الجـــديد

الجاريان : مرسي عاش معزولا ومهجورا في ايامه الاخيرة في الحكم

Written By Unknown on الثلاثاء | 9.7.13


وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية تفاصيل الأيام الأخيرة للرئيس المعزول محمد مرسي، بعد أن وجد نفسه معزولًا ومهجورًا من حلفائه ومن الجيش والشرطة قائلة إن الأمر بدأ بأن ذهب الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لمرسي طالبًا بشكل بسيط أن يتنحى الأخير بإرادته، مما قوبل بالرفض التام من مرسي الذي قال بعنف «على جثتي».
ونقل تفاصيل الأيام الأخيرة محررو «جارديان» بالإضافة إلى ما قالته «أسوشيتيد برس» الأمريكية، إذ أوضحوا أن ما طلبه السيسي جاء قبل يومين كاملين من قيام الجيش بشكل علني بالإطاحة بمرسي بعد مرور عام على وجوده في الرئاسة، بناء على مطالب شعبية.
وأضافت الصحيفة أن الحرس الجمهوري رفض حتى حماية مرسي عندما جاءت قوات الجيش الخاصة لتأخذه من قصر الرئاسة إلى مؤسسة عسكرية غير معلومة، وذلك طبقا لما قاله الجيش، والأمن، ومسؤولو الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن قيادات من الإخوان المسلمين قالوا إنهم رأوا النهاية قريبة لمرسي بداية من يوم 23 يونيو، قبل أسبوع من الاحتجاجات التي أعدت لها المعارضة، فقد أعطى الجيش مرسي سبعة أيام لحل خلافاته مع المعارضة، فالرئيس المعزول كان على خلاف تقريبًا مع كل مؤسسات الدولة في الشهور الأخيرة، ومنها القضاء، والشيوخ المسلمين والكنيسة، والقوات المسلحة والشرطة وحتى أجهزة المخابرات، كما فشل في التعامل مع مشاكل الاقتصاد المصري المتزايدة، ومنح السلطة بشكل أكبر للإخوان وللإسلاميين.
وأضافت «جارديان» أنه كان بين مرسي وأجهزة الأمن عدم ثقة للدرجة التي جعلتهم يخفون معلومات عنه، لتنزل القوات بعتادها إلى المدن حتى دون علمه، كما رفضت الشرطة حماية مقار الإخوان المسلمين التي هوجمت في الموجة الأخيرة من الاحتجاجات.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن كل هذه الظروف جعلت مرسي وحيدًا عندما كان يحارب من أجل البقاء، ولم يجد من يتوجه إليه سوى المطالبة بمساعدة خارجية من خلال السفراء الأجانب وعدد من مؤيديه من الإخوان المسلمين الذين لم يفلحوا سوى في منحه الفرصة لتسجيل خطابات مدتها دقيقتان فقط، أعرب فيها بشكل عاطفي عن شرعيته الانتخابية.
ونقلت عن واحد من المسؤولين رفيعي المستوى قوله إن مرسي والسيسي ورئيس الوزراء السابق هشام قنديل حاولوا إيجاد مخرج من الأزمة، لكن مرسي استمر في العودة إلى حجة أنه فاز في الانتخابات يونيو 2012، ولم يكن يستمع أو يريد الاستجابة إلى الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها محافظات مصر أو يريد حل المشاكل الضاغطة التي شهدها المواطنون، ومنها الانفلات الأمني، والأسعار المتزايدة، والبطالة، وانقطاع الكهرباء والتكدس المروري.
أما مراد علي، المتحدث باسم الإخوان، فقال إن الجيش «قرر بالفعل أن مرسي يجب أن يرحل، ولم يقبل السيسي بأي تنازلات قدمها مرسي أو كان على استعداد لتقديمها»، مضيفًا: «كنا سذج، كان الأمر إما أن يضعوه في السجن أو يخرج ليعلن استقالته».
وقد أوضح قيادات الإخوان أنهم رأوا النهاية قادمة بالفعل من يوم 23 يونيو، عندما أخبرهم السفراء الأجانب بذلك، وكان منهم سفيرة الولايات المتحدة في مصر، آن باترسون.
وفي المقابل، حاول مرسي إعطاء الانطباع بأن حكومته تقوم بأعمالها المعتادة، وبسبب بدء مظاهرات 30 يونيو مبكرًا عن موعدها، اضطر مرسي إلى إيقاف عمله في قصر الاتحادية منذ يوم 26 يونيو، واستمر في العمل من قصر القبة في حماية الجيش حتى يوم 30 يونيو، ثم نصحه الحرس الجمهوري بالبقاء في دار الحرس الجمهوري.
وحاول مستشار مرسي للشؤون الخارجية، عصام الحداد، الاتصال بالسفراء الأجانب، وإصدار بيانات بالإنجليزية موجهة للإعلام الأجنبي لإقناعهم أن الملايين الموجودة في الشوارع لا تمثل كل المصريين، وأن تدخل الجيش يعتبر انقلابا عسكريًا كما يقول الكتاب.
وقالت الصحيفة إن مرسي عرض عليه الخروج الآمن إلى تركيا، أو ليبيا، أو أي مكان، لكنه رفض، كما عرض عليه الحصانة من المحاكمة إذا تنحى بإرادته، وبدلا من ذلك خرج مرسي بخطاب، مساء الثلاثاء، تعهد فيه بالبقاء في السلطة وطالب مؤيديه بالقتال من أجل حماية شرعيته، وبعدها وضعه السيسي قيد الاحتجاز في دار الحرس الجمهوري، وانتهت في اليوم التالي المهلة التي منحها الجيش له.
وفي الخامسة من صباح اليوم التالي بدأ الجيش نشر قواته في المدن الكبيرة ونشر مقاطع فيديو على صفحته الرسمية على «فيس بوك» تؤيد الجماهير، وبنهاية اليوم تنحى مساعدو الرئيس جانبًا مع الحرس الجمهوري، لتأتي القوات الخاصة للجيش وتأخذ الرئيس لمكان غير معلوم، ثم أعلن السيسي الإطاحة بمرسي.

صحيفة: الجزيرة منحازة للرئيس المعزول و الاخوان



نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا عن اتهام صحفيين من منطقة الشرق الأوسط، ومركز أمريكى متخصص فى مراقبة أداء الإعلام العربى لقناة الجزيرة، بالانحياز للرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وتقول الصحيفة، إن الجزيرة طالما واجهت معارك على خلفية اتهامها بالتحيز سواء من المسئولين الحكوميين فى الشرق الأوسط أو فى واشنطن، لكن أمس جاءتها اتهامات التحيز من قوى غير معتادة، وهم صحفيون آخرون فى الشرق الأوسط، وتحدثت الصحيفة عن واقعة طرد طاقم الجزيرة من المؤتمر الصحفى للمتحدث العسكرى أمس، الاثنين، وقالت إن هذه الحادثة تأتى فى وقت حساس لشبكة قنوات الجزيرة، مع اعتزامها إطلاق قناة إخبارية طموحة للمشاهدين الأمريكيين والتى ستنطلق الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطريقة التى تم استقبال الجزيرة بها تعكس التصور الذى تعزز حتى قبل أن يفوز مرسى والإخوان بالسلطة ويخسروها، بأنها من أنصار الرئيس المعزول وجماعته. وفى ظل الانقسام الشديد فى مصر الآن، أثارت الجزيرة استياء من يعزمون ولائها للرئيس السابق، وفى رسالة عبر البريد الإلكترونى، قال أسامة سعيد المتحدث باسم الجزيرة أن طرد الصحفيين يمثل ترهيبا، ونفى أى انحياز فى تغطية الشبكة. وقال إنهم دائما ما يمنحون كل الآراء وقتا على الهواء، "لكن كما رأينا فى المؤتمر الصحفى الخاص بالمتحدث العسكرى، فإن قطاعات كبيرة فى الإعلام المصرى ترفض هذه الروح المنفتحة".
وقال ستيفين يتاينسكى، المدير التنفيذى لمعهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط "ميمرى"، ومقره واشنطن، وهى منظمة تراقب الإعلام العربى وتصف نفسها بأنها غير ربحية، إن الجزيرة وقفت بجانب مرسى بالتأكيد فى التغطية المصرية، لافتا إلى أن إدارة الشبكة وصحفييها لديهما علاقات قديمة بالإخوان، من بينهم مديرها السابق وضاح خنفر الذى كان عضوا بالجماعة، ومن بين ضيوفها دائما الشيخ يوسف القرضاوى مستشار الجماعة.
من جانبه قال منصور الحاج الذى يدير مشروع ميمرى للإصلاح فى الدول العربية والإسلامية، إن برامج الرأى فى الجزيرة سيطر عليها مؤيدو مرسى وبعض من صحفييها أيد الإخوان صراحة فى تدوينات على وسائل الإعلام الاجتماعية، لكنه يتوقع أن تكون قناة الجزيرة فى أمريكا ذات لهجة معتدلة، مثلما عدلت الجزيرة بالإنجليزية من بعض العواطف السياسية للشبكة العربية. فهناك جمهور مختلف وهم فى حاجة إلى منظور مختلف، ولن يكونوا حمقى بقول أشياء مضللة أو أن تكون القناة منحازة.
ويقول فيليب سيب، مؤلف كتاب"تأثير الجزيرة" الصادر فى 2008 عن تأثير الشبكة الإخبارية فى العالم العربى، إن النسخة الأمريكية لن تكون مثل النسخة العربية التى ينظر إليها على أن موالية للإخوان بشدة، وأضاف: "لا أعتقد أننا سنرى الجزيرة أمريكا تروج للإخوان، ويمكن أن تكون أشبه بالسى إن إن، لأنهم يريدون نجاح القناة الأمريكية ويعرفون أنها لا يمكن ان تكون صورة طبق الأصل من الجزيرة العربية أو الإنجليزية التى تعمل فى بيئات سياسية خاصة بها".

