وأكد مسؤولون في الجمعية في مؤتمر صحفي الإثنين أن التصريحات التي أطلقها العريان تتنافى مع "القيم والأعراف والروابط الأخوية بين الشعبين".
وذكر المسؤولون أن الجمعية رأت مقاضاة العريان "على هذا التطاول ولجم إساءاته وكل من تسول له نفسه النيل من دولة وشعب الإمارات".
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المحامي زايد الشامسي نحن "لم نجد من الحكومة المصرية ما يوضح عدم رضائها عما صرح به نائب رئيس الحزب الحاكم أو اتخاذ إجراء صارم ضده".
وأضاف "لذلك قررت الجمعية التقدم ببلاغ جنائي واتخاذ السبيل القانوني الصحيح ضد العريان وكل من يذكر الشعب الإماراتي بسوء مستقبلا".
وقالت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين إن "عصام العريان أساء إلى دولة وشعب الامارات بما يتنافى مع كل القيم والاعراف والروابط الاخوية بين الشعبين الشقيقين".
وقال المحامي زايد سعيد الشامسي في تصريح نقلته وكالة الانباء الإماراتية إن ما قاله العريان "بأن 80 في المائة من الاموال المسروقة من قبل أفراد الحكم السابق جميعها موجودة في بنك ابوظبي الوطني تصريح لا أساس له ومخالف للحقيقة والواقع".
وأضاف أن العريان "لما لم يجد رادعا لما تفوه به تمادى في تصريحاته المغرضة ووصف شعب الامارات بأنهم عبيد للفرس وهدد سلامة الاراضي الإماراتية باجتياح نووي إيراني" ولذلك فقد تقرر رفع قضية ضده "لمحاكمته على هذا التطاول..".
وشدد الشامسي على أن أمن الإمارات خط أحمر ولا نقبل بالإساءة لدولة وشعب الامارات مع التأكيد بأن حكومة وشعب الامارات تربطه روابط قوية مع شعب مصر الأبي على طول الزمن ولن يعكر صفو الاخوة بين الشعبين الشقيقين ما يقوم به المغرضون من تصريحات غير مسؤولة لا تعبر عن أفكار ورؤية شعب مصر وإن هذه التصريحات والهجوم غير المبرر يفتقد إلى الحكمة ويتعارض مع روابط الاخوة المتينة .
وقال المحامي محمد الحضرمي مدير إدارة الشؤون القانونية بالجمعية إن تصريح العريان "مرفوض ومجرم في كلا الدولتين ولن نتسامح مع من يقف موقفا مشينا أو يتقدم بإساءة ضد الشعب الاماراتي ونتمنى من خلال رفع هذه الدعوة لجم افواه المشينين جميعهم..".
وكان العريان قد شن في يونيو هجوما على الإمارات لقي استهجانا واسعا في الإمارات وفي مصر ووصفه عدد هائل من المراقبين بأنه محض افتراء، وذلك خلال جلسة لمجلس الشورى المصري، احتجاجا على محاكمة مصريين كشفت الابحاث انهم كانوا يخططون لتشكيل خلية إخوانية بالإمارات.
إرسال تعليق