موسي مستغرب من عدم قطع الارسال

استنكر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، مساء الثلاثاء، ما حدث في جلسة الحوار الوطني الذي عقدته رئاسة الجمهورية، الإثنين، لبحث تداعيات بناء سد النهضة الإثيوبي.

وأشار «موسى»، في لقاء تليفزيوني على قناة «القاهرة والناس»، إلى أن عدم إدارة الأمور بكفاءة «سيضر بمصر ضررًا بالغا»، مضيفًا: «اللي إتقال في لقاء سد النهضة كلام ملقى على عواهنه، مذاع والناس مش عارفة إنه مذاع وماحصلش لفت نظر، وأنا مندهش جدًا إنه وزير الإعلام كان يتابع هذا الأمر، ومااتخذش قرار فوري إنه يقطع الإرسال».

وقال: «دلوقتي إثيوبيا تقول فيه اعتداء وتهديد بالحرب في وجود رئيس الدولة، ولم يحدث تدخل منه، والأمر لازم نلحقه بتصرف سريع»، معتبرًا أن ما تم في اللقاء «دليل ورسالة على أن أهل الثقة والأخونة والاعتماد على فصيل واحد، دون الاعتماد على أهل الخبرة يؤدي لإلحاق الضرر بهم اليوم وأمس وغدًا».

ونصح «موسى» الرئيس مرسي بأن «يتكلم مع رئيس وزراء إثيوبيا، ويقول له إننا نعمل على تقوية العلاقات معكم وحل هذا الموضوع»، مشيرًا إلى أنه يتفق مع الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني، في ضرورة الاعتذار لإثيوبيا والسودان، مطالبًا بضرورة التأكيد على أن «هذا اللقاء لا يعبر عن الموقف المصري».

وقال «موسى»: «سفير إثيوبيا كلمني وقال لي لأول مرة أتأسف جدًا إني أعرف عربي، وقال لي فيه إهانة لإثيوبيا واعتذرت له، وقال لي ما حدث شيءمؤسف، وطبعا هدأته».

وكشف «موسى» أنه أرسل مذكرة للرئيس مرسي للعمل على حل أزمة سد النهضة، وتحدث خلالها عن ندرة المياه، ونقص الحصة التي يأخذها المواطن المصري، مشيرًا إلى أنه «يجب التعامل مع هدر المياه والمياه الجوفية، وتطوير طريقة الري في مصر»، ولفت إلى أنه لم يصل له أي رد بخصوص ما طرحه.

 وأوضح «موسى» أن ملف مياه النيل تولت وزارة الخارجية إدارته، ولم يكن هناك أي تدخل من المخابرات العامة، ووصف مدير المخابرات الراحل، عمر سليمان، بـ«رجل وطني ومخلص».