انقلاب اروبي وامريكي علي الاخوان بسبب "الحرس"

Written By Unknown on الاثنين | 8.7.13


قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الإثنين، إن أولئك الذين يدّعون الشرعية في اشارة لمؤيدة جماعة الاخوان  يجب أن يتصرفوا بطريقة مسؤولة لما فيه خير البلاد وتجنب أي استفزاز أو تصعيد للعنف، وأعربت عن أسفها إزاء الضحايا الذين سقطوا عند مقر الحرس الجمهوري.
وأشارت «أشتون»، في بيان وزعته سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إلى أنه «تم بدء تحقيق في الأحداث المأساوية، ونثق في أن هذا التحقيق سيجري بسرعة، وبطريقة شاملة وحيادية».
وقالت «أشتون»، في البيان، إنها ترسل خالص تعازيها لأسر الضحايا من جميع الأطراف، مجددة الدعوة للالتزام بأقصى درجات ضبط النفس ووضع حد فوري لأعمال العنف في مصر.
وشددت على أن «الحوار والشمولية هي السبيل الوحيد للمضي قدما في استعادة إطار مدني وديمقراطى بسرعة»، داعية جميع الأطراف، بشكل خاص الرئاسة المؤقتة للوصول إلى جميع القوى السياسية، والتحرك بسرعة نحو المصالحة.
من جانبها، أدانت فرنسا، أعمال العنف التي وقعت في مصر في الأيام الأخيرة «أيا كان مصدرها»، ودعت باريس على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو جميع الأطراف في مصر إلى ممارسة ضبط النفس، ورفض التصعيد والحفاظ على الوحدة الوطنية في البلاد.
من جانبه ادان البيت الابيض الاثنين الدعوات "الصريحة" الى العنف التي اطلقتها جماعة الاخوان المسلمين في مصر، مشيرا الى ان الادارة ستأخذ وقتها قبل ان تقرر ما اذا كان عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي جاء نتيجة انقلاب عسكري.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين الاثنين الشعب المصري الى "الانتفاضة" ضد من يريدون "سرقة ثورتهم" وذلك بعد سقوط قتلى وجرحى امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة خلال تفريق تجمع لمؤيدي الرئيس المعزول.
وتواجه قيادات أمنية وناشطون في الإخوان تهما أمام المحاكم المصرية بأنهم إما حرضوا على العنف او استخدموه فعلا ضد خصومهم الرافضين لحكم الإخوان.
وجاء في بيان نشره "حزب العدالة والحرية"، الواجهة السياسية لجماعة الاخوان، على صفحته على الفيسبوك ان الحزب "يدعو الشعب المصري العظيم إلى الانتفاضة ضد من يريدون سرقة ثورتهم بالدبابات والمجنزرات ولو علي جثث الشعب".

عشرات القتلي ومئات المصابين في محاولة لاقتحام "الحرس الجمهوري"


قال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن حصيلة الاشتباكات التي وقعت، فجر الإثنين، بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أمام الحرس الجمهوري بلغت 42 حالة وفاة و322 إصابة.
 وقالت القوات المسلحة، فى بيان رسمى لها صباح الاثنين، إنه فى الساعة 400 اليوم 8/7، قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأشار البيان إلى أن القوات نجحت فى القبض على 200 فرد منهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجار القبض على باقى الأفراد، لافتاً إلى أن سجهات التحقيق القضائية تباشر الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
قالت القوات المسلحة، إن مجموعة إرهابية مسلحة قامت فى الساعة الرابعة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية مما أدي إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
وتحلق المروحيات التابعة للقوات المسلحة بكثافة حاليا فى منطقة دار الحرس الجمهورى وشارع صلاح سالم ومدينة نصر لمتابعة الموقف، بعد قيام مجموعة مسلحة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين.
وتتابع القوات عمليات القبض علي أفراد المجموعة بعد القبض على 200 منهم ممن يحملون الأسلحة بمختلف الأنواع.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية، وحذرت من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، مشيرة إلى أن من سيخالف ذلك سيعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حسم حفاظا على أمن الوطن والمواطنين.
تم تشكيل فريق من النيابتان، العسكرية والعامة، للتحقيق فى الأحداث التى وقعت فجر اليوم، أمام مبني الحرس الجمهوري، والذى أسفر عن مقتل 36، من بينهم ضابط بالقوات المسلحة، وإصابة 210 من قوات الحرس الجمهوري، ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، وانتقل فريق النيابة إلى المستشفيات لإجراء معاينة وطلب بسرعة تشريح الجثث لبيان سبب الوفاة، كما طالب باستخراج المقذوفات النارية من داخل جسد الضحايا والمصابين، لتحديد نوعية الأسلحة المستخدمة، وجار الاستماع إلى أقوال المصابين.
وصرح مصدر قضائي أن النيابة العامة سوف تستكمل تحقيقاتها وترسلها إلى النيابة العسكرية للتحقيق فى تلك الواقعة، وأنه جار جمع الفيديوهات التى تم نشرها من قبل صفحة حزب الحرية والعدالة ومواقع أخرى للوقوف على الحقيقة، كما أنه جار التحقيق مع 200 شخص من المتهمين بمحاولة اقتحام مبني الحرس الجمهوري، والتى ألقت قوات الأمن القبض عليهم.
وتمكن الجنديان المختطفان من جنود القوات المسلحة، بمنطقة عرب الجراج بعين شمس، من الإفلات من خاطفيهم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي خلال الساعات القليلة الماضية.
وكان مصدر عسكرى مسئول، قد أشار إلى أن عددًا من أنصار الرئيس المعزول المسلحين بأسلحة نارية وبيضاء قاموا بإجبار أحد جنود القوات المسلحة ويدعى سمير عبد الله على ترديد عبارات مؤيدة للرئيس المعزول وتصويره أثناء ذلك بعد التعدي عليه بالضرب المبرح.
كما قاموا، باستيقاف إحدى السيارات الميكروباص وإجبار جندي آخر ويدعى عزام حازم على النزول من السيارة، واختطافه عنوة ليصطحبوه إلى إحدى السيارات المكشوفة، وإجباره على سب القوات المسلحة من خلال مكبرات الصوت المثبته على السيارة.

البلتاجي يواصل تسول التدخل الاجنبي ضد الشعب المصري

Written By Unknown on الأحد | 7.7.13


 تواصل جماعة الإخوان المسلمين استمالة وتحريض الغرب على ثورة 30 يونيو، التى أنهت حكم الدكتور محمد مرسى. وفى مقابلة مع وكالة رويترز، زعم محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين أن دولاً غربية "تدعم الانقلاب"، وما يحدث ستكون له نتائج عكسية على حد قوله. وقال: "سيؤدى هذا الاتجاه إلى تأجيج الكراهية تجاه الولايات المتحدة وأوروبا وستكون له نتائج عكسية نهاية الأمر على القوى الغربية".
و اتهم  البلتاجي  الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعم ما وصفه بـ«الاستبداد والقمع»، معتبرًا أن «اعترافهما بشرعية سيطرة الجيش، يعني الاعتراف بقانون الغاب»، محذرًا من أن عزل مرسي سيؤدي إلى انتهاج الإسلاميين لـ«العنف»، وهو ما سيضر الجميع بما فيهم القوى الغربية نفسها، بحسب قوله.
وحذّر، في حوار أجرته مع وكالة «رويترز» للأنباء، الأحد، من أن «الجميع سيخسر» بما في ذلك الغرب «بسبب العنف الذي قد ينجم عن عزل مرسي، أول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة، والذي أمضى عامًا واحدًا فقط من فترة رئاسته».
واتهم «البلتاجي» المجتمع الدولي بدعم ما وصفه بـ«الانقلاب العسكري» قائلا: «نحن نستشعر أن المجتمع الدولي يتدخل بشكل ما، اعترافا ومساندة ودعما لهذا الانقلاب العسكري»، مضيفًا «وهذا يجعل شعوب المنطقة تعيد النظر إلى أمريكا وأوروبا ثانية، على أنهما داعمتين للاستبداد والقمع، وتقفان ضد مصلحة الشعوب، كما يعيد حالة الكراهية للشعوب الأوروبية والأمريكية التي تقف أنظمتها دائما مع الأنظمة المستبدة»
وقال إن «أوروبا والولايات المتحدة أوضحتا أنهما تدعمان الاستبداد والقمع»، معتبرا أن «قبول شرعية سيطرة الجيش يعني القبول بقانون الغاب».
وتابع محذرّا: «رغم أن جماعة الإخوان المسلمين لم ولن تلجأ للعنف، إلا أن عزل مرسي ينطوي على مخاطرة من أن يلجأ إسلاميون آخرون إلى استخدام القوة»، موضحا «فعندما يرون أن التجربة الديمقراطية سحقت خلال عام، وأن المؤسسات ليست ذات قيمة، فقد يدفع ذلك آخرين لليأس ثم العنف، وهنا سيخسر الجميع بما في ذلك القوى الغربية».
وكان كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، قد امتنعا عن وصف ما حدث في، 30 يونيو، بـ«الانقلاب العسكري»، وهو وصف قد يؤدي إلى فرض عقوبات على مصر، كما لم يصدر من الجانبين إدانة لعزل مرسي

الثورة المصرية احبطت مؤامرات امريكا واسرائيل علي فلسطين


توقع بسام أبوشريف مستشار الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الجماعات التي وصفها بـ"الجماعات التكفيرية" في مصر بعمليات تخريبية كالاغتيالات والتفجيرات ، بعد عزل الرئيس محمد مرسي ،كما توقع أن تتركز هذه الاعتداءات ضد الجيش المصري وقوات الشرطة.
وبين أبوشريف في تصريحات خاصة بدنيا الوطن أن عددا من الأسرار الخطيرة سيكشف عنها قريبا مثل قيام الولايات المتحدة بدفع أربعين مليون دولار لحملة مرسي الانتخابية ،وما دار بين وفد قيادة "الإخوان المسلمين" والمسؤولين الأمريكيين في السفارة الأمريكية على مدار سبع ساعات قبل انتخاب محمد مرسي ،وسر حقائب الأوراق المالية التي حملها معه رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم للإخوان المسلمين في مصر ،و شحنة السلاح التي وصلت للإخوان المسلمين بعلم وموافقة مرسي تحت بند" خردة".
وقال أبوشريف أن تحرك الجماهير العربية في مصر جاء في اللحظة المناسبة لمنع توريط الجيش المصري في المؤامرة ضد سوريا .
واعتبر أن مصر تواجه الآن مرحلة دقيقة وحرجة ،اذ أن كافة الدول التي مولت ودعمت المخطط الأمريكي الاسرائيلي الذي يستهدف شطب القضية الفلسطينية وشل كل القوى العربية القادرة على الصمود والتصدي لهذا المخطط،سوف تبدأ بمحاصرة الوضع الجديد وذلك على ضوء توقعاتها من أن الجماهير العربية في مصر سوف تنتخب قيادة ذات ارتباط قومي عربي وملتزمة بالتصدي للتوسع الصهيوني.
وأشار أبوشريف إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ بحملة عنوانها رفض الانقلاب العسكري، لذا يجب الإسراع في اجراء انتخابات ديمقراطية تعيد لمصر مكانتها وموقعها وموقفها .
وتابع أبوشريف أن الولايات المتحدة ستبدأ بالضغط على الجيش المصري عبر تخفيض تدريجي في التسليح الذي تعتمد عليه مصر وتصل قيمته قرابة ثلاثة مليارات دولار .
وكشف "أن بعض الاجراءات الأخرى قد بدأت مثل وقف التسهيلات المصرفية الدولية ووقف فوري لبحث طلبات مصر لقروض من بنوك مركزية وأوروبية ،إلا أن المشكلة الأكبر ستكون مشكلة تسليح الجيش وذخائر أسلحته".
واعتبر أبوشريف "أن الجماهير العربية في مصر كشفت المؤامرة التي دبرت لإخراج مصر العظيمة وجيشها البطل من الإطار الواسع للصمود والتصدي في وجه الهيمنة الاسرائيلية الأمريكية على الشرق الأوسط ومقدراته ،ورأت ترابط المواقف التي اتخذها مرسي مع مجمل المخطط التآمري الذي يستهدف الأمة العربية وقضية فلسطين" ،على حد تعبيره.
وقال أبوشريف أن "المصريون لمسوا أن مرسي الذي رهن مصر لبنوك الغرب كما كانت قبل تأميم قناة السويس ، لا يعير التوسع الصهيوني وامتداد الاستعمار الاستيطاني على أرض فلسطين ولا يعير تهويد القدس والخليل أي اهتمام ، لا بل يصمت وكأنه ضالع في هذا المخطط".
وأضاف :"ليس هذا فحسب بل قام بكل وضوح بقطع العلاقات مع سوريا وفتح الباب أمام المصريين المتطرفين(التكفيريين) للتوجه الى سوريا للقتال واعتبر كما يعتبر التكفيريين أن العدو الصهيوني ليس هدفا بل حث على الجهاد للهيمنة على سوريا وليس لتحرير القدس الشريف ،وهذا يتنافى مع تاريخ مصر وارتباطها العفوي عربيا وتصديها لاسرائيل في كل المراحل وآخرها حرب أكتوبر التي أنزلت بالعدو الاسرائيلي هزيمة كبيرة ".
واعتبر أبوشريف أن الترابط بين ما اعتبره "صمود سوريا في وجه المؤامرة" وبين اسقاط الجماهير العربية المصرية لمرسي والتكفيريين هو ترابط متين ومباشر .
وبين أن "هذه بداية مواجهة كبيرة وشاملة في المنطقة ضد مخطط واشنطن - تل أبيب ، لتمكين التكفيريين أو الذين يستخدمون ويسخرون الدين لأغراضهم السياسية من الهيمنة على المنطقة والانصياع لاملاءات تل أبيب وواشنطن" ،كما قال.
واعتبر أبوشريف أن لعبة الحرب الباردة التي استعادة حرارتها وفاعليتها في سوريا بدأت تلوح تباشيرها في مصر ،لافتا إلى أنه "لأول مرة منذ زمن بعيد تخرج روسيا بتصريح رسمي حول ما يدور في مصر مطالبة كافة الأطراف بضبط النفس والاحتكام للانتخابات".
وكشف أبوشريف عن أن روسيا أرسلت خلال هذا الشهر عدد كبير من خبراء المنطقة والمتخصصين في شؤون مصر، لمراقبة تطور الوضع في مصر عن كثب ،مضيفا أن روسيا لم تعد تراقب ما يدور في الشرق الأوسط دون أن يكون لها دور فاعل ،وأنها أصبحت الآن، مرة أخرى اللاعب الرئيسي أمام اللاعب الأمريكي الاسرائيلي الذي استفرد في المنطقة
وقال أبو شريف أن العراق ، بعد اخراجه من أسر البند السابع ، لم يبحث في موسكو صفقة السلاح فقط ..! بل مجمل الأوضاع في المنطقة وما تتعرض له من تآمر .
وكشف عن أن روسيا والعراق متفقتان على التحليل والخلاصات ،وتوقع أن تزداد الضغوط الاسرائيلية على الحدود ،وارتكاب اعتداءات ضد الجيش والشرطة المصريين.
وأضاف:"لن يخدعنا السيد هولاند ، الذي يلعث في الشرق الأوسط بحثا عن فتات الموائد، فقد بحث مع النظام التونسي موضوع مصر وأمور لوجستية تتعلق بليبيا ومصر .!".
واعتبر أبوشريف أن البوصلة الفلسطينية هي البوصلة الحقيقية التي تشير للهوية السياسية لأي طرف . فمن وقف الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وانضوى تحت لواء مقاومة الاحتلال ورفض التوسع الاسرائيلي ، هو طرف وطني وقومي ومقاوم للمشاريع الاستعمارية .
وأضاف:"مقابل البوصلة التي حددت موقع مرسي ، لا بد أن يأتي رجال مخلصون كعبد الناصر تكون بوصلتهم متوجهة فقط نحو التحرير والتحرر والعدالة والديمقراطية ".
وكشف أبوشريف أن مرسي اتفق مع الاسرائيليين لنقل أسلحة مصرية للجماعات المسلحة في سوريا خاصة الأسلحة المضادة للدروع ،وقامت اسرائيل بتمريرها لهم عبر الجولان وسمح مرسي لأكثر من مئة من أعضاء "التكفير"-على حد وصفه- بالتوجه لسوريا عبر بلدان عربية محيطة ، وتوجهوا لسوريا ليقاتلوا في صفوف "المتآمرين" على وحدة وعروبة سوريا .

نقلا عن دنيا الوطن

شبيحة الاخوان يشعلون نار الفتنة في المحافظات المصرية

Written By Unknown on الجمعة | 5.7.13


 ذكرت مصادر أمنية أن ثلاثة متظاهرين على الأقل قتلوا بالرصاص الجمعة أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة حيث يحتجز الرئيس المعزول محمد مرسي في حين وقعت مواجهات بين مؤيديه الإسلاميين والقوات المصرية في أنحاء البلاد.
وأصيب عدد من أنصار مرسي في القاهرة بطلقات خرطوش بعد أن توجه المئات إلى دار الحرس الجمهوري حيث يحتجز مرسي. والتقط مصورون من رويترز صورا لقتيل شاب واحد على الأقل وعدة مصابين بجروح خطيرة أثناء نقلهم من المكان.
لكن متحدثا باسم الجيش قال إن القوات لم تفتح النار على المتظاهرين وإن الجنود لم يستخدموا سوى طلقات الصوت والغاز المسيل للدموع للسيطرة على الحشد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وحدات من قوات الأمن غير قوات الجيش في الموقع.
وفي وقت لاحق احتشد عشرات الآلاف من الإسلاميين قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة حيث ألقى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع كلمة أمامهم رغم تقارير ذكرت أمس الخميس أنه اعتقل.
وألقى بديع خطابا حاد اللهجة تعهد فيه ببقاء أنصار الجماعة في ميادين الاحتجاج إلى أن يتحقق مطلبهم.
وقال بديع بينما كانت تحلق فوقه طائرة هليكوبتر عسكرية "أقول لجيش مصر العظيم يا جيش مصر العظيم نحن الذين نحميك في ظهرك وأنت تحمينا من أعدائنا فلا يطلق رصاصك على ابن بلدك."
وفي إشارة إلى دعوة سابقة من مرسي للحوار الوطني قال بديع "مبادرة السيد الرئيس لجمع شمل مصر ستجدون فيها كل ما ترغبون إلا أن يكون هناك تنازل عن رئيسنا محمد مرسي فدونه أرواحنا."
وأضاف "كل الملايين ستبقى في كل الميادين حتى نحمل رئيسنا المنتخب الرئيس محمد مرسي على أعناقنا."
ومن شأن استمرار العنف أن يثير قلق الولايات المتحدة. ولم تشر واشنطن حتى الآن إلى إطاحة الجيش بمرسي على أنه "انقلاب" إذ أن هذه الكلمة تلزمها بوقف المساعدات السنوية التي تقدمها لمصر وقيمتها 1.5 مليار دولار بموجب القانون الأميركي.
ويؤكد معارضو مرسي أن ما حدث ليس انقلابا بل استجابة من الجيش "لارادة الشعب". وتشهد مصر اضطرابا منذ سقوط حسني مبارك في عام 2011.
وذكر محمد عزت (35 عاما) الذي قال إنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين أن المتظاهرين سيعتصمون أمام دار الحرس الجمهوري ومناطق أخرى في القاهرة احتجاجا على "الانقلاب" الذي أطاح بمرسي.
وأضاف "أهم شيء هو أن يبقى الجيش خارج الساحة السياسية. كان لدينا رئيس شرعي منتخب وجاء الجيش وأطاح به". ووقعت اشتباكات في مناطق متفرقة بالبلاد.
وخرج الآلاف إلى شوارع الاسكندرية وأسيوط للانضمام إلى الاحتجاجات. وفي دمنهور عاصمة محافظة البحيرة بالدلتا قال مدير مستشفى دمنهور العام إيهاب الغنيمي "وصل إلى المستشفى 21 مصابا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي."
وأضاف أن هناك من أصيبوا بطلقات الخرطوش والحجارة والعصي.
وفي مدينة الإسماعيلية أطلق جنود النار في الهواء عندما حاول مؤيدون لمرسي اقتحام مكتب المحافظ. وذكرت مصادر أمنية أن الإسلاميين تراجعوا ولم تقع إصابات.
وذكر التلفزيون والإذاعة الرسميان أن اشتبكات وقعت في محافظتي الغربية والبحيرة بدلتا النيل وفي قنا جنوبي القاهرة وفي محافظة الفيوم. ولم ترد تقارير عن حدوث إصابات.
وأطلق تحالف الليبراليين في مصر نداء عاجلا لأنصاره للخروج إلى الشوارع ردا على احتجاجات الإسلاميين.
وقتل خمسة من رجال الشرطة وجندي الجمعة برصاص مجهولين في محافظة شمال سيناء القريبة من الحدود مع قطاع غزة واسرائيل، كما صرحت مصادر طبية وامنية.
وقالت مصادر طبية بشمال سيناء ان "عدد القتلي بالمحافظة اليوم من رجال الشرطة ارتفع الى 5 قتلى في هجمات مسلحة شنها مسلحون على حواجز امنية بالعريش".
وقالت المصادر ان اثنين من امناء الشرطة قتلا في هحوم بمنطقة المساعيد واثنين اخرين قتلا في هجوم على حاجز امني بمنطقة الكرامة جنوبي العريش وشرطي اخر قتل امام مستشفى العريش.
وكان جندي مصري قتل فجر الجمعة في هجمات متزامنة شنها اسلاميون اذ اطلقوا صواريخ ونيران اسلحة الية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، حسب ما اعلن مصدر طبي.
وقال مصدر امني ان جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء.
واضاف ان مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا ايضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية.
واوضح المصدر ان اسلاميين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية واخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء. ولم تتبن اية جهة الهجمات.
وقال متحدث باسم الجيش المصري الجمعة إن الجيش لم يعلن حالة الطواريء في محافظتي جنوب سيناء والسويس وإنما هو في "حالة تأهب" في سيناء.
وكان موقع الاهرام الالكتروني قد نقل عن قائد الجيش الثالث الميداني قوله إنه تم "رفع درجة الاستعداد القصوى بين عناصر تأمين الجيش وأفرع التشكيلات الرئيسية في محافظتي السويس وجنوب سيناء."
وبدأ الرئيس المؤقت لمصر عدلي منصور الذي عين أمس الخميس العمل للإعداد لإجراء انتخابات جديدة في البلاد وأصدر إعلانا دستوريا بحل مجلس الشورى. وقال التلفزيون الرسمي إن منصور عين رئيسا جديدا للمخابرات.
وأجرى القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي الملك عبدالله الجمعة لطمأنته على استقرار الأوضاع في مصر.
ر ما أطلقت عليه جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي اسم "جمعة الغضب" احتجاجا على الإطاحة به.

شبيحة الاخوان تستجيب لتحريض بديع وتهاجم التحرير

بعد أقل من دقائق على خطاب مرشد تنظيم الإخوان "محمد بديع" برابعة العدوية، هاجم أنصار الجماعة المتظاهرين المتجمعين بميدان عبد المنعم رياض ومدخل كوبرى أكتوبر بالمولوتوف والخرطوش، مما خلف إصابات لم يحدد عددها بعد.
احتشد عدد من المتظاهرين من مؤيدى جماعة الإخوان أمام مبنى ماسبيرو ويشاركهم الدكتور باسم عودة وزير التموين فى حكومة هشام قنديل السابقة.
فى حين تؤمن اللجان المكونة من الشباب المسيرة من ناحية مدخل أكتوبر من ناحية عبد المنعم رياض بالدروع، فى ظل تواصل الاشتباكات.
وتوقفت حركة المرور أمام مبنى ماسبيرو على جانبى الطريق بسبب امتلاء المكان بمؤيدى مرسى.
وتعرض عدد من متظاهرى التحرير لإصابات بطلقات الخرطوش بعد هجوم مؤيدى الرئيس المخلوع من جهة ميدان عبد المنعم رياض.
ويسمع الآن دوى إطلاق أسلحة آلية بغزارة بميدان التحرير دون معرفة مكان الإطلاق.
كما تتواصل عمليات الكر والفر بين متظاهرى ميدان التحرير أنصار تنظيم الإخوان بميدان عبد المنعم رياض.
يشار إلى غياب قوات الجيش عن ميدان عبد المنعم رياض، كما اقتصرت القوات على محيط كوبرى قصر النيل.
كما يواصل مؤيدو الإخوان هجماتهم على متظاهرى التحرير من جهة ميدان عبد المنعم رياض بالأسلحة الآلية والخرطوش، بينما رد المتظاهرون عليهم بالهتافات منها: "باطل.. والله وأكبر".

الإيكونوميست : مرسي المسئول الاول عن الانتكاسة المصرية

حملت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، معظم اللوم فى تعطل مسيرة الديمقراطية بمصر، على كاهل مرسى، قائلة إن ملايين المصريين الذين خرجوا ضده فى الشوارع والميادين إنما يعبرون فى الواقع عن تحول معظم الشعب ضده.
وعزت الصحيفة- فى تعليق على موقعها الإلكترونى، الجمعة- بعض أسباب هذا التحول الشعبى إلى عدة أسباب، منها عدم كفاءة مرسى فى الرئاسة التى تجلت بوضوح فى عدم اتخاذه أية خطوة لإنقاذ الاقتصاد المحاصر بالانهيار، فى ظل استمرار تراجع قيمة الجنيه المصرى وتناقص الاحتياطى الأجنبى وازدياد التضخم وارتفاع معدلات البطالة بحيث تجاوزت نسبة 40% بين من هم دون 24 عاما، هذا كله فى ظل رفض صندوق النقد الدولى التوقيع على قرض كان من المفترض أن يفتح الطريق لقروض أخرى.
ولم تنس المجلة الإشارة إلى تواتر انقطاع الكهرباء وطوابير السيارات أمام محطات الوقود وشكوى الفلاحين من عدم حصولهم على أثمان محصول القمح، وارتفاع معدلات الجريمة التى ارتفعت ثلاثة أمثال ما كانت عليه إبان ثورة 25 يناير.
وقالت إن فشل الإخوان فى تضمين أولى الحكومات لمختلف التوجهات، كان أمرا بالغ الغباء بحيث أدى إلى حالة من الاستقطاب يتعذر معها حكم البلاد.
وقالت "الإيكونوميست": إن مرسى بدلا من السعى لبناء مؤسسات مستقلة -من محاكم وإعلام وجيش وشرطة- وهى المؤسسات التى يتم التعويل عليها فى الحكومات الديمقراطية الناضجة، بذل مرسى قصاراه لتقويض تلك المؤسسات.
ولفتت المجلة إلى أن مرسى اتخذ كافة القرارات الخاطئة فى كافة الاتجاهات؛ بحيث اعتمد فى تشريعاته على مجلس شورى لم يتم انتخاب سوى نسبة 10% من أعضائه، إضافة إلى إصداره إعلانات دستورية وتنصيبه زملائه من أعضاء الجماعة فى مناصب قيادية بما عزز مخاوف العلمانيين من أخونة كافة ملامح المجتمع المصرى، وأشارت فى هذا السياق إلى التزام مرسى بالصمت بينما المتعصبون والبلطجية يهددون الأقليات الدينية ويهاجمونها.
وأعادت "الإيكونوميست" إلى الأذهان قلقها إبان انتخاب مرسى رئيسا لمصر قبل عام واحد وإعلانها عن تخوفها من توجهات جماعة الإخوان المسلمين السياسية وآرائهم فى بعض المسائل مثل حقوق المرأة والأقليات، وإعلانها إبان ذاك الوقت بأنها كانت تفضل لو فاز العلمانيون ممن أشعلوا الثورة، ولكنها رغم ذلك أعربت عن سعادتها بأولى خطوات مصر على طريق الديمقراطية بعد 30 عاما من الديكتاتورية.
ولفتت المجلة إلى سرعة انهيار نظام الإخوان فى أربعة أيام؛ فما أن جاش فيضان الشوارع فى 30 يونيو حتى أعلن الفريق "السيسى" تعليق العمل بالدستور والتحفظ على مرسى فى منشأة عسكرية، مرورا بإمهال الجيش النظام مدة 48 ساعة لحل الاختلافات مع خصومه ليظهر مرسى فى خطابه الأخير مدافعا عن شرعيته رافضا التنحى.
واعتبرت "الإيكونوميست" تحالف الشارع المصرى مع الجيش فى عزل مرسى بمثابة سابقة سيكون لها تبعاتها فى المنطقة، ودعت الجيش المصرى باعتباره سيد الموقف إلى سرعة البدء فى إجراء انتخابات مبكرة للحيلولة دون تردى الأوضاع فى البلاد.
وقالت إن رغبة العديد من المصريين فى تنحية مرسى أمر مفهوم تماما، ولكن ما يثير القلق من هذه السابقة هى أن تسعى القوى السياسية الساخطة فى دول المنطقة التى تعالج مشكلات فى تطبيق الديمقراطية إلى محاولة إسقاط حكوماتها عبر طريق مغاير لطريق الصندوق الانتخابى والبرلمانات.
ورأت أن ما حدث فى مصر إنما يبعث رسالة إلى الإسلاميين فى كل مكان حال وصولهم إلى السلطة عبر انتخابات بأن خصومهم قد يلجأون إلى وسائل غير ديمقراطية لتنحيتهم عن السلطة، وهو ما قد يدفعهم إلى سحق خصومهم بمجرد وصولهم إلى السلطة.
وأثنت "الإيكونوميست" على الدور الذى لعبه الجيش المصرى فى مساندة الثورة سواء فى 25 يناير 2011 التى أطاحت بمبارك، أو 30 يونيو التى أطاحت بمرسى، مشيرة إلى أن الجيش لا يزال يحظى بالمصداقية بين جموع المصريين الذين يرونه نصيرهم فى أوقات الأزمات.
وقالت فى ختام تعليقها، إن الطريقة الوحيدة التى يمكن للجيش أن يكافئ بها ثقة المصريين هى الإسراع بالعودة بمصر إلى مسار الديمقراطية الصحيح.

بدء التحقيق مع عاكف بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين


بدأت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس النيابة، الجمعة، التحقيق مع مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، داخل سجن طرة، في الاتهامات الموجهة إليه بـ«التحريض على قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الإرشاد».
ويواجه «عاكف» اتهام بالتحريض على قتل 9 متظاهرين من معارضي الرئيس السابق محمد مرسي، وإصابة 45 آخرين، أثناء مظاهرات «30 يونيو».
وجاء قرار الضبط والإحضار من النيابة العامة بعد اعتراف المتهم مصطفى أحمد، الذي ألقي القبض عليه داخل مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، أثناء محاولته الهرب بعد نفاد الذخيرة منه بعد قتل المتظاهرين السلميين.
وقال المتهم في التحقيقات إن «أعضاء مكتب الإرشاد طلبوا منه وآخرين حماية المقر من أي اعتداء، وأمدوهم بالأسلحة النارية».
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على «عاكف»، وتم ضبط 4 فرد خرطوش أمام شقته بالقاهرة الجديدة، بعد صدور إذن من النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على أحداث العنف التي وقعت خلال الفترة الأخيرة.
وكان مصدر أمني قد أعلن في وقت سابق، الجمعة، أن «عاكف» وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد بيومي، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، والبرلماني محمد العمدة، تم وضعهم تحت حراسة مشددة في قطاع السجون، وأن فريقا من النيابة العامة سينتقل إليهم للتحقيق داخل السجن في اتهامات تتعلق بـ«إهانة القضاء، والتحريض على قتل المتظاهرين» وذلك لدواع أمنية تمنع نقلهم إلى النيابات المختلفة.

بديع والعمدة وعاكف في عهدة الامن المصري

Written By Unknown on الخميس | 4.7.13


القت الشرطة العسكرية القبض على المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع في مرسى مطروح بعد ان اصدرت النيابة امرا بتوقيفه بتهمة التحريض على القتل بحسب ما قال مصدر امني الخميس.
واوضح المصدر انه تم توقيف بديع في محافظة مرسي مطروح (شمال غرب) حيث وقعت اعمال عنف مساء الاربعاء بعد اطاحة محمد مرسي اوقعت ستة قتلى جميعهم من انصار محمد مرسي.
وتتهم النيابة العامة مرشد الاخوان المسلمين بالتحريض على قتل المتظاهرين امام المقر الرئيسي للجماعة. وكان ثمانية اشخاص قتلوا في صدامات امام هذا المقر في 30 حزيران/يونيو.
واعلن مصدر قضائي اليوم الخميس انه سيتم التحقيق اعتبارا من الاثنين المقبل مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وثمانية متهمين اخرين معظمهم من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في الاتهامات الموجهة اليهم "باهانة القضاء
القت الاجهزة الامنية الخميس القبض على "محمد العمدة" وذلك اثناء تردده على احد الاماكن بمدينة نصر كما.
وقال مصدر امنى فى تصرح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط انه تم القاء القبض على العمدة بتهمة اهانة القضاء خلال عدد من البرامج التلفزيونية .
تجدر الاشارة الى ان اجهزة الامن كانت القت القبص امس الاربعاء على كل من رئيس حزب الحرية و العدالة الدكتور محمد سعد الكتاتنى ونائب المرشد محمد رشاد بيومى وتم ايداعمها بسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طره, فيما قامت اليوم بالقاء القبض على "مهدى عاكف" المرشد السابق لجماعة الاخوان المسلمين وحراسه وبحوزتهم اسلحة نارية غير مرخصة .
وأكد مصدر أمني رفيع المستوى نجاح الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدي عاكف والحرس الخاص به.
وأوضح المصدر - اليوم الخميس - أنه تم إلقاء القبض على عاكف وحرسه بمحافظة القاهرة وبحوزتهم 4 قطع أسلحة نارية.

الحرية والعدالة يرفض النظام الجديد ويتمسك بشرعية مرسي


جدد حزب الحرية والعدالة في صفحته على «فيس بوك»، عصر الخميس، وصفه عزل الدكتور محمد مرسي بـ«الانقلاب العسكري»، مضيفًا: «لن نتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة للسلطة».
ورفض «الحرية والعدالة» في بيانه تعطيل الدستور، وعزل الدكتور مرسي من منصبه، معتبرًا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والإنتاج الحربي، قام بتعيين قيادة لإدارة البلاد، وأعطى صلاحية إصدار إعلانات دستورية لقيادة غير منتخبة تقسم اليمين في حماية الدبابات والمدرعات».
وأضاف: «سنقف بكل حسم ضد هذا الانقلاب العسكري، ولن نتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم، وسنظل نعمل لعودة الشرعية مع كل القوى الرافضة للانقلاب».
وطالب «الحرية والعدالة» من وصفهم بـ«كل القوى الشعبية والحزبية» بـ«إعلان مواقفها الواضحة القاطعة، إما مع إرادة الشعب الحرة أو مع انقلاب عسكري كامل على الإرادة الشعبية».
وشدد «الحرية والعدالة» على أنه سيظل مشاركا في «كل الفعاليات السلمية الرافضة للانقلاب وسط الشعب، وضد الممارسات القمعية، التي أطلت برأسها»، متهمًا قوات الأمن بـ«القتل الممنهج ضد المتظاهرين السلميين».
وأعرب «الحرية والعدالة» عن رفضه «إغلاق منافذ التعبير، ومصادرة حرية الرأي، التي بدأت باعتقال رئيس الحزب، الدكتور محمد سعد الكتاتني، ومطاردة بعض رموزه و قياداته»، خاتمًا بقوله: «الله أكبر وتحيا مصر.. الله أكبر ويحيا الشعب».
كان الرئيس عدلي منصور، أدى اليمين الدستورية، صباح الخميس، رئيسًا للبلاد أمام أعضاء المحكمة الدستورية، ليمارس مهامه رئيساً مؤقتاً للجمهورية خلال المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وكان  الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، قد القي  بيانا  مماثلا  عبر المنصة الرئيسية من أمام مسجد رابعة العدوية، مؤكدًا رفض الجماعة للانقلاب العسكري الكامل الذي تم ضد الرئيس والدستور والشرعية، مع عدم تعاونهم مع السلطة المغتصبة لإرادة الأمة، ومشيرا إلى مشاركتهم في كل الفعاليات السلمية الشعبية ضد الانقلاب العسكري.
واستنكر البيان كل صور العنف التي حدثت ضد المظاهرات السلمية، مطالبا الجميع بحقن الدماء وضبط النفس، وعدم الانجرار إلى العنف والعنف المضاد.
رفض البيان إرهاب الدولة البوليسية والذي بدأت تمارسه أجهزة الأمن في اعتقال رموز وقيادات الجماعة وحزب الحرية والعدالة، وقطع الإرسال عن القنوات الفضائية خاصة الإسلامية واقتحام مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر، وتقييد حرية الإعلام مما يعيدنا إلى الممارسات القمعية التي سادت عهود الظلام والاستبداد والديكتاتورية والفساد، محملا كافة مؤسسات الدولة مسئولية تأمين المظاهرات السلمية.

باكي تري ان شعب مصر الحقيقي في رابعة والنهضة فقط

Written By Unknown on الأربعاء | 3.7.13


قالت باكينام الشرقاوي مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، إن صوت الشعب الحقيقي ليس في التحرير والاتحادية بل في رابعة العدوية، والنهضة، وفي المحافظات تختلط المظاهرات المؤيدة بالمعارضة، ومن الخطأ إلغاء مناطق من خريطة مصر.
واستنكرت مستشار رئيس الجمهورية، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الأربعاء، التحول من الشرعية الدستورية المنبثقة من الثورة إلى الشرعية الانقلابية الآتية بالقوة، قائلة "فيا له من إنجاز للثورة وللوطن بعد عامين ونصف".
وأكدت أن الانتخابات آلية ديمقراطية لبناء المؤسسات وليس لهدمها كل عام، كما أنها وسيلة للاستقرار وليس للاضطرابات، قائلة: "لا يوجد بلد تتحمل عدة انتخابات كل عام، فالانتخابات البرلمانية المنتظرة منذ أكثر من سنتين هي الحل لنقل إرادة الشعب في حكومة تعبر عن البرلمان الجديد بدلا انتخابات رئاسية بعد عام واحد، ولا أعرف كيف أغفل من يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، إمكانية إجراء انتخابات برلمانية مبكرة رغم أن الأولى تهدم والثانية تبني، برغم أن كلاهما «صندوق»".
ودعت باكينام الشرقاوي، إلى مواجهة العنف بمزيد من السلمية والبلطجة بمزيد من التظاهر، مشيرة إلى أن المعركة الدائرة الآن بين السلمية والبلطجة هي الأخطر من نوعها لأن المنتصر فيها هو الإرادة الشعبية، وهي التي ستحسم مسارات التحول الديمقراطي، كما أن محاولة إلصاق العنف بالمتظاهرين المؤيدين ليست إلا افتراءات مرفوضة تماما، مثل محاولة إلصاق العنف بالمتظاهرين المعارضين، والعنف من البلطجية المأجورين.

العالم: مرسي رئيس صباحي مضطرب



علقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على خطاب الرئيس محمد مرسي، مساء الثلاثاء، قائلة إن «تعليقاته المتحدية تمهد لمرحلة المواجهة القادمة»، في وقت يطالبه معارضوه السياسيون بالتنحي فورًا والبدء في انتخابات رئاسية جديدة.
وأشارت إلى المهلة التي منحها الجيش لمرسي لحل خلافاته مع المعارضة والتي تنتهي في الرابعة من، مساء الأربعاء، وهو ما يجعل من مرسي «رئيس جمهورية مصر العربية صباحًا»، لكنه لا يضمن البقاء في منصبه قبل حدوث انقلاب عسكري على الدولة حتى المساء.
وقالت «إندبندنت» إن بعض المحللين يحذرون من «سيناريو الجزائر» خاصة مع عنف الإسلاميين الذي مزق الدولة، لكن الاختلاف في مصر يكمن في أن الجنرالات في مصر رأوا أداء مرسي بالفعل وعرفوا أنه غير كفء، لكن جنرالات الجزائر ألغوا الجولة الثانية من الانتخابات قبل فوز الإسلاميين الذي كان محتملًا لخوفهم من الإسلاميين.
من جانبها، قالت «أسوشيتيد برس» الأمريكية إن ما قاله مرسي في خطابه «المتحدي والعاطفي أحيانًا» عمق الاضطراب وعدم اليقين في مصر، موضحة أن مصير مرسي السياسي «على الحافة» بعد أن طالب القوات المسلحة بسحب المهلة التي وضعها له الجيش للاستجابة لمطالب الشعب.
وأضافت الوكالة الإخبارية أن الخطاب «العاطفي» أذيع مباشرة على الأمة، وبينما كان مرسي أول رئيس انتخب بحرية لمصر منذ عام واحد، ظهر، الثلاثاء، وهو يتهم المخلصين للنظام الاستبدادي الذي سبقه حسني مبارك باستغلال موجة الاحتجاجات للإطاحة بنظامه وبالديمقراطية.
وأوضحت «أسوشيتيد برس» أن الخطاب الذي أكد فيه مرسي أكثر من مرة على أنه «لا بديل عن الشرعية» وهو يلوح بقبضته ويعلي صوته بغضب، أوضح أن مرسي وجماعة الإخوان المسلمين «مستعدون للمخاطرة بتحدي الجيش»، كما أعد العدة لصفوف المواجهة بين مؤيديه الإسلاميين والمصريين الغاضبين بسبب اختلافهم حول ما قام به الرئيس لحل مشكلات الدولة ومحاولاته لفرض الإخوان المسلمين على أجهزة الدولة.
وقالت إنه مع استعداد مؤيدي ومعارضي مرسي ليوم رابع من الاحتجاجات الضخمة، الأربعاء، أصبح من الواضح أن الأزمة في مصر هي في الصراع حول ما إذا كان يمكن للانتفاضة الشعبية الإطاحة بما حكمت به صناديق الاقتراع.
أما صحيفة «جارديان» البريطانية فرأت أن خطاب مرسي، الثلاثاء، في ظل مهلة الجيش جعل مصر تمر، الأربعاء، بأكثر أيامها حسمًا منذ الثورة، مع توقعات باستعداد الجيش لوقف العمل بالدستور وتعطيل السلطة المنتخبة ورئيسها.
وأضافت أن الجيش لم يكن يومًا بعيدًا عن الأحداث في مصر، بل تم اعتباره جزءًا متداخلًا وموثوقًا به في حياة المصريين، خاصة على مدار العامين ونصف الماضيين، لكنه نأى بنفسه عن مبارك بعدما تعثرت سلطة الأخير، ثم اتهم بالتلاعب في المرحلة الانتقالية التي أدت إلى انتخابات العام الماضي فاز بها مرسي بفارق ضئيل عن منافسه، والآن يعود الجيش مرحبًا به من قبل قطاع عريض داخل معسكر معارضي مرسي

مرسي يرفض انذار الجيش ويتمسك بالشرعية 43 مرة


 في كلمة انشغل متابعوها بحصر عدد كلمة شرعية التي وردت نحو 43 مرة فيها ، فيما اعلن الرئيس محمد مرسي رفضه لانذار الجيش المصري قائلا انه متمسك بالشرعية وانه علي استعداد للدفاع عنها بحياته
وقال مرسي في خطاب مطولا للشعب المصري أيها الشعب المصري العظيم، يا صاحب ثورة 25 يناير، أخاطبكم، وأنا أعرف وأرى وأنتم تنتظرون كلمة بتوضيح الموقف، ولتعرفوا بلادنا فيها إيه، مؤكدًا أنه يعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن.
كما و قال الرئيس محمد مرسي: أريد الحفاظ على الجيش الذي بنيناه بعرقنا ودمائنا، واود من ابنائنا ان يمتلكون إرادتهم ولن أسمح لأحد يسيء للجيش المصري، والأعادي يريدون الإساءة للجيش، واضاف "حافظوا على الجيش لأن ده خدنا وقت طويل لكي يكون بهذا الشكل القوي، وحذرهم من ان يواجهوا ويستخدموا العنف معاه، قائلا : "إوعوا عنف بينكم وبين بعض أو قدام القوات المسلحة أو رجال الداخلية، والشرطة أمن الوطن في رقبتهم واستقراره، وتنفيذ القانون والقضاء على البلطجة، والجيش لحماية الأمن القومي وحدوده، والعنف وإراقة الدم فخ يريدون إيقاعنا فيه، وعلينا الصبر".
وأكد الرئيس محمد مرسي أنه متمسك بالشرعية ويقف حاميًا لها وسيدفع حياته ثمنًا لها، وأنه لم يكن حريصًا على كرسي أو راغبًا في سلطة.
وأضاف في كلمة للشعب ألقاها، مساء الثلاثاء، أن الشعب يريد أن ألتزم بالدستور والشرعية، وكنت ومازالت وسأظل متحملًا للمسؤولية، ودماء المصريين غالية وأقف ضد من يحاول بأي شكل إراقة الدماء أو يرتكب عنفًا، مضيفًا: "رسالتي إليكم جميعًا متمسك بالشرعية وأقف حاميًا لها، وإلى المؤيدين من كل التيارات الذين يحبون الديمقراطية وتقدم الاقتصاد والقضاء على الفساد، حافظوا على مصر والثورة عليها كلكم التي تعبنا فيها منذ سنتين ونصف، وإوعوا تضيع منكم، والتحدي كبير، وإزاي نحافظ على الثورة ومتضعش، ثورة يناير والحفاظ على الشرعية وتحقيق أهداف الثورة ثمنها حياتي كلها، أريد الحفاظ على الأطفال والبنات والأمهات والرجال".
وتابع: "32 عائلة سيطروا على البلد، ومازلنا نحمل أوزارهم ويعوق ما نحلم به، وشباب مصر لهم حقوق كثيرة والفساد والتحديات كثيرة، وإن المشاكل الاقتصادية وتحرك الفاسدين في كل اتجاه، وبنحاربه ولكن حجم التحدي كبير، وبرعاية المصريين لن يعود هؤلاء المفسدون، والمشاكل وبسبب التحديات وتقصيري لم أنجح في حل بعض المشاكل".
واستطرد: "قمنا بصياغة دستور عظيم، واستُفتي الشعب عليه في 25 ديسمبر وأقر بأغلبية متوازنة، ثلثا الشعب المصري خرج لتأييد الدستور، وأصبح لدينا رئيس منتخب ودستور بإرادة الأمة، وهذه الشرعية هي الوحيدة التي تضمن لنا جميعًا إذا احترمناها لن يكون بيننا اقتتال أو اعتراك أو أي نوع من أنواع العنف، هناك من يستغل غضب الشباب المشروع في ظل الشرعية والديمقراطية، وقوى الإجرام القديم برموزهم لا يريدون الديمقراطية، والشعب لن يقبلهم لأنهم اتعودوا على التزوير وتهميش الشعب ومص دم الناس، هؤلاء يستغلون غضب الشباب المشروع وبعض أبناء مصر الكرام الذي يشعرون بمشاكل اقتصادية لمصر، الفلول يقومون بالعنف والشغب.
وقال الرئيس محمد مرسي: "بذلت جهدًا كبيرًا خلال العام الماضي، واعترفت بتقصيري في بعض الأمور، وتحركت في كل الميادين لكي ننهض ونقف، لأن النظام السابق أجرم في حق مصر".
وأضاف: "أريد أن تمتلك مصر إرادتها فلا يملي عليها أحد إرادتها ولا تسيرها قوة رغم عنها أي كانت مصدرها، وأصر على ذلك، ويجب أن نمتلك غداءنا وسلاحنا ودواءنا، والأمر يحتاج إلى جهد وتكامل ووقت، وتحديات الماضي ظلت موجودة بنسب كبيرة، بقايا النظام السابق والدولة العميقة والفساد والإصرار على بقائه والوضع الاقتصادي الذي ورثناه والديمقراطية الجديدة، وبعض الدول في العالم لا يريدون امتلاك مصر إرادتها، ثورة المصريين ليست ثورة جياع بل امتلاك الإرادة، وثورة الحرية ودولة القانون والعدل والعدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بجد"
وقال الرئيس محمد مرسي، "إن الانتخابات الرئاسية كانت نزيهة شهد بها العالم، والمصريون أعلنوا بوضوح أنهم اختاروا رئيسًا بطريقة حرة، وأعلنوا طريق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
وأضاف: "29 يونيو 2012 خرجت في ميدان التحرير، وبايعت الشعب على أن أصون الوطن، وأعمل بكل طاقتي ليل نهار، لكي يستقر الوطن وينمو وأقسمت أمامكم وأمام الله في 29 يونيو، ورأيت في عيون الجميع بمصر رضا وقبولًا وفرحة بعرس الديمقراطية، والسبت 30 يونيو أقسمت في المحكمة الدستورية وجامعة القاهرة والهايكستب، والقوات المسلحة توجت جهدها العظيم وسلمت السلطة لرئيس مدني منتخب في التاريخ المصري"
وتابع: "أيها الشعب المصري العظيم، يا صاحب ثورة 25 يناير، أخاطبكم وأنا أعرف وأرى وأنتم تنتظرون كلمة بتوضيح الموقف، ولتعرفوا بلادنا فيها إيه".
وأكمل: قبل الثورة كان فيه فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيرًا بسبب النظام السابق، الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالٍ علينا ولم تكن ثورة دموية.. وأعمل ليل نهار حتى يستقر الوطن.
وأضاف: قبل الثورة كان هناك فساد وتزوير الانتخابات وظلم وعدوان على الإنسان وكرامته، وتأخرت مصر كثيرًا بسبب النظام السابق الذي أجرم في هذا الوطن، قمنا بثورة عظيمة وسلمية، وبها شهداء دمهم غالٍ علينا ولم تكن ثورة دموية.
وارسل رسالة واضحة للمعارضة في خطابه مفادها أنه متمسك بالشرعية ووسيقف راعيا لها وطالب الجميع بالحفاظ على الثورة في كلمة وجهها للمعارضين له والمؤيدين ايضا .
وتطرق الى ثورة 25 يناير ورهن الحفاظ عليها بحياته وأنه سيحافظ على الشباب والنساء والشيوخ بالاضافة الى حفاظه ورعايته للمؤسسات والجيش , وأكد في كلمته بالحفاظ على الجيش ليبقى بكامل قواه وحذر الجميع من التعامل بعنف مع الجيش مشيدا بجهوده الاساسية في خدمة الوطن والحفاظ على سلامة اراضيه .
كما دعا في خطابه الجميع الى تجنب العنف ووصفه بالفخ موضحا "اذا وقعنا فيه فلن تكون له نهاية وسيسعد اعداءنا .
وعاد واكد على الشرعية المتمثلة في الدستورية والقانونية والانتخابات التي افرزت رئيس الجمهورية .
واشار الى الاحتجاجات والمظاهرات وقال انها لم تنقطع طوال العام وأنه كان يراقبها بدقة منوها الى انه لا مشكلة مع المظاهرات السلمية .
وشدد على ان يده مبسوطة للحوار مع الجميع وانه على استعداد للتعاون مع الجميع من اجل انجاح الحوار الوطني لما فيه مصلحة البلد .
وتابع مرسي قائلا : "تلقيت مبادرة من عدة نقاط منها تغيير الحكومة وتعديل مواد بالدستور ".
وفيها تمكين الشباب زدورهم المميز في احداث التنمية
تشكيل اللجنة العليا لاعلان المصالحة القومية
وتتضمن ايضا نقاط للاعلام للحد من بث الدعايات والشائعات ونقول كفى ما فات
واضاف : "وافقت على المبادرة بحضور رئيس الوزراء ووزير الدفاع لضمان استمرارية المسيرة
القرارات
لا بديل عن الشرعية والتمسك بها مع بقاء الابواب مفتوحة للحوار وتفعيل المبادرة بكل السبل واسرع ما يمكن
لا بديل عن الشرعية لانها الضمان الحقيقي لعدم استمرار العنف ومن يبغي غير ذلك سيرتد عليه بغييه لانه سوف يحيد عن الشرعية .
واستطرد مصر الان تقف شامخة برئيسها من اجل الحفاظ على الشرعية والدستورية مشيرا على انه لا احد يملك ان يوجد شرعية اخرى بديلة للدستور للنهوض بمستقبل افضل من اليوم .
ووجه رسال حب وتقدير لكل ابناء مصر من مؤيد ومعارض ودعاهم للتمسك بالشرعية التي استمدها من صندوق الاقتراع وطالبهم الوقوف بسلمية كاملة للحفاظ عليها .
واعلن باسم الشرعية ان مصر ماضية بشعبها ومؤسساتها ورئيسها بالشرعية واضاف " نتحاور نختلف ولكن ضمن حدود الشرعية من اجل دولة حضارية مدنية تتسم بدولة القانون والدستور ". وأشار الى أن الجهاد والتضحيات موجه فقط ضد الاعداء وليس ضد ابناء البلد."
وبعد انتهاء الخطاب اعلنت حركة تمرد انها ستخرج بالغد بالملايين لاسقاط الرئيس المرسي نهائيا مؤكدة ان شرعيته قد سقطت . ..

جبريل عليه السلام ينضم لاعتصام رابعة العدوية ؟؟!!

Written By Unknown on الثلاثاء | 2.7.13


قال أحد خطباء تظاهرات ميدان رابعة العدوية المؤيدة لحكم الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين إن مناصريهم شاهدو الوحي جبريل، عليه السلام، وهو يصلي في مسجد رابعة العدوية وهو يؤيد بقاء الرئيس مرسي في الحكم، ويرفض خروجه عن السلطة.

وأضاف في حشد من الجموع التي تطلق الألعاب النارية في الهواء، ويهتفون تأييداً لمرسي: ”الأئمة الصالحين في المدينة المنورة – مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقولون أنهم شاهدو جبريل عليه السلام، في مسجد رابعة العدوية، يصلي مع المصلين.. جبريل عليه السلام يُثبِّت المصلين في مسجد رابعة العدوية”.

ودعا وأمّن المتظاهرون وراءه قائلاً: ” اللهم أنصرنا ووفق أئمتنا وثبت عبدك محمد مرسي، وبارك في شرعتنا، ووفق أمتنا، اللهم رد كيدهم مهزومون”، ويأتي ذلك بعدما ارتدى متظاهروا رابعة العدوية الأكفان استعداداً لمواجهة معارضيهم الساعين لإسقاط الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وأكدوا على رفضهم التام لهذه المطالب.

زي مبارك بالضبط : البيت الابيض يكذب مرسي


أصدر البيت الأبيض بيانا، اليوم الثلاثاء، من شأنه تكذيب، ما جاء في البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، فجر اليوم، حيث أكدت الرئاسة الأمريكية، أن أوباما اتصل بمرسي، مساء أمس الاثنين، لينقل قلقه إزاء الاحتجاجات الحاشدة ضد نظامه، وحثه على الاستجابة للمطالب التي أثارها المتظاهرون، وليس كما جاء في بيان الرئاسة بأن أوباما أكد أن أمريكا تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري.
وقالت الرئاسة الأمريكية، في بيانها: "أوباما أبلغ الرئيس المصري محمد مرسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر، ولا تدعم أي حزب أو جماعة واحدة."
وأضاف البيان: "الرئيس أوباما شجع الرئيس مرسي على اتخاذ خطوات لتوضيح أنه يستجيب لمطالب المتظاهرين، وأكد أن الأزمة الحالية يمكن فقط أن تحل عبر عملية سياسية."
وكانت الرئاسة المصرية قد أصدرت بيانا، فجر اليوم الثلاثاء، جاء فيه "استقبل السيد الرئيس د. محمد مرسي مساء اليوم مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث أكد الرئيس الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع القيادة المصرية المنتخبة من الشعب المصري وتدعم التحول الديمقراطي السلمي في مصر".

النور: الاخوان اساءوا للمشروع الاسلامي


حمّل حزب النور السلفى، الذراع السياسية للدعوة السلفية، الرئيس محمد مرسى، وتنظيم الإخوان، مسئولية خسارة الإسلاميين سياسياً ودعوياً، بعد خروج الملايين أمس الأول للمطالبة بإسقاط حكمهم.
وقال خالد علم الدين، عضو الهيئة العليا لـ«النور»، ومستشار الرئيس السابق، إنه على الإخوان الكف عن التصريحات التى تعتبر أن الذى خرج بالأمس هم جماعات من الفلول والبلطجية والأقباط الكارهين للمشروع الإسلامى، مشيراً إلى أن هذا التصور يحتاج لإعادة النظر.
وأضاف فى تصريحات لـجريدة «الوطن» أن الإخوان عرقلوا وظلموا بالفعل المشروع الإسلامى العام، وتسبب أداؤهم السياسى السيئ، فى عودة الإسلاميين إلى الخلف، كما أنهم صنعوا حاجزاً بيننا وبين قطاع ضخم من الشعب بعد خلق كراهية فى نفوسهم. وتابع علم الدين: «بعد أن كنا نمارس الدعوة بحرية، أصبح هناك قطاع ضخم ضدنا، ووصل الأمر لأن يكون بيننا وبينهم دم، فالإخوان أخطأوا فى تقدير المعادلة، ومن ثم فإن مراهنتهم على الوقت خاسرة، لأن التأخير سيستفز الطرف الآخر وسيؤدى فى النهاية إلى العنف».
وقال ناصر رضوان، رئيس ائتلاف «أحفاد الصحابة»، القيادى بـ«النور»، إن معظم من خرج فى مظاهرات ضد الرئيس صوّتوا للدكتور مرسى، وكان يأمل فى معيشة أفضل، وهم الأغلبية بالمقارنة بمن خرج من الفلول وبعض الممولين بالفعل ومن يحاربون الإسلام فى صورة الإخوان.
وقال الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية السلفى، إن تجاهل الرئيس للمطالب الشعبية ووصفها بأنها فئات مأجورة وبلطجة وتعدٍّ على الشرعية، هى ذات العبارات التى استخدمها المخلوع يوماً ما، والتى قد تؤدى إلى نفس النتيجة.

نهائي وبات: بطلان تعيين طلعت عبدالله نائبا عاما


قضت محكمة النقض دائرة رجال القضاء، الثلاثاء، برئاسة المستشار عزت عمران، بتأييد حكم الاستئناف الصادر بعودة المستشار عبد المجيد محمود نائبا عاما، ورفض الطعون المقدمة ضده من المستشار طلعت عبدالله، النائب العام الحالي.
وكانت محكمة استئناف القاهرة «دائرة طلبات رجال القضاة»برئاسة المستشار ثناء خميس،  قد قررت إلغاء قرار  رئيس الجمهورية بتعيين المستشار طلعت إبراهيم نائبا عامًا، إن إجراءات عزل المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق من منصبه وتعيين المستشار «عبدالله» يخالف الدستور وقانون السلطة القضائية, مشيرة في حيثيات حكمها إلى أن الدستور ينص على عدم جواز عزل النائب العام من منصبه, كما أن قانون السلطة القضائية يلزم مجلس  القضاء الأعلى بترشيح من يتولى منصب النائب العام.
وقالت مصادر قضائية إن الدائرة التي نظرت الدعوى التي تقدم بها عبدالمجيد محمود بعد أيام من عزله استدعته وقال أمامها إن القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية يخالف الدستور وقانون السلطة القضائية, وطالب بإلغاء القرار وإعادته إلى منصبه.
وقال «محمود» في الدعوى إنه تقدم بالطعن احتراما لقانون السلطة القضائية وليس تمسكا بالمنصب, وأكد أنه تقدم بالدعوى حتى يحافظ على السلطة القضائية.
كانت إحدى الدوائر بمحكمة النقض تنظر، الثلاثاء، في طعن المستشار عبدالمجيد محمود على الحكم بعزله من منصب النائب العام وتعيين المستشار طلعت إبراهيم خلفا له.

المُغيب وجدي غنيم : اليهود وراء بيان الجيش


استنكر وجدي غنيم، مساء الإثنين، بيان القيادة العامة للقوات المسلحة، قائلاً: «أشم رائحة الخيانة من بيان الجيش والبيان مايع».
وحددت القوات المسلحة، في بيان للقيادة العامة، الإثنين، مهلة 48 ساعة لتلبية مطالب الشعب في مظاهرات 30 يونيو، وإلا ستتدخل وتعلن عن «خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».
واعتبر «غنيم»، في رسالة مصورة نشرها على «يوتيوب»، أن بيان الجيش «فيه رائحة أمريكا واليهود اللي ورا أمريكا».
وأكد بيان الجيش الذي أذاعه التليفزيون الرسمي أن الساحة المصرية شهدت مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمي وحضاري غير مسبوق، و«رأى الجميع حركة الشعب المصري وسمعوا صوته بأقصى درجات الاحترام والاهتمام»، مشددًا على أنه «من المحتم أن يتلقى الشعب ردًا على حركته، وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدرًا من المسؤولية في هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن».
وقال «غنيم»: «عيب يا فخامة الرئيس يحصل الكلام ده، وعيب يا فريق أول سيسي يحصل كده، وتعض الإيد اللي اتمدت لك بالخير»، مخاطبًا الجيش، بقوله: «أنتم هتعلمونا الحكم، هو الجيش هيحط خارطة طريق؟».
ودعا «غنيم» رجال الجيش إلى الوقوف مع «الشرعية»، مضيفًا: «عندكم ناس في رابعة تدافع عن الشرعية»، معتبرًا في الوقت نفسه أن المتواجدين في ميدان التحرير من معارضي الرئيس مرسي «صليبيون وبلطجية وشباب مغيب، رافعين صور حسني مبارك المجرم».
ووجّه «غنيم» كلامه للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلاً: «خليك واضح».
وتابع: «اللي بيحصل في التحرير عار ونار في وشك يا جيش، ومكانكم على الجبهة وتحمونا»، مختتمًا بقوله: «أقول للناس تنزل وعمر الجيش ما هيرجع يحكمنا ولا لحكم العسكر، وكفاية اللي عملوا المجلس العسكري في سنة ونص لأنه ضيع الثورة».
اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes