تسبب اعتذار الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الإنقاذ، لدولتى إثيوبيا والسودان شعبًا وحكومة، عما صدر فى "الحوار الوطنى" من إساءات، ومطالبته لرئيس الجمهورية بتقديم اعتذار مماثل باسم الشعب المصرى، فى إشعال حرب تصريحات سلفية ضده
وطالب خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب "البناء والتنمية"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الدكتور محمد البرادعى، زعيم جبهة الإنقاذ، بالاعتذار للشعب المصرى بعد رفضه الدفاع عن حقوق مصر المائية، واعتذاره لإثيوبيا بدعوى الإساءة لها، خلال الاجتماع، الذى عقدته رئاسة الجمهورية مع القوى السياسية لمناقشة تداعيات أزمة السد الإثيوبى.
وقال الشريف، فى تصريحات صحفية له مساء الثلاثاء، "من العار على البرادعى أن يعتذر لإثيوبيا فى الوقت الذى هرب من الاجتماع مع الرئيس محمد مرسى، والقوى السياسية، لمناقشة الأخطار التى تحيط بالبلاد وتهدد أمنها القومى".
وأضاف الشريف: "أتمنى من البرادعى أن يقدم مصلحة بلاده على مصالحه الشخصية ويجلس على مائدة الحوار، ويساهم فى حل المشكلات والأزمات، التى يتعرض لها الوطن وعلى رأسها المشكلة القومية التى تهدد الأمن المائى المصرى".
واستنكر نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي اعتذار الدكتور محمد البرادعي لإثيوبيا، قائلا: اعتذار البرادعي لإثيوبيا تناقض جديد يضاف إلى قائمة طويلة سابقة من التناقضات؛ لم نسمع منك رأيا ولا شاركت في حوار يهم الوطن كله؛ معارضة عرجاء.
وأضاف بكار: والتحية واجبة لمن شارك في الحوار من معارضي الرئيس الذين يدركون الفارق بين وقت التنافس والانتقاد ووقت الاصطفاف الوطني.
و انتقد بكار من خلال تغريدة له عبر تويتر بث الحوار الوطني لسد النهضة على الهواء قائلا: بالتأكيد أنتقد فداحة خطأ إذاعة الحوار؛ لكن اعتذار لدولة بدأت بالاستعداء...شيئ مثير للاشمئزاز.
إرسال تعليق