الجـــديد

القوات المسلحة تمهل الجميع 48 ساعة لتنفيذ طلبات الشارع

Written By Unknown on الاثنين | 1.7.13


بيان القيادة العامة للقوات المسلحة
- شهدت الساحة المصرية والعالم أجمع أمس مظاهرات وخروجاً لشعب مصر العظيم ليعبر عن رأيه وإرادته بشكل سلمى وحضارى غير مسبوق .
- لقد رأى الجميع حركة الشعب المصرى وسمعوا صوته بأقصى درجات الإحترام والإهتمام ... ومن المحتم أن يتلقى الشعب رداً على حركته وعلى ندائه من كل طرف يتحمل قدراً من المسئولية فى هذه الظروف الخطرة المحيطة بالوطن .
- إن القوات المسلحة المصرية كطرف رئيسى فى معادلة المستقبل وإنطلاقاً من مسئوليتها الوطنية والتاريخية فى حماية أمن وسلامة هذا الوطن - تؤكد على الآتـــى :
* إن القوات المسلحة لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم ولا ترضى أن تخرج عن دورها المرسوم لها فى الفكر الديمقراطى الأصيل النابع من إرادة الشعب .
* إن الأمن القومى للدولة معرض لخطر شديد إزاء التطورات التى تشهدها البلاد وهو يلقى علينا بمسئوليات كل حسب موقعه للتعامل بما يليق من أجل درء هذه المخاطر .
* لقد إستشعرت القوات المسلحة مبكراً خطورة الظرف الراهن وما تحمله طياته من مطالب للشعب المصرى العظيم ... ولذلك فقد سبق أن حددت مهله أسبوعاً لكافة القوى السياسية بالبلاد للتوافق والخروج من الأزمة إلا أن هذا الأسبوع مضى دون ظهور أى بادرة أو فعل ... وهو ما أدى إلى خروج الشعب بتصميم وإصرار وبكامل حريته على هذا النحو الباهر الذى أثار الإعجاب والتقدير والإهتمام على المستوى الداخلى والإقليمى والدولى .
* إن ضياع مزيد من الوقت لن يحقق إلا مزيداّ من الإنقسام والتصارع الذى حذرنا ولا زلنا نحذر منه .
* لقد عانى هذا الشعب الكريم ولم يجد من يرفق به أو يحنو عليه وهو ما يلقى بعبء أخلاقى ونفسى على القوات المسلحة التى تجد لزاماً أن يتوقف الجميع عن أى شىء بخلاف إحتضان هذا الشعب الأبى الذى برهن على إستعداده لتحقيق المستحيل إذا شعر بالإخلاص والتفانى من أجله .
- إن القوات المسلحة تعيد وتكرر الدعوة لتلبية مطالب الشعب وتمهل الجميــع [48] ساعة كفرصة أخيرة لتحمل أعباء الظرف التاريخى الذى يمر به الوطن الذى لن يتسامح أو يغفر لأى قوى تقصر فى تحمل مسئولياتها .
- وتهيب القوات المسلحة بالجميع بأنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة فسوف يكون لزاماً عليها إستناداً لمسئوليتها الوطنية والتاريخية وإحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والإتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذى كان ولا يزال مفجراً لثورته المجيدة ... ودون إقصاء أو إستبعاد لأحد .
- تحية تقدير وإعزاز إلى رجال القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين كانوا ولا يزالوا متحملين مسئوليتهم الوطنية تجاه شعب مصر العظيم بكل عزيمة وإصرار وفخر وإعتزاز .
حفظ الله مصر وشعبها الأبى العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارحل تحيط بصور الاتحادية

Written By Unknown on الأحد | 30.6.13


 
قام منذ قليل عدد من معتصمى الاتحادية بلصق لافتة كبيرة بعرض السور الخرسانى الموازى لسور قصر الاتحادية.
امتدت اللافتة من البوابة "4" وانتهت حتى البوابة "3"، واحتوت اللافتة صورة للرئيس محمد مرسى ومحمد بديع المرشد الجماعة ونائبه المهندس خيرت الشاطر، ووضع على صورهم علامة خطأ، وكتب بأعلى اللافتة "ارحل" وأسفلها "الشعب يريد الإخوان".
فيما جابت مسيرات حول القصر، نددت بسياسة الرئيس محمد مرسى، وهتفت برحيله كما تجمهر عدد من المتظاهرين أمام البوابة الرابعة مرددين هتافات "ارحل"
وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة، استمر توافد العشرات من المواطنين على منطقة القصر لمتابعة فاعليات 30 يونيو،  وتجمع عد منهم أمام البوابة الرئيسية وهتفوا «الإخوان هشك بشك بكرة الشعب ينط فى كرشك»، و«باطل باطل» و«ثورة ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر».
واكد عدد كبير من المواطنين انهم حضروا لاستطلاع الامر أمام القصر قبيل بدء الفاعليات المظاهرات فى الخامسة مساءا واكد بعضهم انه معترضون على الإخوان وان هذه أول مشاركة لهم ولم يشاركوا في الثورة الاولى قائلين: «الخوف انتهى» مشيرين إلى أننهم من سكان مصر الجديدة وكانوا يخافون من مجرد العبور أمام القصر.






بدء الاعتصام المفتوح امام الاتحادية و في الميادين


أكد المكتب التنفيذى لجبهة 30 يونيو بدء اعتصام مفتوح اليوم أمام قصر الاتحادية وفى ميدان التحرير وجميع ميادين الثورة فى محافظات مصر، إلى حين رحيل محمد مرسى والاستجابة لمطالب الشعب المصرى المشروعة، مجددا تأكيده على التصور السياسى الذى طرحته الجبهة وحملة تمرد لإدارة مرحلة ما بعد "مرسى"، مع الالتزام الكامل بسلمية المسيرات والمظاهرات والاعتصامات، والالتزام بالهتافات الموحدة التى تجمع المصريين فى مظاهرات اليوم، برفع أعلام مصر ورايات شهداء الشعب المصرى دون رفع أى رايات حزبية أو صور شخصيات أو غيره.
كما قرر المكتب التنفيذى للجبهة، فى بيان صادر منذ قليل فى إطار الاستعدادات لمظاهرات الشعب المصرى الحاشدة اليوم فى القاهرة ومختلف محافظات مصر ضد سلطة الإخوان، وعقب إعلان خريطة التحركات التى تنظمها جبهة 30 يونيو بالتنسيق مع حملة تمرد وكافة القوى السياسية، تكليف حسين شاهين بمهمة المتحدث الرسمى باسم جبهة 30 يونيو، كما تولى باسم كامل مهمة تنسيق الظهور الإعلامى لمؤسسى الجبهة، والتحدث باسمها، والتعبير عن مواقفها.
وشكلت الجبهة بالتنسيق مع مؤسسى حملة تمرد غرفتى عمليات، إحداهما للمتابعة التنظيمية والميدانية، والأخرى للتنسيق السياسى واتخاذ ما يلزم من مواقف وقرارات. وسوف يتم نشر وسائل التواصل مع غرفة العمليات عبر صفحتى حملة تمرد وجبهة 30 يونيو خلال الساعات القليلة المقبلة.
كما قررت الجبهة قيام عدد من مؤسسى وأعضاء الجبهة بإدارة منصات قصر الاتحادية وميدان التحرير سياسيا وتنظيميا.

خالد علي : الاخوان جعانين سلطة .. شبعانين خوف


قال خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، إن الرئيس محمد مرسي «جعان سلطة وشبعان خوف»، مضيفا: «بالتالي لا يثق إلا في من ينتمي لفصيله»، وأكد أن مرسي لو «دعا في خطابه الأخير إلى استفتاء على استمراره في الحكم أو لا، كان ذلك أفضل له».
وأضاف «علي» في حوار لبرنامج «الطريق إلى 30 يونيو» على قناة «أون تي في»، مساء السبت، أن نزول الشعب إلى الميادين والشوارع شكل من أشكال الشرعية، مطالباً مرسي بالتصرف بعقل ووعي سياسي، فالعنف لن يأتي بنتيجة وسيعمق الأزمة.
وهاجم خالد علي، عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، وقال: «عاصم عبد الماجد كان بيتسخبى في (عشة الفراخ) أيام حسني مبارك، والإخوان وحلفاؤهم مرعوبين من الغضب الشعبي».
وأضاف: «رغم كل دعوات الدم من على منصات الإخوان وأنصارهم، فسنلتزم بالسلمية، فلو إنتوا بتوع الدم إحنا بتوع السلمية، ولن نرفع إلا حناجرنا وسلميتنا، وإحنا هنقابل كل اللي بتعملوه بصدور مفتوحة».
وقال المرشح الرئاسي السابق إن الرئيس محمد مرسي يُراهن على الاستمرار حتى شهر رمضان، مضيفا: «مرسي متخيل كل الناس اللي خارجة دي هتنزل النهارده وهتروح البيت، بيعتقد إن الناس معندهاش نفس طويل للاستمرار، لكن أعتقد أن الناس بحالة الغضب اللي جواها، لن نصل لرمضان وسيُعلن سقوط مرسي قبل رمضان».
كانت قوى سياسية دعت إلى مظاهرات «30 يونيو» والتي تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

صباحي: الطوفان المصري اقوي من كل طاغية ..فيديو

Written By Unknown on السبت | 29.6.13


وجه حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء السبت، رسالة إلى الشعب المصري قبل مظاهرات «30 يونيو»، معتبرًا ذلك اليوم بمثابة «طوفان الشعب الذي لن يصده طاغية ولن تقف أمامه جماعة».
وقال «صباحي»، في رسالة مصورة نشرها في حسابه على «يوتيوب»: «إذا فرض الشعب كلمته بملايينه السلمية المتحضرة ستنحاز إليه كل قواه في مؤسسات الدولة، جيشا وشرطة وقضاء».
وأضاف: «30 يونيو يوم النصر، ويوم استكمال ثورة 25 يناير، ويوم الوفاء لدماء الشهداء، والوقوف من شعب حر ضد سلطة مستبدة، يوم تفرض فيه مصر إرادتها الحرة لبناء مستقبل يليق بها، ويجمع كل أهله في دولة وطنية تقوم على العدل والمحبة».
وتابع: «غدًا نستكمل ثورة 25 يناير، ويوم أمس رأينا مصر كلها تتحرك من أجل الحرية وضد الاستبداد»، داعيًا المصريين المشاركين في «30 يونيو» إلى رفع «العلم المصري»، وأضاف: «لا نثور من أجل فرد أو جماعة، وإنما من أجل مصر العادلة».
وشدد «صباحي» على أن «السلمية سلاح المصريين في 30 يونيو»، مؤكدًا إدانته «كل أشكال العنف التي وقعت، الجمعة، وكل هجوم على مقار الإخوان أو حزبهم»، وقال: « نحن لا نحارب حجرا، وإنما سياسات مستبدة، ونتمسك بالسلمية، ومن يلجأ للعنف خائن للثورة والشعب عن عمد أو جهل، ونحن شعب عظيم متنوع وموحد ونلتزم بوحدتنا»، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك المظاهرات هو «إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بضمانات لنزاهتها».
وخاطب «صباحي» قوى الإسلام السياسي، مؤكدًا أن المشاركين في «30 يونيو» يمدون يدهم إليهم، موضحًا: «نمد يدنا لقوى الإسلام السياسي، التي لم تشارك في الحكم وليست مسؤولة عن فشله واستبداده، ونحن مع الإسلام وضد استبداد الإخوان، ونحن نمد أيدينا مع نصر الله لكل المصريين لنحفظ لهم حريتهم وكرامتهم».
واختتم بقوله: «30 يونيو يوم يقول الشعب كلمته، وإذا قال الشعب كلمته فعلى الحكام أن ينصاعوا طائعين، أو يفرض عليهم الشعب إرادته، وهي من إرادة الله، وسننتصر بإذن الله».


تمرد في مجلس الشوري

أعلن ثمانية أعضاء من التيار المدني في مجلس الشورى المصري السبت استقالتهم من المجلس دعما للتظاهرات المناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي يوم الأحد.
وقال رئيس المجلس أحمد فهمي في بيان إن ثمانية من أعضاء المجلس استقالوا في حين أعلن عدد آخر استقالته ولم تقبل بعد رسميا.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس إيهاب الخراط إن 22 عضوا على الأقل قدموا استقالاتهم.
وعبر عدد من المستقيلين عن تضامنهم مع مطالب المصريين الذين وقعوا على استمارات حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المصري.
وقالت النائبة المعينة منى مكرم عبيد إن المستقيلين حاولوا "إعطاءهم فرصة أن يقودوا المصالحة لكنهم لم يفعلوا"، مضيفة أن "الاستقالة تأتي للتوافق مع تيار الشعب المصري".
وفي مؤتمر صحافي لحركة تمرد المعارضة للرئيس مرسي، اعلنت النائبة نادية هنري عضو مجلس الشورى استقالة عدد من اعضاء مجلس الشورى المنتمين للتيار المدني.
وتاتي استقالة البرلمانيين المنتمين للتيار المدني فيما تشهد مصر انقساما حادا بين مؤيدي مرسي الاسلاميين والمعارضة.
وعبر عدد من اعضاء المجلس المستقيلين عن تضامنهم مع مطالب المصريين الذين وقعوا على استمارات سحب الثقة من الرئيس المصري.
وقالت النائبة المعينة منى مكرم عبيد "حاولنا اعطاءهم فرصة ان يقودوا المصالحة لكنهم لم يفعلوا"، واضافت "الاستقالة تاتي للتوافق مع تيار الشعب المصري".
وقال ايهاب الخراط رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس الشورى ان 22 عضوا على الاقل قدموا استقالاتهم.
وقال الخراط "استقلنا تضامنا مع 22 مليون مصري قرروا سحب الثقة من الرئيس مرسي".
وكانت حركة تمرد المعارضة قالت السبت انها جمعت 22 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ويعد عدد التواقيع هذا اكبر من عدد الاصوات التي حصل عليها مرسي قبل عام في الانتخابات الرئاسية والبالغ نحو 13 مليون صوت او 51.7 بالمئة من اصوات الذين شاركوا في الانتخابات.
ويقول انصار مرسي انه رئيس منتخب يتمتع بالشرعية. واعتصم الاف من انصاره امام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة


تمرد تتجاوز الــ 22 مليونا


أعلن محمود بدر منسق عام حركة تمرد، أن الحركة جمعت 22 مليونا و134 ألفا و465 توقيعا لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وذلك بعد استبعاد 100 ألف ورقة مكررة، و56 ورقة غير مكتملة البيانات.
ووجه بدر، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمقر نقابة الصحفيين، دعوته لكافة الموقعين على استمارة "تمرد"، إلى النزول غدًا في كل ميادين مصر، وسط فرحة كبيرة وتهليل من المتواجدين بالقاعة، الذين هتفوا "الشعب يريد إسقاط النظام"، ورد عليهم بدر "الشعب خلاص أسقط النظام".
كما أكد بدر على أن عملية جمع التوقيعات مازالت مستمرة، وأن الحركة ستتسلمها من كافة منصات "تمرد" بكل ميادين مصر، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات ستصدر بيانات كل ساعتين للرأي العام لتكشف كافة التحركات على الأرض، وذلك خلال المظاهرات التي ستنطلق غدًا بكل ميادين مصر.
في نفس السياق، قامت إحدى المتواجدات بقاعة المؤتمر بتقديم مجموعة من الاستمارات خلال عقد المؤتمر، وتسلمها أعضاء الحركة منها.
و نشبت مشادات ومشاجرات بالأيدي بين الحضور وأحد المشاركين بالمؤتمر وذلك بعد انتهاء كلمة محمد عبدالعزيز عضو حركة "تمرد"، الذي ألقى بيان الحركة، بينما تساءل أحد الحضور "هما ليه مجابوش سيرة الدستور في البيان؟".
وتسبب ذلك السؤال في حدوث مناوشات بين المشاركين، ثم تدخلت بعض الشخصيات العامة مثل حسين عبدالغني عضو جبهة الإنقاذ، الذي تمكن من تهدئة الموقف وإزالة سوء الفهم، فيما قال أكد أعضاء الحركة "الدستور باطل ولا خلاف على ذلك".

صباحي والمصريين الاحرار ينعون قتلي الاخوان في الشرقية والدقهلية

Written By Unknown on الجمعة | 28.6.13


نعى حمدين صباحى، شهيدى المنصورة والزقازيق من جماعة الإخوان، مطالبا بالقصاص العادل لهما، موجها رسالة للشعب المصرى الذى يخرج اليوم والأيام التالية للتعبير عن رأيه بالتمسك بالسلمية، معتبرًا من يستخدم العنف عدوًا للشعب والثورة.
وقال صباحى فى تدوينة له: "كل الدم المصرى حرام: اللهم تقبل عبد الحميد العنانى وحسام شوقى شهيدى المنصورة والزقازيق، وأنزل قصاصك العادل على كل من يسفك الدم المصرى البرىء".
ووجه رسالة إلى الشعب المصرى العظيم الذى يخرج معبرا عن إرادته: "السلمية سلاح النصر والذين يستخدمون العنف أعداء للشعب وخونة للثورة عن عمد أو جهل.. يارب أدعوك لمصر استرها وانصرها وأتم عليها نعمة الثورة".
ومن جانبه أعلن حزب المصريين الأحرار إدانته الشديدة لاستخدام العنف أياً كان مصدره، سواءً من قبل المؤيدين للنظام أو من قبل معارضيه، كما نعى الحزب القتلى الذين سقطوا فى المصادمات التى جرت مؤخراً فى محافظتى الشرقية والدقهلية.
وقال الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إن القتلى هم مواطنون مصريون بصرف النظر عن انتمائهم السياسى والحزبى، وإن كل قتيل يسقط وكل قطرة دماء تسيل من مواطن مصرى خسارة فادحة لا يمكن تعويضها، وجريمة جديدة تضاف لسجل جرائم هذا النظام القمعى المتسلط الذى يوشك أن يوقع البلاد فى فخ الاقتتال الأهلى بإصراره على البقاء فى السلطة دون الاكتراث بالدماء التى ستدفعها مصر من خيرة شبابها.
وأكد الحزب أن القتلى الذين سقطوا هم ضحايا لنظام يغرر بمؤيديه، ويدفعهم للموت فى معركة خاسرة يخوضها ضد إرادة شعبٍ قرر التخلص منه بسبب سياساته الفاشلة، وسوء إدارته للبلاد، وأن رحيله هو الخيار الأفضل لحقن دماء المصريين أكد الدكتور يذكر ان طارق عرفات نائب مدير مستشفى المنصورة الدولي، وفاة الضحية الثالثة في الاشتباكات التي وقعت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، بشارع بورسعيد بالمنصورة، الأربعاء الماضي، قبل أن يلقي الرئيس خطابه.
وقال عرفات، إن ممدوح فتحي محمد حسين "42 عاما"، توفى صباح اليوم، بعد احتجازه يومين بالعناية المركزة، إثر إصابته بطلق ناري في العين، وكانت حالته خطيرة جدا، وأصيب بنزيف في المخ.
وبذلك ارتفع عدد الضحايا في اشتباكات المنصورة إلى ثلاث ضحايا، إضافة إلى 241 مصابا.

الصحفيين تدين هجوم مرسي علي الاعلام

Written By Unknown on الخميس | 27.6.13


أدان مجلس نقابة الصحفيين، الهجوم الجديد الذي شنه رئيس الجمهورية، في خطابه مساء يوم أمس الأربعاء، على الصحافة وسائر وسائل الإعلام، واستمراره في انتهاج نفس سياسة تخوين الصحفيين والإعلاميين وتصويرهم وكأنهم يتآمرون على نظام الحكم.
وحذر مجلس النقابة، في بيان أصدره اليوم الخميس، من عواقب تلك اللغة التحريضية ضد الصحفيين، والتي تستعدي عليهم فئات وطوائف من المجتمع، خصوصًا في أجواء الاحتقان التي تسود البلاد حاليا.
وحمل المجلس رئيس الجمهورية وحكومته المسؤولية كاملة عن وقوع أي أعمال عنف أو اعتداء على الصحفيين والإعلاميين أثناء تأدية عملهم في تغطية الأحداث الميدانية الجارية، كنتيجة مباشرة لتلك الاتهامات المرسلة التي تتناسى أن دور الصحافة المقدس هو تقديم وكشف كل الحقائق أمام الشعب، حتى ولو كانت تغضب النظام الحاكم.
كما استنكر مجلس النقابة حديث الرئيس محمد مرسي بسخرية وتهكم عن نقيب الصحفيين الأسبق مكرم محمد أحمد، وقال البيان إن الحديث بهذه الطريقة عن المعارضين لنظام الحكم الحالي يعبر عن إفلاس سياسي، ولا يليق بمقام الرئاسة، خصوصًا تجاه رجل انتخبه الصحفيون كنقيب لهم لخمس دورات، ودافع طوال تاريخه النقابي والمهني عن كل الصحفيين بمن فيهم المختلفون معه، وتدخل كثيرا لمنع المحاكمات العسكرية عن الزملاء الصحفيين المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين.
وحث مجلس النقابة جموع الصحفيين والإعلاميين للمشاركة في "الوقفة الاحتجاجية"، التي دعا إليها المجلس عقب اجتماعه السابق، أمام مقر النقابة عصر يوم الأحد المقبل، لإعلان موقف الصحفيين الغاضب تجاه العداء الشديد الذي تبناه نظام الحكم الحالي ضد الصحافة والإعلام، على مدار عام كامل من حكم الرئيس محمد مرسي.

صباحي: الاستبداد الاخواني يمنعنا من التعامل معهم


قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن مظاهرات «30 يونيو» تهدف إلى وقف «الاستبداد الإخواني»، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة هي إحدى «الضمانات الأساسية لوقف (الأخونة)، لأنها عصية عليها»، كما لم يستبعد أن يتم سجنه في عهد مرسي، الذي اتهمه بـ«إحداث انقسام في المجتمع وإعلاء مشروع (الإخوان) على مشروع المجتمع كله».
وقال، في الجزء الثالث من حواره لصحيفة الحياة اللندنية، والمنشور، الخميس، إن «مهمة مظاهرات (30 يونيو) هي وقف الاستبداد الإخواني وفتح الباب أمام انتخابات رئاسية جديدة»، مشيرًا إلى أن «الجيش بين الضمانات الرئيسية لوقف سريان (الأخونة) في مؤسسات الدولة، لأنه المؤسسة الوحيدة المستعصية على ذلك، عكس القضاء الذي يناضل ضد محاولات مستميتة لكسر استقلاله و(أخونته) عبر مشروع للسلطة القضائية».
وجدد «صباحي» رفضه الانخراط في النظام «الإخواني» بقبول منصب رئيس الحكومة، بقوله: «أنا لن أشارك، فقد طلبنا من مرسي حكومة كفاءات وطنية مستقلة، تكون طرفاً محايداً في الإشراف على الانتخابات التشريعية، على أن نتفق معه على تسمية رئيس الوزراء، وسبعة وزراء هم الأكثر تأثيراً في عملية الانتخابات، وكذلك تعيين نائب عام جديد يرشحه المجلس الأعلى للقضاء، ينهي به عدوانه على استقلال القضاء».
واعتبر أن مرسي «أخطأ» في 3 أمور، وهي أنه «صنع انقسامًا في المجتمع والحياة السياسية، وانتصر لمشروع جماعته (الإخوان) على حساب مشروع المجتمع المصري، ولم يعطِ شعارات الثورة وأهدافها أي ترجمة حقيقية في قرارات السلطة».
وعن موقفه من كل من مرسي والفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، قال إنه كان ليمنح صوته لمرسي لو ذهب للتصويت في الجولة الثانية للانتخابات، وقال فيما يتعلق بـ«شفيق» وإمكانية التحالف مع أنصاره لـ«إزاحة الإخوان المسلمين»: «الكتلة التصويتية لـ(شفيق) نحن نحتاج وجودهم معنا، وحريصون على الاقتراب منهم، لأن غالبيتهم من الطبقة الوسطى المصرية التي مصالحها مع الثورة أو من الطبقات الشعبية».
 واستدرك: «لكن من كانوا وجوهاً بارزة مع مبارك، الاختيار الأفضل لهم أن يتنحوا عن المشهد السياسي، فلم يعد ملائماً لثورة تقاتل من أجل أن تكتمل التعاون مع عناصر كانت جزءاً من نظام مبارك، هذا غير جائز وغير لائق وغير منتج»، منوهًا بأن «البلد بات منقسمًا بين 3 معسكرات، هي (الثورة) و(الإخوان) و(النظام السابق)»، ومشددًا على أنه ضد مصطلح «الفلول» الذي يطارد أي شخص الآن ويُستخدم استخداماً مسيئاً للجمهور، بحسب قوله.
وتطرّق «صباحي» إلى فترة حكم المجلس العسكري المنحل، الذي فسر عدم اتصاله به، بقوله: «كانت هناك مشكلة في خطابي، حيث كنت أتحدث عن الخروج العادل، وليس الآمن للعسكر، فالجنرالات يتحملون مسؤولية سياسية عن سقوط شهداء خلال فترة حكمهم، ويجب حدوث محاكمات، وهذا الحديث لا يمكن أي عسكري أن يستريح له ولم يقله محمد مرسي».
وكشف أن «العسكر» كان لديهم طرح، فحواه أن يشغَلَ «صباحي» حقيبة نائب لرئيس الوزراء، وذلك أثناء تشكيل حكومة عصام شرف، مشيرًا إلى رفضه هذا العرض وكذلك عرض آخر بـ«عضوية المجلس الاستشاري».
كما ذكر «صباحي» عدة وقائع خاصة بتعرضه للسجن في فترات مختلفة، مشيرًا إلى أنه يتوقع أن يتكرر ذلك «في عهد الإخوان المسلمين»، لأن حكمهم «لا يعطي أي ثقة بديمقراطيته ولا باحترامه معارضيه».
كما كشف عن تخوفه على «أمنه الشخصي» من العنف وتداعياته، لاسيما أنه تعرض لـ«تهديدات» من جماعات «ذات طابع سلفي» قريبة من مرسي، بحسب قوله.

مصر القوية تنضم الي 30 يونيو بسبب عجز مرسي

Written By Unknown on الأربعاء | 26.6.13


أعلن حزب مصر القوية مشاركته في مظاهرات «30 يونيو»، مؤكدا أن حل الأزمة التي تشهدها الساحة السياسية حاليا هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بجانب اتخاذ عدة خطوات إصلاحية، وتشكيل حكومة انتقالية غير حزبية.
وأكد الحزب، في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس مرسي السلطة، وإعلان موقفهم من مظاهرات «30 يونيو»، أن «الرئيس محمد مرسي تعهد بتشكيل فريق رئاسي يضم مرشحين سابقين، وضم فريقه عددا من الشخصيات السياسية، بالإضافة إلى أنه التقى مرشحين رئاسيين سابقين، لتحقيق التوافق والشراكة السياسية، لكنه أصدر إعلانا دستوريا لا يعلم عنه الفريق الرئاسي شيئا، مما أدى لانسحاب 6 أعضاء منه، وتوالت الاستقالات، ثم أتبع ذلك أزمة الدستور».
وذكر بيان صادر عن «مصر القوية»، تلاه ماجد الجندي، عضو المكتب السياسي للحزب، أن «التفويض الشعبي لأي سلطة منعقد بتحقيق شروطه من وعود والتزامات بتحقيق العدالة والحرية والأمن والحريات»، مشيرا إلى أن «الثورة تبقى نابضة بالحياة طالما كان الشعب مراقبا لحكامه، ومقيّما لأدائهم، ومغيرا لهم إذا لزم الأمر».
وأضاف البيان: «مر عام على تسلم الرئيس محمد مرسي السلطة وسط التزامات بالشراكة الوطنية، وضبط الحالة الأمنية وغيرها، لكن هذا العام كان مثالا صارخا للاستقطاب السياسي، وغياب العدالة بكل صورها القانونية والانتقالية والاجتماعية، وهذه الحالة التي كادت تصل بنا لحالة الاحتراب الأهلي تتطلب الاستجابة لمطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة، ليبقي الجيش في مهامه، وتمنع فلول النظام من العودة».
وأشار البيان إلى أن حزب مصر القوية دعا منذ 3 أشهر للانتخابات الرئاسية المبكرة، لتحقيق السيادة الشعبية بشكل سلمي وديمقراطي، مضيفا «ومع تجاهل السلطة هذه الدعوة، واستمرار أدائها المربك والمتردي، كان لزاما علينا أن نشارك في الحراك الشعبي، انطلاقا من رفضنا أي حكم شمولي أو عسكري أو مؤيد للنظام القديم».
وأكد «مصر القوية» أنه ما زال يرى أن حل الأزمة الحالية هو إجراء انتخابات وتنفيذ إصلاحات، وتشكيل حكومة انتقالية غير حزبية، وأنه سيشارك في مظاهرات «30 يونيو» تحت مظلة وطنية واحدة لا تستهدف إقصاء تيار بعينه، لكن تستهدف استكمال أهداف الثورة، بحسب البيان.
من ناحية أخري قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه لا تراجع عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مهما فعل الرئيس محمد مرسي من إصلاحات في الفترة المقبلة، مطالبًا بضرورة تمسك القوى السياسية بسلمية مظاهرات «30 يونيو».
ووصف «أبو الفتوح»، في بيان أصدره،  عقب افتتاحه مقر حزب مصر القوية بالقليوبية، مظاهرات رابعة العدوية بأنها كانت «في قمة الاستفزاز»، مثل غيرها من مظاهرات التأييد التي تتم بمباركة مرسي، على حد تعبيره.
وأضاف: «من الأفضل للرئيس مرسي أن يستقيل حتى لا تدخل البلد في نفق مظلم، خاصة أن الشرعية ليست صكا على بياض، ومن حق الشعب سحب الثقة من الرئيس متى يشاء»، مؤكدًا ضرورة «منع الفلول من ركوب موجة 30 يونيو».
وتابع: «مرسي أثبت أنه رئيس عاجز بعد فشله في حل أزمات الكهرباء والسولار والبنزين»، مطالبًا بـ«ضرورة العمل على أن نخرج بالوطن من حالة الاستقطاب الحالية»، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي لا يتفق مع طموحات الثورة، بسبب عجز السلطة وتدخل بعض الأطراف في قرارات مؤسسة الرئاسة.
كان أنصار «أبو الفتوح»، منعوا الصحفيين والإعلاميين من تغطية لقائه وأعضاء الحزب بمكتبه، ببنها، بدعوة أن الاجتماع «تنظيمي»، وأصدرت اللجنة الإعلامية للحزب بالمحافظة بياناً تضمن تصريحات رئيس الحزب ووزعته عليهم.

تدشين جبهة 30 يونيو من الشباب

أعلنت حملة «تمرد» تدشين الجبهة الموحدة لـ30 يونيو، التي تضم عددًا من شباب الحركات والأحزاب السياسية، كجبهة لإدارة التحركات وخارطة ما بعد مرسي حتى انتهاء المرحلة الانتقالية.
وأعلنت الحملة في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أسماء أعضاء الجبهة من بينهم «أحمد دومة، أحمد الهواري، إسراء عبد الفتاح، خالد البلشي، محمود بدر، محمود عفيفي، حسام مؤنس، شيرين الجيزاوي، يوسف الحسيني، شادي الغزالي حرب»، مشددة على سلمية المظاهرات في جميع ميادين مصر، وعدم اللجوء إلى العنف.
وقال محمد عبد العزيز، المتحدث باسم الحملة، إن «مرسي حنث بما قدم من وعود والتزامات، وفشل في الارتقاء بالحد الأدنى لأحلام المصريين وطموحاتهم، واستمر في سياسة تبعية مصر للغرب»، على حد قوله.
وكشفت الحملة عن تصور «جبهة 30 يونيو» لإدارة البلاد في حالة رحيل مرسي بعد 30 يونيو، ومن بينها أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام رئيس الجمهورية، وتفويض كامل الصلاحيات لرئيس حكومة من الشخصيات السياسية المشاركة في الثورة، على ألا يترشح في أول انتخابات رئاسية أو برلمانية، ووضع دستور توافقي.
كما ألزمت الحملة في تصورها الحكومة الجديدة بوضع خطة عاجلة لإنقاذ الاقتصاد، وأن يتم وقف العمل بالدستور الحالي وحل مجلس الشورى، مع تشكيل لجنة من فقهاء دستوريين وقانونيين تعد دستورا جديدا، وتفوض لهذه اللجنة سلطة التشريع.
وأكدت الحملة انتهاء المرحلة الانتقالية بعد رحيل مرسي في مدة لا تتجاوز 6 أشهر، تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية بإشراف دولي وقضائي، وتليها انتخابات برلمانية.
وطالبت الحملة جميع المصريين بالنزول إلى الشوارع والميادين في مختلف المحافظات، للمطالبة برحيل مرسي في مظاهرات 30 يونيو الجاري.

الرسالة الاخير من تمرد الي مرسي: ارحل بالأدب

Written By Unknown on الثلاثاء | 25.6.13


وجهت حملة "تمرد" رسالتها الأخيرة للدكتور محمد مرسى، قبل خطابه المنتظر يوم غد الأربعاء، بعنوان الرحيل طوعًا أو المحاكمة الثورية، وأكدت الحملة أنه باسم أكثر من 15 مليون مصرى، وقعوا على استمارات حملة «تمرد»، وأعلنوا رفضهم لاستمرارك فى قصر الرئاسة، وحتمية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، باسم 15 مليون مصرى رفعوا راية «سحب الثقة»، وإعادة الدولة إلى شعبها.. وباسم كل من خاب أملهم فيك، واستشعروا خطورة استمرارك فيما تفعله بالوطن والمواطنين. باسم أكثر من 15 مليون مصرى نطالبك بالرحيل طوعًا.
وتابعت الرسالة، "باسم الشهداء الذين ضاع قصاصهم والمصابين الذين لا يزالوا ينزفون.. باسم الملايين، التى خرجت من أجل الحرية وعادت مطعونة فى كرامتها متهمة فى دينها ووطنيتها من «الأهل والعشيرة»، باسم هؤلاء جميعاً، نطالبك بالرحيل طوعاً وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وأكدت الرسالة أنه الآن وبعد عامٍ كامل من الرئاسة، نطلق هذا الإنذار الأخير، ارحل طوعاً لأن الدولة لم تعد تحمل يوماً واحداً وأنت فى منصبك، الذى تلوث بالدم والكراهية.. ارحل لأن الشعب هو من أتى بك إلى هذا المقام الرفيع، هو وحده صاحب الحق فى فسخ التعاقد، ورد الأمر للشعب ليقول كلمته.. ارحل لأن أكثر من 15 مليون مصرى سحبوا الثقة منك.
وشددت الحملة فى رسالتها على أنه لا بديل عن الرحيل فلا تحدثنا فى خطابك المنتظر عن إجراءات قمعية سيكسرها هذا الشعب المتوحد ضدك فى مظاهرات سلمية لم تشهدها مصر من قبل.. لا بديل عن الرحيل فلا تحدثنا عن تغيير حكومة بحت الأصوات من الحديث عن فشلها، وكنت تلعب دور الأصم.. لا بديل عن الرحيل فلا تناور الشعب بتغيير لـ نائبٍ عام "مصنوع فى المقطم".
وأضافت لا بديل عن الرحيل فلا تفكر فى لعبة استبدال الوجوه فقد فات الأوان، لا تحدثنا عن «حوار وطنى»، فمن يذهب إليه يكون قد خان أكثر من 15 مليون مصرى قرروا أن طريق النجاة فى انتخابات رئاسية مبكرة.. ولن تخوفنا بموجات قمع لأن «آلة القمع»، لا تفلح فى مواجهة شعوب قررت الخروج متحصنة بسلميتها لتكمل ثورتها.. ارحل لأن مصر قررت أن تستعيد حقها الأصيل فى اختيار رئيس جديد يصلح ما أفسدته يداك بعد عامٍ كامل من جلوسك على كرسى الرئاسة.
وتابعت: "ارحل لأن دماء المصريين التى سالت على أبواب قصرك، أنهت أى شرعية تستند إليها، وأكثر من 15 مليون مواطن أعلنوا شهادة وفاة فترتك الرئاسية.. ارحل لأن الشعب لم ينتخب سفاحاً يقتل الناس ويرعى الطائفية ويفتت المجتمع ويولى القتلة أمور الناس"، ارحل قبل فوات الأوان.. ارحل لأن مطالب الشعب تجاوزت كل «الصفقات».. ارحل لأن الدماء، التى سالت ولا تزال رسمت طريق الانتخابات الرئاسية المبكرة ولا بديل عنها، ارحل طوعاً كما رحل الفاشلون فى كل نظام.. أو ارحل كرهاً كما رحل من قبلك، وفى «المحاكمات الثورية» متسع للجميع.
وأكدت الحملة أن هذه هى رسالتهم الأولى والأخيرة إليه قبل أن يلقى خطاب النهاية يوم الأربعاء، وهذا هو الحد الأدنى لمطالب الشعب، أن يعود إليه القرار فى انتخابات رئاسية مبكرة لا تخطط لها المليشيات ولا يحميها الإرهابيون، ولا يديرها «الأهل والعشيرة».. هذا هو الحد الأدنى الذى من أجله احتشد أكثر من 15 مليون مواطن.. وهذه رسالتنا الواضحة، نعلنها مع المصريين الذين هم مصدر السلطة وأصحاب الشرعية وصناع الثورة.
وأكد الإنذار أن هذه صرخة شعب حدد مهمته وأعلنها وسينفذها، وجمع كلمته وقالها وسيوصلها لك بعلم الوصول فى مظاهراته السلمية يوم 30 يونيو وما بعدها، فإن تسمع لها فقد نجوت بنفسك، وإن تصر على «سكة الندامة» فاعلم أن الشعب إذا قرر فقد انتهى الأمر، فلا «جماعة» تنفع ولا مليشيا تجدى ولا «خواجة» سيقنع المصريين بأن يحكمهم فاشل أو جلاد.
واختتمت الرسالة بـ"نرسل إليك هذه الرسالة لنبرأ إلى الله وأمام جماهير الشعب المصرى العظيم، وموعدنا 30 يونيه الجارى متحصنين بسلمية حركتنا، فإما الرحيل طوعاً وإما تجهز نفسك للمحاكمة الثورية".


نص الرســالة

صباحي:اتهام الاخوان بخيانة الثورة عادل


اتهم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، جماعة الإخوان المسلمين بأنها «تعيد إنتاج نظام مبارك، لكن بسحنة جديدة»، مشيرًا إلى أن من يحكم مصر الآن هو «الجماعة»، التي أكد أنها كانت على استعداد لعقد تسويات مع نظام مبارك عبر لقائها بعمر سليمان وقت الثورة، رغم ما أعلنه قياديوها للقوى الثورية من أنهم لن يحضروا اجتماعه، بحسب قوله.
وقال، في حوار نُشِرَ، الثلاثاء، بصحيفة الحياة اللندنية، إن «الإخوان عجزوا عن تقديم أي نموذج جديد لحكم مصر، وأنهم يعيدون إنتاج نظام مبارك، لكن بسحنة جديدة».
وشدد «صباحي» على أنه لم تتم مطالبة مرسي بتحقيق أهداف الثورة في سنة، بل تقديم مسار يقنع الناس بأنه يمضي في هذه الاتجاهات، مؤكدًا أنه «بعد سنة على حكمه، اكتشفنا أن منهج (الإخوان) في إدارة الدولة المصرية، من مؤسسة الرئاسة والحكومة وهما في قبضتهم، يقود لمزيد من الشره المتفاقم لامتلاك المواقع، ففكرة التمكين والاستحواذ على أكبر مقدار من مفاصل الدولة وأجهزتها أهم لديهم في أدائهم من استكمال الثورة أو تحقيق أهدافها».
واعتبر أن استخدام مصطلح «خيانة الثورة» ضد الإخوان المسلمين «يمكن أن يكون عادلاً ومنصفًا»، منوهًا بأنهم «برهنوا في هذه السنة على أنهم ضد أي مشروع وطني يجمع المصريين، ويتوهمون أن (أخونة) مصر ستقدم حلاً، رغم أن المطلوب ليس (أخونة) مصر، بل تمصير (الإخوان)».
وعن «الإخوان» والثورة، قال «صباحي» إنهم «آخر مَنْ التحقوا بالثورة التي يعود فضلها للشباب، حيث بدأ ظهورهم عشية 28 يناير»، مضيفًا «فرحنا بوجودهم كشركاء، وكان وجودهم أخيرًا قرارًا ثوريًا تأخروا فيه، ولم نعاملهم أبدًا باعتبارهم جسمًا غريبًا».
وانتقد لقاءهم باللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، قائلاً: «وقت حضورهم اجتماع (سليمان) كانوا ممثلين بمرسي و(الكتاتني) في اجتماع القوى الثورية، وأثنوا على الموقف الرافض لحضور ذلك الاجتماع، مما يوحي بأن لديهم تصوراتهم التي تخص مصالحهم، رغم وجودهم في الميدان».
ورجح أن يكون الهدف من اجتماعهم مع عمر سليمان هو أنهم «كانوا مستعدين لتسويات مع النظام، في وقت كان الميدان يهتف ضد أي حوار مع هذا النظام ويرفض أي تنازلات يقدمها، خصوصًا أن 28 يناير شهد سقوط شهداء ودماء، بالتالي لم تكن هناك فرصة للعودة».
وقال فيما يتعلق باتهام «الإخوان» في قضية «اقتحام السجون»: «وارد في الاعتبار أن (الإخوان) كانوا يتوقعون الثورة، فجهّزوا خطة لاقتحام السجون»، مستدركًا «لكنني لا أعتقد أن العملية المحكمة التي نُفِّذت لإطلاق السجناء هي وليدة 48 ساعة من التنفيذ والتخطيط الذي ظهر الآن في محاكمة هروب سجناء (وادي النطرون)».
وعن الرئيس السابق حسني مبارك، قال إنه كان واثقاً من سقوطه، معتبرًا أن حركة «كفاية» الاحتجاجية هي «واحد من لاعبَين رئيسيين في الثورة، بجانب تظاهرات وإضرابات العمال والموظفين».
وتطرّق «صباحي» إلى أزمة تراجع الدور الإقليمي لمصر، قائلًا: «مصر جُرِّدَت من دورها أكثر مما استقالت، وما يقلقنا على مصر أن اللحظة الحالية لا تُمكّن مصر من أن تلعب دورها، بحكم طبيعة السلطة التي تحكمها الآن واختياراتها وتوجهاتها وسلوكياتها، فهذه السلطة عائق أمام أن تلعب مصر دورها أو أن تكون نفسها»، موضحًا أن تجريد مصر من دورها تم «منذ اختارت طريق السلام مع إسرائيل باتفاقية (كامب ديفيد)».

البرادعي : مصر علي حافة الهاوية

Written By Unknown on الاثنين | 24.6.13


أعرب الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، عن قلقه من أن تترنح مصر على حافة الهاوية، وقال البرادعى فى مقال بقلمه نشرته مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية على موقعها الاليكترونى :”ان مصر باتت تعانى أيضا من تآكل فى سلطة الدولة، فعلى الرغم من أنه ينبغى على الدولة توفير الامن والعدالة اللذين يعتبران أهم أسس الدول الا أن القانون والنظام فى حالة تفكك”.
وأوضح أنه ليست هناك سلطة للدولة تفرض القانون والنظام وبالتالى فان الجميع يعتقد أن كل شىء جائز ومسموح به مما يثير القلق ويزيد من المخاوف، مشددا على أنه فى ظل استمرار مثل هذه الظروف فان مصر لن تشهد حياة اقتصادية طبيعية حيث أن الشعب المصرى يشعر بالقلق الشديد وليس هناك أحد يريد الاستثمار سواء كان مصريا أو أجنبيا.
وأشار البرادعى الى أنه فى الوقت الذى تعد فيه مصر فى أمس الحاجة الى الاستثمار الاجنبى ووضع سياسات اقتصادية سليمة ومؤسسات عاملة وتحتاج أيضا الى اليد العاملة الماهرة فان الحكومة المصرية الحالية لم تقدم الا رؤية غير متكاملة وسياسات اقتصادية ذات أغراض خاصة ولا سيما فى ظل عدم وجود قبضة قوية على رأس الدولة.
وأضاف قائلا “رغم أن السلطة التنفيذية الحالية ليس لديها فكرة عن كيفية ادارة مصر الا أن الامر لا يتعلق بكونها من جماعة الاخوان المسلمين أو الليبراليين وانما بكونها بلا رؤية أو خبرة وليس لديها القدرة على تشخيص المشكلة أو التوصل الى حل لها مما يعنى ببساطة أنها غير مؤهلة للحكم”.
وفيما يتعلق بدور المعارضة المصرية التى يعد جزءا منها، أعرب محمد البرادعى عن أسفه البالغ لعدم استماع الحكومة لتوصيات المعارضة التى لا تلقى اذنا صاغية حيث ناشدت هذه المعارضة الرئيس محمد مرسى منذ أشهر تشكيل حكومة محايدة تتسم بالكفاءة ولو على الاقل خلال فترة الانتخابات البرلمانية القادمة بالاضافة الى أننا فى حاجة الى تعديل الدستور المصرى والى مشاركة سياسية بين الاحزاب الاخرى بما فيها الاحزاب الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين التى تشكل أقل من 20 % فى البلاد.
وأكد البرادعى أن الاخوان يفقدون الدعم الشعبى لهم بوتيرة سريعة فبالرغم من شعاراتهم الكبيرة الا أن الحكومة فشلت فى تلبية احتياجات الشعب الذى نزل الى الشوارع للمطالبة بها.
وأوضح أن الشعب المصرى يدفع الان ثمن سنوات القمع والحكم الدكتاتورى الذى انبثقت عنه معظم التحديات الحالية التى تعد من نتائجه الثانوية، وبالرغم من ضرورة وضع سياسات أكثر شمولية لمواجهة هذه التحديات الا أن سياسة النظام الحالى تقوم على الاعتماد على نفس السياسات والافكار البالية.
واعتبر أن ما يحث الان ليس الا تغييرا للاطار الخارجى لأن طريقة التفكير لا تزال كما كانت فى عهد مبارك ولكن مع غطاء دينى.
واختتم البرادعى مقاله قائلا :”اذا استمر تدهور حالة القانون والنظام فاننا سنواجه عدة سيناريوهات مختلفة ،فالشعب يطلب الان أمرا لم نكن نعتقد أنه سيحدث وهو عودة الجيش للعمل على اعادة الاستقرار، أو ربما تندلع ثورة الجياع التى ستكون ثورة غاضبة “.

مرسي مطلوب للعدالة


دعت الصفحة الرسمية لحركة «تمرد» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»
لتدشين ما سمته «الحملة الشعبية لتنفيذ الأحكام» وذلك لضبط الهاربين من السجون، تحت شعار «سلم نفسك يا مرسي القصر كله محاصر 30 يونيو».
ونشرت الحركة على صفحتها صورة للرئيس محمد مرسي وكتبت تحتها «مطلوب للعدالة».
كانت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية قضت، الأحد، في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، أثناء ثورة 25 يناير، بإحالة الأوراق للنيابة العامة لاتخاذ شؤونها بشأن ما تقدم من وقائع حول المسؤولين الحقيقيين عن اقتحام السجن لتهريب المحتجزين الذين كان من بينهم الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية.




 

5 ازمات في يوم واحد اجبرت السيسي علي الكلام


واجهت الرئاسة المصرية 5 أزمات في أقل من 24 وسط أوضاع متدهورة ميدانيا وسياسيا واقتصاديا وحالة احتقان حادة ومخاوف في الشارع المصري من موجة عنف دامية، دفعت كلها على ما يبدو وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى إطلاق تحذيره للقوى السياسية المتناحرة بإن "الجيش المصري لن يظل صامتا أمام انزلاق البلاد في صراع تصعب السيطرة عليه".
أولى الأزمات
* أولى الأزمات بدأت صباح اليوم باستقالة محافظ محافظة الأقصر السياحية الشهيرة (جنوب)، القيادي في الجماعة الإسلامية  عادل الخياط، وذلك بعد أسبوع من تعينيه من جانب الرئيس، وهو القرار الذي أثار استياء شركات السياحة واحتجاجات شعبية في المحافظة وكذلك عدد من السياسيين والمسؤولين ودفعت وزير السياحة هشام زعزوع للتقدم باستقالته التي رفضها رئيس الحكومة هشام قنديل.
* أما الأزمة الثانية، فتمثلت في سقوط قتلي وإصابة آخرين من الشيعة، من بينهم اثنان في حالة خطيرة قد تودي بحياتهم، إثر الاعتداء عليهم من قبل أهالي قرية بمحافظة الجيزة (جنوب غرب القاهرة)، بحسب حصيلة مؤقتة من مصادر أمنية مصرية.
ويأتي ذلك بعد نحو 10 أيام تقريبا من إحراج تعرضت له الرئاسة على خلفية تصريحات الداعية الشيخ محمد حسان، بمطالبته مرسي في مؤتمر جماهيري لدعم ونصرة سوريا بغلق أبواب مصر في وجه "الرافضة (الشيعة)، وهو ما اعتبره معارضون لمرسي تحريضا طائفيا في مصر، ووجهوا انتقادات للرئاسة لأنها صمتت على هذا "التحريض". ولا يوجد إحصاء رسمي بعدد الشيعة في مصر، إلا أن تقرير الحريات الدينية الذي أصدرته الخارجية الأمريكية في العام 2006 يقدر عددهم بأنه أقل من 1% من عدد سكان مصر البالغ في حينه 74 مليون نسمة أي قرابة 740 ألف شخص.  ويعترف الأزهر بالمذهب الشيعي منذ ستينات القرن الماض، إلا أن شيخ الازهر أحمد الطيب انتقد بشدة "المد الشيعي" خلال زيارة قام بها الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد للقاهرة في فبراير/شباط الماضي.
وقوبلت أفواج من السياح الإيرانيين زارت مصر منذ أبريل/نيسان الماضي إلى هجوم سلفي شديد أدى إلى غلق الباب مؤقتا أمام تلك السياحة خصوصا بعد اعتداء سلفيين على منزل القائم بالأعمال الإيراني في القاهرة مجتبى اماني في أبريل/نيسان الماضي.
* أما الأزمة الثالثة ، فتمثلت في الحكم في قضية اقتحام سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة)  إبان ثورة يناير/كانون الثاني 2011، حيث اتهمت المحكمة المصرية، اليوم، حركة حماس بـ"التخطيط مع التنظيم الإخواني" (جماعة الإخوان المسلمين) لتهريب سجناء بينهم الرئيس المصري محمد مرسي من سجن وادي النطرون، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
* والأزمة الرابعة تمثلت في استمرار تراجع البورصة لأدني مستوى لها في عام، وذلك في ظل تصاعد حالة التناحر السياسي بعد بحكم فضائي يتهم حركة حماس الفلسطينية بالتخطيط مع جماعة الإخوان المسلمين، لتهريب سجناء بينهم الرئيس المصري محمد مرسي من سجن وادي النطرون، إبان ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.
* والأزمة الخامسة التي عكست ضياع هيبة الدولة تمثلت في دخول جماهير 4 أندية مصرية عنوة لملاعب الكرة لحضور المباريات رغم قرار العامري فاروق وزير الرياضة المصري، والشرطة المصرية بمنعها من حضور مباريات الكرة.
وتم إجبار الأمن المكلف بتأمين مباراة فريقي الزمالك والإسماعيلي اليوم على السماح لأعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك المصري (الوايت نايتس)، وألتراس النادي الإسماعيلي بالدخول إلى ملعب مباراة الفريقين، التي يفترض إجراؤها دون حضور جماهير، وأقيمت مساء اليوم على ملعب شرقي القاهرة.
واقتحم جماهير نادي الاتحاد السكندري مباراته اليوم مع المقاولون والتي اقيمت على ملعب الترسانة غربي القاهرة، وذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على اقتحام جماهير النادي الأهلي لمباراته مع الجونة في ملعب الدفاع الجوي شرقي القاهرة.
وفي خضم تلك الازمات المتلاحقة في فترة زمنية قصيرة، وجه وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم، ما اعتبره خبراء عسكريون "إنذارا" لكافة القوى السياسية قائلا إن الجيش المصري "لن يظل صامتا أمام انزلاق البلاد في صراع تصعب السيطرة عليه"، موضحا أن القوات المسلحة "تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول في المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي"، كما طالب القوى السياسية بـ"التوافق والمصالحة الحقيقية" قبل مظاهرات مرتقبة للمعارضة في 30 يونيو/حزيران الجاري.

المصدر: وكالة الاناضول

حصار 6 اخوان بمسجد بكفر الشيخ ، ووفاة أخر بالفيوم

Written By Unknown on السبت | 22.6.13


حاصر العشرات من أعضاء التيار الشعبي، مساء السبت، 6 أفراد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ، داخل مسجد عبد الله العمري، منذ صلاة العصر، احتجاجًا على إصابة أحد أعضاء التيار الشعبي على أيدي أعضاء في الجماعة، على حد قولهم، ونقله إلى مستشفى فوة المركزي.
وقال شهود عيان: إن محلين تابعين لعضوين من جماعة الإخوان المسلمين تعرضا للحرق، ردًا على إصابة أحد أعضاء حركة تمرد.
وقالت مصادر أمنية مسؤولة: إن قوات الأمن المركزي انتقلت بصحبة عدد من قيادات الأمن إلى المنطقة، للسيطرة على الوضع.
من ناحية لفظ محمد الشلقامي، عضو بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم، أنفاسه، مساء السبت، داخل أحد مستشفيات القاهرة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بين عدد من المنتمين للجماعة وبعض أهالي حي الحواتم، مساء الإثنين الماضي.
كانت الجماعة نظمت مسيرة، جابت شوارع المدينة، لتأييد الرئيس محمد مرسي وحدثت اشتباكات بين عدد من المشاركين في المسيرة والأهالي، أصيب خلالها 59 من الجانبين.

مرشح مدني وحيد للرئاسة وغلق باب المبادرات


قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، إن الشعب هو الذى سيحدد موقفه من النظام حال محاولته الرجوع عن مساره، وإطلاق مبادرات مصالحة وطنية، قائلا "لكنى أظن أن وقت المبادرات قد انقضى وأصبح المطلب الأهم هو إسقاط النظام الحالى".
وأضاف صباحى فى تصريحات صحفية، أن المعارضة وشباب الثورة ضد إقصاء أى فصيل حتى لو كان التيار الإسلامى بعد رحيله، مؤكدا أن القوى المدنية والثورية اتفقت على ترشيحها لمرشح مدنى واحد يعبر عنها فى انتخابات رئاسية مبكرة ينتج عنها رئيس يقوم بشراكة وطنية ويرد مطالب ثورة 25 يناير.
 و أكد صباحي إن مصر تعيش المرحلة الثانية من ثورتها، وإنه يثق أن «المصريين لن يقبلوا أن يظل الوطن رهًنا في يد جماعة تلتف على مبادئ الثورة».
وأكد أن «30 يونيو بداية لموجة ثورية جديدة، لإنهاء الاستبداد ولدولة تكون متسقة مع شعبها ومطالبه بعيش وحرية وعدالة اجتماعية».
وأضاف مؤسس التيار الشعبي أنه «يثق في أن الشعب المصري سينزل بكل فئاته إلى الشوارع يوم 30 يونيو الجاري للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة واستكمال تحقيق أهداف الثورة»، مؤكدًا ثقته في أن «المصريين لن يعودوا لبيوتهم إلا بعد تحقيق أهداف الثورة».
وأشار «صباحي» إلى أن «إرادة الشعب المصري هي استكمال ثورته في إطار السلمية»، داعيًا كل القوى الثورية إلى التوحد في جبهة واحدة تحت قيادة حملة «تمرد» التي بدأت لإعادة الثورة لمسارها الصحيح.
وقال: «ملتزمون بالسلمية وسنقف أمام دعاوى العنف وقوتنا في وحدتنا وسلميتنا، وسنحتشد يوم 30 تحت قياده الشباب وﻻ رايات غير علم مصر وصور الشهداء وﻻ شعارات غير شعارات الثورة».
وأكد «صباحي» تطلع جبهة الإنقاذ وكل التيارات الثورية والسياسية إلى الدخول في مرحلة انتقالية مدتها 6 أشهر، تجرى خلالها كتابة دستور جديد، يليه انتخابات رئاسية مبكرة.
و وشارك صباحي في مؤتمر «ما بعد الرحيل»، الذي عقد في مركز إعداد القادة ضمن عدد من رموز القوى السياسية، من بينهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور أحمد البرعي والدكتور محمد غنيم والدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية.

مشادات كلامية بين المورسيست وأسر الشهداء عند مسجد القدس

Written By Unknown on الجمعة | 21.6.13


شهدت صلاة الجمعة للرئيس محمد مرسي بمسجد القدس في التجمع الخامس، مشادات كلامية بين مؤيديه ومعارضيه، وسط حراسة أمنية مشددة.
وردد المؤيدون للرئيس عقب خروجه من المسجد «بنحبك يا مرسي»، بينما هتف المعارضون «ارحل.. ارحل»، «مش عايزينك.. مش عايزينك»، وتعالت أصوات المؤيدين والمعارضين، واختلطت أثناء خروج الرئيس، الذي لوح للمواطنين بيده كعادته في كل صلاة جمعة.
وطوق أفراد الأمن والحرس الجمهوري بوابة المسجد التي يخرج منها الرئيس، وسيارات موكبه، ومنعوا المواطنين من المرور أمام البوابة بعد الصلاة، على غير المعتاد، في محاولة لتأمين موكب الرئيس، وشهد المسجد إجراءات أمنية مشددة لتأمين صلاة الرئيس ونجليه «أسامة وعبد الله».
وعقب مغادرة الرئيس بدأت المشادات الكلامية بين المؤيدين والمعارضين، وسط محاولات من البعض لمنع الاشتباكات.
وداخل المسجد هتف بعض المؤيدين لمرسي فما كان من الإمام إلا أن قال: «هذه مخالفة شرعية، ولا يجب رفع الصوت في المسجد، وأيًا كان معارضين أم مؤيدين عليهم الخروج خارج المسجد»، مستشهدًا بالآية الكريمة «فلا تدعوا مع الله أحد».
وطالب إمام المسجد مؤيدي الرئيس محمد مرسي بعدم الخروج في المظاهرات، وقال في خطبة الجمعة: «أنا لا أتحدث في السياسة، وأؤمن بأن وظيفة الدعاة هي الدعوة، وعدم الانخراط في السياسة، لكن هناك وجب وطني يحتم علي الحديث، فما دام الناس انقسموا بهذه الطريقة، فأنا أنصح التيارات المؤيدة بالبعد عن المظاهرات»، على حد قوله.
وأمام منزل الرئيس تظاهر عدد من أمهات الشهداء، وطالبوا مرسي بالعمل على تحقيق وعوده بالقصاص لأبنائهم، مشددين على عدم حصولهم على حقوقهم المادية والمعنوية على حد سواء.
كما قام العشرات من أمهات الشهداء بترديد هتافات مناوئة للرئيس محمد مرسي من بينها «يا خاين.. يا خاين»، كما قاموا بإحراق صورة الرئيس أمام منزله.
اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes