متظاهر سلمي.
وأكد صباحي، أن من سيحرق مقار الإخوان المسلمين أو منازل وقيادات الجماعة "نحن براء منه ولا يعبر عنا ولا يحترم قيم الثورة الحقيقية"، مشددا على أنه لن ينزل 30 يونيو للانتقام من أحد، ونحن ضد الإخوان لأنهم مستبدون، وأول علامات هذا أنهم يستعلوا بأنفسهم.
وبشأن إدارة المرحلة الانتقالية، أكد أن هناك سيناريوهات يتم مناقشتها، لكنه يفضِّل أن تتشارك القوى السياسية في إدارة المرحلة الانتقالية، فالشعب يتم تمثيله بشخصية وطنية محل احترام، وكذلك الجيش، مشيرا إلى أن الجيش المصري يحظى باحترام كافة أطياف الشعب، وقادر على إدارة المرحلة الانتقالية.
وأضاف: "نحن نريد أمنا مستتبا ومصالحة وعدالة انتقالية، والتوافق حول مواد الدستور، نحن نريد مصالحة شاملة في هذا البلد".
وأكد صباحي، أنه بحسب عدد المصريين وكثافة الحشد، ستصل الرسالة إلى الحكام، مضيفا أنه سيعتصم 15 يوما لأنه "مش خسارة فيهم"، كما ناشد المصريين الذين ينوون النزول للتظاهر 30 يونيو، عدم العودة إلا ومصر منتصرة.
وأضاف صباحي، أن جزءا رئيسيا من متظاهري 30 يونيو هم قوة 25 يناير، وجزء رئيسي آخر لم يشارك في الثورة، لكنه بعد أن ذاق حكم الإخوان لمدة عام قرر أن ينزل إلى الشارع يوم 30 يونيو، مشددا على أن الجزئين مصريان، وبالطبع بينهما خلافات سياسية لكننا لا نملك محاسبتهم.
    الشرطة لن تكرر خطأها الجسيم في 28 يناير 2011، ولن تعتدي على متظاهر سلمي
كما استنكر من يعرض مطالبه يوم 30 يونيو ثم يسأل من بجانبه "لمن أعطيت صوتك في الانتخابات؟"، مؤكدا أننا الآن شعب واحد نريد أن نتوحد على هدف واحد.

 ارهابيون تسللوا لدعم الاخوان في 30 يونيو
نفت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة تسلل أي عناصر تكفيرية من قطاع غزة إلى سيناء.
وقالت داخلية حماس، في بيان مساء اليوم، إن ما تردد حول تسلل 30 عنصرا من الجهاديين والتكفيريين من غزة لسيناء وإعلان الطوارئ لا أساس له من الصحة.
    "حماس": ما بثته الوكالة محض افتراء دأبت عليه تحت مسمى مصادر من أجل تشديد الخناق على غزة وتسويق إغلاق معبر رفح
وشددت على أن ما بثته وكالة "معا"، إحدى الوكالات الفلسطينية الإخبارية المحلية، "محض افتراء" وكذب فاضح دأبت الوكالة على تسويقه تحت مسمى مصادر خاصة في سياق حملتها المستمرة للتحريض على غزة وحكومتها المنتخبة، من أجل تشديد الخناق على غزة وتسويق إغلاق معبر رفح.
كانت وكالة "معا" الفلسطينية المحلية قالت، في وقت سابق اليوم، إن مصادر عسكرية مصرية رفيعة المستوى، لم تذكر الوكالة اسمها، كشفت أن كافة التقارير الأمنية أكدت تسلل 30 عنصرا "خطيرا" من الجماعات الجهادية والتكفيرية بقطاع غزة إلى سيناء عبر الأنفاق.
وأفادت المصادر، حسب الوكالة، أن الجماعات تحصّنت بمنطقة صحراوية قريبة من جبل الحلال بوسط سيناء بينهم عناصر مصرية وفلسطينية ومن دولة مالي الإفريقية تابعين للقاعدة.
وأضافت لوكالة، نقلا عن المصادر، أن قوات الجيش والشرطة المصرية رصدت تحركات غير طبيعية للجماعات الجهادية والتكفيرية بسيناء وقيام هذه الجماعات بشراء كميات كبيرة جدا من كافة أنواع الذخيرة والأسلحة، في إشارة إلى استعدادات غير مسبوقة لهذه الجماعات لتحركات قريبة مرتبطة بثورة المصريين ضد الإخوان يوم 30 يونيو المقبل.


شارك الموضوع :

إرسال تعليق

اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes