اثار الاختفاء المفاجئ لقادة الجماعات الاسلامية المتطرفة من اعتصام اشارة رابعة العدوية منذ تظاهرات الاحد الماضي تساؤلات المراقبين خاصة وانهم كانوا الاكثر حدة وتهديدا للمعارضين لحكم الاخوان بدرجة فاقت حتي ما قام به الاخوان انفسهم ، ووفق مصادر مقربة من الجماعات قالت للــ التيار" ان ما يشغل هذة القيادات هو الخروج الامن والتوصل لاتفاق يضمن لهم الابتعاد عن السياسة وعدم المطاردة القضائية .
يذكر ان صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية قالت في تقرير لها بعنوان "سلفيو النور يستعدون للخلافة في مصر" أن السلفيين في حزب النور يفضلون البرجماتية لتوسيع الفجوة مع الإخوان المسلمين عندما يهدد الشارع المصري من جديد بالانفجار.
فقد أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن حزب النور السلفي هو فرع من الدعوة السلفية وأنشئ بعد ثورة يناير 2011 ثم انضم سريعًا إلى الساحة السياسية من خلال فوزه بربع مقاعد البرلمان، ويعد أكبر الرابحين في فترة ما بعد الثورة في مصر إلى جانب أعضاء حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.
ولكن، سرعان ما تحولت أوجه التشابه إلى التنافس، حيث اتهم حزب النور الإخوان المسلمين بالرغبة في احتكار السلطة. فلم يستوعب السلفيون أبدًا عدم حصولهم على الوزرات السيادية التي كانوا يطمعون فيها، حتى إنهم يتهمون الجماعة بالتسبب في انقسام داخلي في حزبهم، مما أدى إلى إنشاء حزب الوطن الجديد.
إرسال تعليق