الجـــديد

حماس والاخوان تخططان للعنف في اسبوع الحسم

Written By Unknown on الجمعة | 19.7.13


تلقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ورئيسا جهازى المخابرات العامة والحربية، تقارير سيادية مهمة بشأن الأحداث الجارية، ومخططات لتنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات عنف، خلال ما يُسمى «أسبوع الحسم»، من 10 رمضان وحتى 17 رمضان. وكشفت مصادر سيادية رفيعة، لـجريدة «الوطن» عن توجيه تحذيرات لحركة حماس، بأن مصر على علم بالاتصالات المباشرة بينهم وبين قيادات الإخوان.
وقال مصدر سيادى: «رسالتنا كانت واضحة وشديدة اللهجة، بأننا لن نسمح بتهديد أمننا القومى، وعليكم الكف عن التدخل فى الشئون المصرية، وعدم دعم أى جماعات مسلحة بسيناء، وأن من سيدخل مصر سيواجه إما بالقبض عليه أو القتل فوراً». وأكدت المصادر رصد جماعات مسلحة وعناصر فلسطينية مدربة على فك شفرات أجهزة اتصالات وزارة الداخلية بسيناء، لرصد تحركات الشرطة ومعرفة حجم استعداداتها للفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن هناك جماعات مدربة تتواصل مع قيادات الإخوان، لإشعال أزمة على الحدود، وأن عناصر فلسطينية ترصد الحدود والقوات، وتخطط لإلهاء القوات المسلحة بالأحداث على الحدود، لغض النظر عن الأحداث الداخلية التى ستحدث فى العاصمة، مشيراً إلى أن جماعة الرايات السوداء بسيناء تتزعم تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية، والدخول فى صراع مسلح ضد الجيش والشرطة، مؤكداً أن هناك جلسات مع شيوخ القبائل الكبار، كالسواركة وأولاد على، للتنسيق مع القوات.
وأوضح المصدر أن التقارير رصدت تخطيط محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، لمحاصرة منشآت حيوية، كما يخطط الإخوان لمحاصرة مبانٍ سيادية، على رأسها جهاز الأمن الوطنى، وخطف جنود وضباط كرهائن، وأن الإخوان يصورون منشآت عسكرية وسيادية مهمة باستمرار، تمهيداً للتظاهر أمامها، مشيراً إلى أن هناك مجموعات من العناصر المسلحة والجهادية ستحاول الدخول عبر البوابة الغربية لمصر، واتُّخذت الإجراءات الأمنية هناك وزادت لمنع تسلل هذه العناصر إلى داخل المحافظات.
ولفت المصدر إلى أن تنظيم الإخوان يخطط لاستخدام الزى العسكرى خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن المعتصمين فى «رابعة العدوية» لديهم أزياء عسكرية، يريدون استخدامها لتشويه صورة المؤسسة العسكرية، فيما نسق التنظيم مع مجموعات لقطع القطارات ومترو الأنفاق لإشعال الموقف.
ورُفعت التقارير لكبار القادة للتعامل مع الأمر بحزم واتخاذ التدابير اللازمة. وأكدت التقارير أن تنظيم الإخوان يسعى لاستفزاز القوات المكلفة بتأمين الحرس الجمهورى، وسيعمل على الدخول مع الحرس فى معارك، والتخطيط لجرّه إلى اشتباكات مع المتظاهرين، مشيرة إلى أن من وضع هذا المخطط هما محمد البلتاجى وصفوت حجازى.

سنجاب والمر : القاعدة تتحرك في سيناء بأوامر أخوانية

Written By Unknown on الخميس | 18.7.13


وجّهت القوات المسلحة ضربة موجعة لتنظيم جهادى تابع لـ«القاعدة» ويقوده الدكتور رمزى موافى، ويطلق عليه «جيش مصر الحر»، ويُعتبر المتهم الرئيسى فى أحداث العنف والإرهاب المسلح فى سيناء؛ حيث نجحت قوات الصاعقة التابعة للجيش الثانى الميدانى فى إلقاء القبض على إبراهيم سنجاب، الذراع اليمنى لموافى، ونائبه خليل أبوالمر وكلاهما غير مصريين، وبحوزتهما خرائط وكشكول وجهاز «لاب توب» وهاتفا «ثريا»، تكشف مخططاتهم للقيام بأعمال إرهابية، والتخطيط لاغتيال بعض القيادات العسكرية ومن بينهم الفريق أول عبدالفتاح السيسى.
واعترف المتهمان، خلال التحقيقات الأولية، التى أُجريت معهما أنهما تابعان لتنظيم «جيش مصر الحر» الذى أسسه الدكتور رمزى موافى فى سيناء، وأن قيادات تابعة لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية هى التى تحركهم، ودفعت لموافى مبالغ مالية كبيرة، للقيام بأعمال إرهابية عقب إسقاط المعزول محمد مرسى، وكلفت قيادياً من السلفية الجهادية بدور همزة الوصل بينهما.
وكشفت مصادر أمنية ، حسب ما نشرت صحيفة الوطن أن المتهميْن كانا فى طريقهما للدكتور رمزى موافى (المعروف إعلامياً بطبيب بن لادن والذى تمكّن من الهرب من سجن وادى النطرون مع محمد مرسى وقيادات من جماعة الإخوان أثناء ثورة يناير) داخل جبل الحلال، يستقلان سيارة دفع رباعى دون لوحات معدنية، عن طريق أحد المدقات داخل الجبل، وتصادف وجود مجموعة من رجال الصاعقة التابعين لقيادة الجيش الثانى كانت تقوم بتمشيط الجبل لضبط العناصر الإرهابية، وبمجرد رؤيتهما قوات الجيش حاول المتهمان الهرب داخل الجبل، إلا أن القوات نجحت فى محاصرتهما وإلقاء القبض عليهما.
وأضافت المصادر أن القوات عثرت معهما على جهاز «لاب توب» وخرائط لبعض المواقع العسكرية والمنشآت المهمة، وكراسة تحتوى على بعض العبارات الغريبة، وهاتفى محمول نوع «ثريا» الذى يعمل عبر الأقمار الصناعية، وأوراق تؤكد انتماءهما لتنظيم «جيش مصر الحر» بقيادة موافى.
وأفادت المصادر أنه بعد إحالة المتهمين للأجهزة الاستخباراتية للتحقيق، تبين أن إبراهيم سنجاب يمنى الجنسية يطلق عليه «أبوسفيان»، وهو المسئول عن تسليح جيش مصر الحر، وكان المسئول عن التسليح فى تنظيم القاعدة بدولة اليمن، قبل أن يغادرها لسيناء أوائل 2012 بناء على طلب من الدكتور موافى عقب هروبه من السجن، لتشكيل تنظيم يعلنان من خلاله الإمارة الإسلامية بسيناء.
أما خليل أبوالمر فيطلق عليه «الشيخ الشامى» فلسطينى الجنسية، وكان المسئول الأول عن تدريب كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، ودخل البلاد عبر الأنفاق خلال مارس 2011 مع مجموعة من العناصر الفلسطينية المسلحة، وانضم ومن معه لتنظيم موافى، وأصبح مسئولاً عن التدريب العسكرى للشباب داخل جبل الحلال فى التنظيم.
وأكدت المصادر أن جهات التحقيق واجهت المتهميْن، بالمعلومات التى أوردها جهاز المخابرات المصرى مؤخراً وقدمها للفريق أول عبدالفتاح السيسى، والتى تؤكد أن تنظيم «رمزى موافى» هو المسئول عن أعمال الإرهاب فى سيناء، ورصد معلومات تؤكد أن التنظيم يخطط لاغتيال عدد من قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق السيسى، كما واجهتهما بالمضبوطات، التى تم العثور عليها معهما.
وأوضحت المصادر أن المتهميْن مازالا قيد التحقيقات، لمعرفة تفاصيل العمليات الإرهابية التى كان يخطط لها موافى، سواء فى سيناء أو غيرها، ومواجهتهما بالمعلومات التى تؤكد مخطط التنظيم لاغتيال عدد من قيادات الجيش.
وكشفت مصادر جهادية سيناوية لـ«الوطن» أن قوات الأمن بسيناء ألقت القبض حتى الآن على 11 عضواً من تنظيم الدكتور «رمزى موافى» خلال الأسبوع الأخير، من بينهم القياديان بالتنظيم، سنجاب وأبوالمر، وأنهم جميعاً يخضعون للتحقيق على أعلى مستوى، للتوصل إلى مكان اختباء موافى وإلقاء القبض عليه، علماً بأنه شوهد خلال الفترة الأخيرة فى مدينة العريش، ورغم
مرضه كان ضمن الحضور فى مؤتمر «أنصار الشريعة» الذى عقد بميدان الرفاعى.
وأوضح مصدر أمنى أن أكمنة الجيش بطول الطريق الدولى (العريش- رفح) تشهد حالة لم يسبق لها مثيل من الاستنفار الأمنى، وفُرضت إجراءات أمنية مشددة لقوات الجيش بكمائن مدخل العريش والخروبة وأبوطويلة والماسورة، وتنفذ إجراءات التفتيش الذاتى بتلك الكمائن بشكل صارم، بجانب استمرار وصول التعزيزات العسكرية لسيناء، استعداداً لشن حملة تطهير مكبرة لجماعات الإرهاب.
وأوضحت المصادر أن موافى نجح فى جلب أكثر من 2000 مسلح من عدة دول عربية أهمها اليمن وفلسطين وسوريا، و1500 آخرين من داخل مصر، اتخذوا من جبل الحلال، وإحدى المناطق النائية بجنوب العريش مأوى لهم، لإقامة إمارة إسلامية فى سيناء.
من جانبه قال نبيل نعيم، زعيم تنظيم الجهاد السابق، إن رمزى موافى يعمل لصالح أيمن الظواهرى، وبعض القيادات الإخوانية داخل مصر على رأسهم خيرت الشاطر، الذى يغدق عليه الأموال، وإن علاقته قوية بالمعزول محمد مرسى، الذى هرب معه من وادى النطرون.
وأوضح نعيم أن موافى يُعتبر الأبرز فى صناعة المتفجرات من المواد الكيماوية داخل تنظيم القاعدة، حتى لقّبوه بـ«الكيماوى»، وأنه ليس طبيب بن لادن كما يردد البعض ولكنه كان مسئول صناعة المتفجرات والأسلحة بالتنظيم، وهو خريج كلية طب الأسنان، فلقّبه البعض بطبيب بن لادن، لافتاً إلى أنه تم استبعاده من تنظيم القاعدة فى منتصف التسعينات، لضبطه أكثر من مرة وبحوزته كراسة تتضمن تركيبات كيماوية لصناعة الأسلحة، حتى تم إلقاء القبض عليه فى أواخر التسعينات وصدر عليه حكم عسكرى بالسجن المؤبد، لضلوعه فى تأسيس تنظيم إرهابى، ونقل معلومات مهمة عن الدولة لمقر التنظيم الرئيسى خارج مصر، وبعد هروبه من السجن أعاده أيمن الظواهرى مرة أخرى للتنظيم وزرعه داخل سيناء.

تجديد حبس الجزار وابواسماعيل وعبد المقصود

Written By Unknown on الأربعاء | 17.7.13


قرر المستشار حاتم فضل، رئيس نيابة الجيزة، الأربعاء، تجديد حبس كل من الشيخ حازم أبوإسماعيل، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، وحلمى الجزار، القيادي بالجماعة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في أحداث «بين السرايات» بعد اتهامهم بالتحريض على القتل والشروع في قتل، وتهديد الأمن الداخلي للبلاد
وانتقل علام أسامة، وكريم مصطفى، ومحمد علي، وكلاء النيابة، إلى مقر ملحق مزرعة طرة، واستمر سؤال المتهمين لمدة 6 ساعات متواصلة، عن مشاركتهم في أحداث «بين السرايات»، التي راح ضحيتها 23 قتيلاً، وإصابة 220 مصابًا، جراء الاشتباكات التي جرت بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.
وانكر المتهمون في أقوالهم أمام النيابة التهم المنسوبة إليهم، مؤكدين أنهم لم يشاركوا في أحداث «30 يونيو» من قريب أو من بعيد.
وأنكر «أبو إسماعيل» جميع التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى الأموال التي كانت بحوزته لحظة القبض عليه وتبلغ مليون و250 ألف جنيه أنها أمواله الخاصة، قائلاً:«هاتولي دليل على إنني دفعت بأموالي في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد».
وأكد «العمدة» على أنه لم يكن له أي دور في أحداث «بين السرايات»، مشيرًا إلى أن كل علاقة بجماعة الإخوان المسلمين تقتصر على إذاعتة لبرنامج على قناة «مصر 25».
وجدد حلمي الجزاز، تأكيده على أنه ليس لديه أي صلاحيات بداخل الحزب والجماعة تجعله يتخذ القرارات الحاسمة مثل الدعوة إلى تنظيم التظاهرات.
وقال «عبد المقصود» إنه محامي الجماعة والحزب فقط، وليس له أي دور تنظيمي يجعله يتخذ القرارات بشأن الدعوة لأي أعمال تخص جماعة الإخوان وحزبها، كما ورد في التحقيقات.

صحيفة اسبانية : العنف في سيناء مخطط اخواني

Written By Unknown on الثلاثاء | 16.7.13


قالت صحيفة الموندو الإسبانية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إن أحداث العنف التى تجرى فى شبه جزيرة سيناء، كانت جماعة الإخوان المسلمين تخطط لها من قبل لمواجهة أى شىء ضدها، لافتة إلى أن الجماعة قامت بعد عزل الدكتور محمد مرسى بتنفيذ هذا المخطط الذى يعتبر رسالة واضحة للجيش لإعادة مرسى مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين اختاروا سيناء لأنها منطقة استراتيجية معقدة، ولذلك فإن أعضاء الإخوان يضغطون على الجيش بشكل كبير خاصة أن الأمر من الممكن أن يصل لحرب أو لتدخل خارجى من الممكن أن يقضى على البلد.
ولفتت الصحيفة إلى أن هجوما صاروخيا وقع بالأمس استهدف حافلة تقل عمالا فى العريش أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 17 آخرين، فى الوقت الذى خطط فيه الإخوان المسلمين لحدوث اشتباكات فى عدة أماكن فى مصر أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 200 شخص، وهذا ما يجعل مهمة الجيش المصرى صعبة للغاية حيث إن الإخوان المسلمين ينشرون العنف فى شتى بقاع مصر.
وأوضحت الصحيفة أن ما يثير القلق أن جماعة الإخوان المسلمين من أكثر الجماعات المنظمة بشكل سياسى حيث إن جميع الأعضاء يخضعون لكلمة واحدة وهى كلمة المرشد الأعلى، وهذا من الممكن أن يؤدى إلى نجاح خططهم.
ودفعت عودة أعمال العنف التى شهدتها سيناء فى الأيام الماضية الجيش المصرى إلى تعزيز نقاط التفتيش وإغلاق الأنفاق غير الشرعية وإغلاق معبر الحدود الرسمية المؤدية إلى قطاع غزة.

صحيفة تنشر تفاصيل لقاء نور ومخيون وباترسون

Written By Unknown on الاثنين | 15.7.13


كشفت مصادر مقربة من جريدة الدستور، عن تفاصيل اللقاء الثلاثى الذى عقد منذ يومين بين أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، وبين يونس مخيون رئيس حزب النور، وبين السفيرة الأمريكية فى القاهرة آن باترسون..
والذى تناولوا فيه عرضا يتمثل فى بقاء الرئيس المعزول محمد مرسى كرئيس شرفى فى وجود الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، والدكتور محمد البرادعى نائبا لرئيس الجمهورية،  وتتولى الحكومة الجديدة برئاسة الببلاوى الإشراف على المرحلة الانتقالية حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وتصوروا أن هذا الاتفاق سيكون مخرجا يرضى جميع أطراف الأزمة الراهنة.
وأوضحت المصادر أن من سيقوم بنقل هذا العرض للفريق السيسى هى باترسون السفيرة الأمريكية فى القاهرة.
وفى نفس السياق، أكد اللواء عبد الرافع درويش - الخبير فى الشئون العسكرية والإستراتيجية - صحة هذا اللقاء وهذا العرض، وقال إن باترسون قد قامت بعرضه على الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ولكنه رفض لأن الفريق السيسى كان قد طلب من الرئيس المعزول أكثر من مرة بعد استمرار الغضب الشعبى ضده وفقا للتقارير الأمنية التى كانت تصل للمخابرات العامة ووزارة الداخلية أن يقوم بإجراء استفتاء شعبى على استمراره من عدمه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكن الرئيس المعزول رفض.
وأعلن درويش أن كل العروض التى ستقدم من قبل الجماعة  ستكون مرفوضة، ولاسيما بعد أن وجدت أدلة قاطعة تدل على تورط مرسى فى حادث مقتل الجنود فى رفح وهو ما سيعلن عنه جهاز الأمن القومى خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تورطه هو وخيرت الشاطر فى كثير من تهم الخيانة العظمى التى لا بديل فيها عن إعدامهما معا.
وأكد درويش أيضا على صحة اللقاء الثانى الذى دار منذ يومين والذى ذكرنا تفاصيله سلفا، وأوضح أن الفريق السيسى رفض هذا العرض لثانى مرة.
وأضاف درويش قائلا: إن كل من أخطأ فى حق الجيش من قيادات الجماعة سيحاسب فى الوقت المناسب، وأن ورقة ضغط الجماعة حسب تصورها على القوات المسلحة من خلال ما تقوم به من عمليات إرهابية بالتعاون مع الجهاديين فى سيناء هى ورقة ضغط فاشلة فالجيش اقترب من السيطرة التامة على الأوضاع الأمنية فى سيناء بالتعاون مع قبائل وشيوخ سيناء الشرفاء.

محمد علي بشر يفضح أكاذيب البلتاجي


ذكرت صحيفة «الجارديان»، الأحد، أن قادة كبارًا في جماعة الإخوان المسلمين قالوا إنهم يشاركون في مفاوضات تتم من وراء الكواليس مع الجيش، وذلك رغم الإجراءات الصارمة ضد قيادة الجماعة بعد عزل الرئيس محمد مرسي، الأسبوع الماضي.ونقلت الصحيفة عن قياديين فى الجماعة قولهم إنهم خاضوا مفاوضات من وراء الكواليس مع مسئولون كبار من الجيش، ويأتى هذا الاعتراف بينما أعلن الإخوان عن خطط استفزازية لنقل احتجاجات أنصار مرسى إلى أماكن أخرى مثل ميدان التحرير.
وأكد محمد على بشير، الوزير السابق وعضو مكتب الإرشاد، أنه التقى بالفعل مع مسئولون كبار من المؤسسة العسكرية، مساء الخميس الماضى، لمناقشة مدى استعداد كل جانب لتقديم تنازلات، وقال بشير، وفقا للصحيفة البريطانية، أنه من غير المرجح إجراء مزيد من المفاوضات لأن الإخوان يطالبون بإعادة مرسى كشرط مسبق لإجراء أى حوار، وهو خط أحمر بالنسبة للجيش.
وأضاف: "هناك مجال للمفاوضات مع المجلس العسكرى.. نحن منفتحون ونتحدث مع الجميع. فلقد اتصلوا بنا وتقابلنا لكنهم مصرون على الاستمرار فى طريق الانقلاب وهو ما نرفضه".
وتتناقض اعترافات بشير مع نفى العديد من أعضاء الجماعة بمن فيهم البلتاجى بوجود أى اتصالات مباشرة مع الجيش. وتقول الصحيفة أن هذه الاعترافات تأتى بينما أعلن النائب العام التحقيق فى اتهام مرسى بالتخابر الأجنبى والتحريض على العنف والإضرار بالاقتصاد، كما تأتى فى أعقاب مزاعم من جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بأنه تم إرسال 200 من أعضاء الإخوان لاستكشاف ميدان التحرير، استعدادا لاحتجاجات أنصار مرسى هناك.
وأقر بشير بأن الإخوان ربما يوافقون على رحيل مرسى، لكن فقط بعد عودته لمنصبه أولا ومنحه فرصة الخروج المشرف ليكون باختياره.
وأضاف أن إعادة العمل بالدستور الذى جرى تعليقه، شرط للتفاوض، موضحا: "لقد طالبنا بإعادة الدستور والعمل به حتى إذا غادر مرسى السلطة. وأنه يجب إعادة مرسى لمنصبه ليدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء على بقائه فى منصبه".
ومن جانبه قال جمال حشمت، القيادى الإخوانى والمسئول بحزب الحرية والعدالة، إنه التقى مسئولين عسكريين، وأن الجيش طالب جماعة الإخوان المسلمين بتطهير الشارع من اعتصام أنصارهم قبل بدء أى مفاوضات. وأضاف: "لا يمكننا تطهير الشوارع.. الجميع له حرية الاحتجاج والتعبير عن أنفسهم".
وأشارت الصحيفة إلى وجود علامات على أن الرئيس المؤقت، المستشار عدلى منصور، ماض نحو تشكيل حكومة جديدة سواء مع أو بدون دعم الإخوان، إذ قام الدكتور محمد البرادعى بحلف اليمن الدستورية كنائب للرئيس كما حلف الدكتور حازم الببلاوى اليمين كرئيس للحكومة الانتقالية.

الجيش يكذب العريان:لم نفاوض الاخوان

Written By Unknown on الأحد | 14.7.13

 قال العقيد أحمد على المتحدث العسكرى إنه فى إطار ما صرح به الدكتور عصام العريان على قناة "الجزيرة" بأن هناك محاولات للتواصل من جانب القوات المسلحة مع أنصار الرئيس السابق للوصول إلى صيغة وسط للتفاهم معهم ، نؤكد أنه لا توجد أية اتصالات من أى نوع بين القوات المسلحة مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأن العقيدة الراسخة للجيش المصرى لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام ، وأنه في حالة إجراء أي اتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنه مسبقاً .
وقال المتحدث العسكرى إن المؤسسة العسكرية تؤكد التزامها ببنود خارطة المستقبل التى ارتضاها الشعب المصرى لنفسه وأنها لن تفرط فى مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات.
وأشار إلى أن هذه التصريحات تأتى فى إطار حملة الأكاذيب والشائعات التى تشن ضد القوات المسلحة لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تستهدف حشد أنصار تيار سياسى معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين أو للوقيعة بين الجيش والشعب بناءً على مغالطات وإسقاطات سياسية .و تهيب القوات المسلحة بجموع الشعب المصرى العظيم بتحرى الحيطة والحذر وإحكام العقل والمنطق عند تلقى أية معلومات أو تصريحات تتناول المؤسسة العسكرية خاصة فى ظل الحملات الدعائية والنفسية الموجهة ضد الجيش المصرى خلال الفترة الحالية والتى تحمل بعضها شبهات التحريض والتشويه وتحقيق مكاسب سياسية رخيصة.
كان العريان  قد قال  إن «هاتفي لا يتوقف رنينه من قادة الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وأرفض الرد عليهم»، مضيفًا: «لا اعتراف ولا تفاوض حتى تعود إرادة الشعب، ولن نُلدغ من الجحر مرتين».
وأضاف «العريان»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، الأحد: «أقول لقادة الجيش أنتم انحزتم لفصيل ضد الآخر، والشعب لن يثق في ديمقراطيتكم، لقد خنتم العهد مع الشعب وجمّدتم الدستور وحللتم البرلمان وحجزتم الرئيس مرسي».
وكشف «العريان» عن وجود اتصالات يتلقاها محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية «المستقيل»، من أجل الذهاب لمقابلة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وشدد على أن «بشر» يرفض تلك الاتصالات ولا يرد عليها. 

حبس عاكف احتياطيا علي ذمة أهانة القضاء


قرر المستشار ثروت حماد، رئيس هيئة التحقيق المنتدبة من وزير العدل، الأحد، حبس محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، 4 أيام، وإخلاء سبيل محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة بكفالة 5 آلاف جنيه على ذمة التحقيق في اتهامهما بإهانة القضاء.
وقام المستشار «حماد» بمواجهة مهدي عاكف بالبلاغ المقدم ضده من عدد كبير من رجال القضاء والمستشارين، بشأن قيامه بإهانة السلطة القضائية ورجالها، حيث نفى «عاكف» في بداية التحقيق أن يكون أدلى بذلك الحديث من الأساس، ثم عاد وكرر أنه أدلى به لمجموعة من الشباب الحاصلين على بكالوريوس من كلية الإعلام، وأنه فوجئ بنشره في جريدة «الجريدة»، مشيرا إلى أن الجريدة لم تحصل على إذن منه قبل نشر هذا الحديث، ومؤكدا احترامه للقضاء والسلطة القضائية.
كما قام المستشار ثروت حماد، وكل من المستشارين أيمن فرحات، وباهر بهاء، بمواجهة سعد الكتاتني بالبلاغات المقدمة ضده من 10 مستشارين بشأن الأحاديث التي أدلى بها في الفضائيات المختلفة وداخل مجلس الشعب، والتي تضمنت تجاوزًا في حق القضاء والقضاة، وإهانة للسلطة القضائية.
ونفى «الكتاتني» أن تكون صدرت عنه أي إهانة أو إساءة إلى السلطة القضائية ورجالها، مؤكدا احترامه وتقديره للقضاء والقضاة، وأنه لم يقصد على الإطلاق الإساءة إليهم.
وكانت هيئة التحقيق القضائية انتقلت إلى سجن طرة، وأجرت تحقيقاتها مع «عاكف والكتاتني» بداخل محبسيهما، حيث يقضيان حاليا فترة حبس احتياطي على ذمة قضية اتهامهما وآخرين بالتحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه بغرض الإرهاب ضد المتظاهرين، في ضوء الأحداث التي وقعت أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بضاحية المقطم.
وتقدم عدد من القضاة والمستشارين من رؤساء محاكم الاستئناف، في وقت سابق، بمذكرة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، طالبوه فيها بندب أحد المستشارين كقاض للتحقيق في التصريحات التي أدلى بها محمد مهدي عاكف، مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، والتي تناول فيها القضاء والقضاة بعبارات قالوا إنها تشكل جريمة السب والقذف والإهانة في حقهم والتشكيك في نزاهتهم.
وقالت المذكرة إن محمد مهدي عاكف أدلى بحديث صحفي إلى جريدة «الجريدة» الكويتية، قال فيه إن القضاة فاسدون ومفسدون، وإنهم قاموا بحل مجلس الشعب السابق، وأن أول قانون سيصدره مجلس النواب المقبل سيتم بموجبه الإطاحة بعدد 3500 قاض من مناصبهم وإقصائهم.
من جانبها أفادت مصادر قضائية بمكتب النائب العام أنه رغم قرار إخلاء سعد الكتاتني، رئيس حزب "الحرية والعدالة" فى اتهامه بإهانة القضاء إلا أنه لن يغادر محبسه لأنه صادر بحقه قرار بالحبس علي ذمة اتهامه في قضية التحريض على أحداث العنف ضد المتظاهرين أمام المقر الرئيس للإخوان بالمقطم.

«رابعة العدوية» تخاطب الغرب بـ «نيو لوك».

استنساخ الأفكار ليس إبداعاً، ونقل الخبرات ليس اختراعاً، وتقليد الصرعات ليس ابتكاراً، وارتداء عباءة الجيران ليست أناقة، واعتناق معتقدات الغير موقتاً في سبيل الوصول إلى المآرب ليس عقيدة. والسير على نهج العدو اقتناصاً للفرص ليس ديناً، لكنه خلط للحابل بالنابل واعتناق مفرط للفكر المكيافيللي أكثر ربما من مكيافيللي نفسه.
اختلاط الحابل بالنابل صار شعار المرحلة الراهنة في الشارع المصري. فما إن بدأت هتافات المسيرة الحاشدة المنطلقة من «رابعة العدوية» - حيث يعتصم مؤيدو «الشرعية والشريعة» الذين قرروا الزحف ليلاً إلى محيط «قصر الاتحادية» - تتردد في أرجاء شوارع حي «مصر الجديدة»، حتى هرعت إبنة حارس العقار الصغيرة من الغرفة وهي تحمل علمها الصغير وأخذت تهتف بعلو صوتها «الجيش والشعب إيد واحدة»! خبطت والدتها بيدها على صدرها وركضت لتضع يدها على فم الصغيرة وهي تحذّرها «لأ لأ دول بتوع الشرعية والشريعة. هنروح في داهية. أسكتي!».
لم تفهم الصغيرة سبب هلع الأم، ولكنها لاحظت أن المسيرة - وإن تطابقت في الديكور الخارجي والمؤثرات الغنائية مع ما سبقها من مسيرات شاركت فيها مع كل سكان العقار - حملت عبقاً مغايراً ونبرة مختلفة وأجواء مناقضة. الغالبية العظمى من النساء تتشح بالسواد، وأغلب الرجال ملتحون، ونسبة كبيرة ترتدي الجلاليب بأطوالها المختلفة.
الأجواء الكرنفالية الاحتفالية التي سادت تظاهرات 30 حزيران (يونيو) والأيام السابقة والتالية لها لم تكن هناك. صحيح أن كثيرين كانوا يلوّحون بعلم مصر، وهو العلم نفسه الذي صار مرتبطاً بـ «الانقلاب الشعبي» على الدكتور محمد مرسي، وهو ما يؤجج غضب إسلاميي «الشرعية والشريعة»، إلا أنه كان تلويحاً لوجستياً ذا أبعاد تكتيكية.
التكتيك لتحركات الإسلاميين في شوارع مصر هذه الأيام بات يضع الغرب «الكافر» وإعلامه «الداعر» نصب عينيه، ومن ثم فقد جاء قرار إخفاء رايات الجهاد والتوحيد والقاعدة السوداء وأعلام جماعة الإخوان الخضراء صارماً حاداً لا يقبل التأجيل أو التسويف. الأغاني التي لم يكن يسمح بها من قبل في اعتصامات ومسيرات التيارات الإسلامية باتت تصاحب اعتصامهم في «رابعة» ومسيراتهم الزاحفة هنا وهناك. صحيح أن التوليفة الغنائية المملاة على الـ «دي جي» تحوي الكثير من أغنيات الراحل عبدالحليم حافظ الوطنية، لكن تتخللها كذلك أغنيات شامية تتغنى بمصر وأهلها. ولأنها ليست سمة من سمات تجمعات الإسلاميين فقد بدت الأغنيات المصاحبة أقرب إلى النشاز. فالمعتصمون لا يتفاعلون ولا يرددون الأغنيات، كما أن «الزاحفين» لا ينتشون ولا يصفقون مع الألحان، لكنهم يهتفون بعلو الصوت «إسلامية إسلامية!».
الهتاف الذي بدا خارج السياق التكتيكي لن يضير التغطيات المرجوة كثيراً! فاستنساخ طبول «ألتراس» الضخمة ونقل خبراتهم الهتافية في المباريات النهائية «مصر مصر» كفيلة بتجميل المشهد طبقاً للمقاييس العالمية. صحيح أن الجمع الغفير حين وصل شارع الميرغني لجأ رجاله إلى الجلوس على العلم الضخم الذي كانوا يحملونه، لكن اللافتات المكتوبة باللغة الإنكليزية ستصحح هذا الخطأ الذي ينال من قيمة العلم.
غالبية اللافتات التي تم توزيعها على الزاحفين والزاحفات أقرب إلى الأفلام الأجنبية المترجمة. لافتات «ضد الانقلاب» المرفوعة مصحوبة بالترجمة اللازمة Anti Coup وأعلام مصر الملوح بها مكتوب على بعضها بالإنكليزية Protect the Revolution أي «احموا الثورة». حتى منصة «رابعة العدوية» حيث تم نقل بُشرى ظهور سيدنا جبريل داعماً لشرعية الدكتور محمد مرسي، والحمامات الثماني الخضراوات ما يعني إكماله مدتين رئاسيتين، وإعلان سيدة مسيحية إسلامها دعماً لـ «الشرعية والشريعة»، ارتدت عباءة مختلفة تماماً. وبدلاً من أعلام وشعارات «الحرية والعدالة» والجماعة التي «تحمل الخير لمصر» ومتلازمة الشرعية والشريعة، ظهرت اللافتة الكبيرة منزوعة الانتماءات الحزبية، وبالطبع الدينية، معلنة أنها
Protect the Revolution Protect the Legitimacy
نحمي الثورة نحمي الشرعية.
«النيو لوك» الذي اعتنقته «رابعة العدوية» لم يقنع أهل «رابعة» ولا أهل الانقلاب الشعبي. حتى الغرافيتي الذي يحيط بالطرق المؤدية إلى ميادين «الشرعية والشريعة» بات ينطق باللغة الإنكليزية.
NO CC
Down with Military Coup
وحتى الديموقراطية الكافرة ظهرت على أيدي كتاب الغرافيتي الإسلامي
Morsy for Democracy
على رغم بهاء الحلة الجديدة، وألوانها المناسبة للأجواء الغربية، وموسيقاها الحديثة التي وصلت إلى حد «الراب»، وأغنياتها الوطنية التي كانت من حتى الأمس القريب من المكروهات، وطبول «ألتراس» كرة القدم التي هي من اللهو الحرام، وهتافات «مصر مصر» التي هي أصغر من المشروع الإسلامي، إلا أن هتافات الداخل ما زالت تميل إلى الجذور. ومرة أخرى فرضت «الجبنة» نفسها بشدة مع بزوغ اسم الدكتور محمد البرادعي في التشكيل الوزاري لما بعد «الانقلاب الشعبي» (كما يصفه مؤيدوه)، وذلك بعد أسطورة «جبنة نستو يا معفنين» التي اعتبرها الإسلاميون الذين داهموا خيام المعتصمين أمام قصر «الاتحادية» في كانون الأول (ديسمبر) الماضي دليل إدانة. فقد جاء هتاف أصيل من «رابعة»: «حط جبنة على المربى ... البرادعي لازم يتربى».
لكن «اللوك» الجديد لـ «الشرعية والشريعة» لا يكتمل من دون المانشيت الرئيس لجريدة «الحرية والعدالة» يوم أمس. فقد أعلنت الجريدة الناطقة باسم حزب الجماعة أن مدن العالم الحر شهدت تظاهرات حاشدة مطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي، وأبرز «المدن» الحرة هي «القدس وتركيا واليمن وأفغانستان وباكستان وأميركا ولبنان»، مؤكدة أن «الملايين تزحف لنصرة الشرعية».
أما الصغيرة ابنة الحارس، فقد تركتها المسيرة وقد التبس عليها الموقف. المسيرة تكاد تكون صورة طبق الأصل مع مسيرات «الانقلاب الشعبي»، موسيقى، وغناء، وهتافات، وأعلام مصر، لكنها مختلفة كل الاختلاف. لماذا؟














أمينة خيري - الحياة اللندنية

صفوت حجازى.. زعيم هرتلة ميدان رابعة العدوية

Written By Unknown on السبت | 13.7.13

صفوت حجازى.. من الأسماء الأكثر شيوعا بين متظاهرى ميدان "رابعة العدوية" وأحد أئمة عودة الرئيس المعزول محمد مرسى رغم أنف الجميع، وأحد مقبلى أيدى المخلوع فور توليه الحكم، وصاحب أكبر عدد من التصريحات التى وصفها السياسيون بأنها "هرتلة" كلامية وخاصة بعد تصريحاته الخاصة بالتصعيد على أعلى مستوى، والدعوة للعصيان المدنى حتى عودة مرسى.
إنه صاحب "أفران الكحك" في عيد الفطر المبارك، التى دعا لإقامتها في إشارة "رابعة العدوية" بمساعدة بعض الأخوات عقب انتهاء شهر رمضان الكريم، في إطار تهيئة المتظاهرين لأن يكون الشارع محلا لإقامتهم واحتفالاتهم، وهو المتيقن بأن الجيش سيرضخ لهم خلال كلماته " يسألوننا ماذا ستفعلون لو لم يرضخ العسكر؟ ونقول هذا السؤال غير وارد عندنا، سيستجيبون شاءوا أم أبوا، سنبقى هنا في الميادين إلى أن يعود رئيس الجمهورية أو نموت".
إنه أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهمين بتضارب تصريحاتهم وإصابتها بالـ"الشيزوفرينيا" بعد أن ناقض نفسه عدة مرات، فعلا وقولا.
ظهرت "شيزوفرينيا" الحديث عدة مرات خلال تصريحات صفوت حجازى في مختلف العصور والأنظمة التى مرت مصر بها خلال السنوات القليلة الماضية، من عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، تلاه المجلس العسكرى، ثم الرئيس المعزول محمد مرسى، وختاما بعزله من الحكم على يد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وبدى اختلاط التصريحات مرارا وتكرارا في تصريحاته المختلفة.
حيث أعلن حجازى خلال عهد مبارك أنه لا ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين ولا إلى أى تيار سياسى آخر أو أى جماعة إسلامية، وأكد أن انتمائه سلفي، سرعان ما تراجع عن تلك التصريحات عقب زوال حكم مبارك وسرعان ما أعلن انتماءه للجماعة منذ صغره وأنه كان تابعا لهم منذ إلحاقه بالمدرسة الثانوية.
وفي واقعة أخرى، جاء هذا التناقض على غرار " أحرام على بلابله الدوح ... حلال للطير من كل جنس"حيث جرّم حجازى مهاجمة أو انتقاد أي إنسان في غيابه، مدعيا بأنه لا يرضى بذاك لأحد أيا كان، ووصف ذلك بأنه ليس من الدين في شىء، ولكنه فعل تلك الجريمة أكثر من مرة، فإذ به يتناسى ما قاله ويقف أمام حشود المتظاهرين بميدان التحرير رافعا الحذاء في وجه المجلس العسكرى، ولم يقتصر على ذلك فقط بل إنهال بالسباب على كل من يعارض جماعة الإخوان وعلى رأسهم السلفيين الذين اتهمهم بالعمالة مع أمن الدولة بعد أن رفضوا تأييد محمد مرسى.
كما بدى تضاربه في اتهاماته التى يقذف بها الغير ثم ينقلب إلى امتداحهم، فكان صفوت اتهم المجلس العسكرى بالانتماء لنظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأنه أراد الاستيلاء على السلطة وذلك في شهر سبتمبر لعام 2011، ثم انقلبت تصريحاته في شهر أبريل 2012 إلى النقيض، فوصف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالوطنى وأنه لم يسع إلى السلطة، وأنه جزء من الجيش الذى رفض تنفيذ أوامر الرئيس السابق مبارك بضرب المتظاهرين.
ولم يقتصر على ذلك بل قام ناقضت كلماته أفعاله، فانتقد ، ما كان يقوم به الإعلاميين وعلى رأسهم الإعلامى توفيق عكاشة لما يقومون به من تقبيل يد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه، موجها لهم الهجوم الحاد قائلا "ألا تستحون؟"، على الرغم من أنه إنهال بتقبيل أيدى كل من له منصب فأسرع بتقبيل يد الرئيس محمد مرسى يوم إلقائه خطابه الأول في ميدان التحرير مشبهه في ذلك بمعاملة الصحابة، كما قام بتقبيل يد الدكتور محمد حبيب، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، كشيء من العرفان وتعبيرا عن السمع والطاعة، كما أعلن استعداده الكامل  لتقبيل يد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسى السابق.


الموضوع الاصــلي : بوابة الوفد

افتكاسات رابعة العدوية لاتنتهي والرسول يظهر بعد جبرائيل


منذ أكثر من 12 يوماً يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ساحة ميدان رابعة العدوية المجاورة للمسجد الشهير المسمى بنفس الاسم، ينتظرون معجزة إلهية تعيده إلى قصر الرئاسة.
هذا ليس حديثاً مجازيا، بل جزءاً يسيراً مما يقوله خطباء الإخوان في رابعة العدوية وفي الفضائيات.
خرج الشيخ أحمد عبدالهادي من وعاظ جماعة الإخوان المسلمين، على المعتصمين قائلا إن “بعض الصالحين في المدينة المنورة أبلغه برؤيا أن جبريل عليه السلام دخل في مسجد رابعة العدوية ليثبت المصلين”، وأنه أيضا رأى مجلساً فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، والرئيس مرسي والحضور، فحان وقت الصلاة، فقدّم الناس الرسول ولكن الرسول قدّم مرسي”.
رؤيا أخرى رآها أحد الصالحين كما يقول عنه الشيخ عبدالهادي “أنه شاهد صحراء بها 50 جملاً وبها شباب وأطفال صغار يلعبون في الرمل ولكن مع الوقت جاع الشباب والإبل واشتد بهم العطش فكان الفزع لله ومع اشتداد الاستغاثة بالله انفلقت الأرض فخرجت ساقية ارتفاعها 10 ادوار تقلب الارض وشربت الابل وشرب الناس والأطفال وسمع الناس صوتا “ارعوا إبل الرئيس محمد مرسي”.
فيما شبّه الشيخ مسعد أنور الرئيس المعزول محمد مرسي بالنبي يوسف عليه السلام، من جهة أنهما حكما بعد سنوات من المعاناة والسجن.
ورسالة أخرى أبلغها د.جمال عبدالهادي “أن د.عبدالعزيز سويلم أحد العلماء الصالحين شاهد 8 حمامات خضراء على كتف الدكتور محمد مرسي فأولَها بأن مرسي سيكمل مدة 8 سنوات”.
يقول الشيخ شوقي عبداللطيف وكيل وزارة الأوقاف لـ”العربية نت”: مثل هذه الأحلام ليست إلا من قبيل إلباس الحق بالباطل ووضع السم في العسل والكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومثل هؤلاء ينطبق عليهم قوله صلى الله عليه وسلم “من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار”.
أما بالنسبة للادعاء بأن سيدنا جبريل عليه السلام زار مسجد رابعة فهذا أيضا كذب وكلمة حق يراد بها باطل، فمن المعروف أن جبريل عليه السلام ملك لا ينزل إلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
ويؤكد الشيخ شوقي عبداللطيف “أن مثل هذه الأقاويل تحاول ان تستغل الدين لأهداف سياسية لإسباغ شرعية على الرئيس المعزول د.محمد مرسي وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد طلب بأن يصلي مرسي إماماً والرسول صلى الله عليه وسلم خلفه فهذه إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يحاسب من قالها، فهل نزل مرسي مقام سيدنا أبي بكر الصديق حتى يؤم مرسي الناس، فهذا التأويل إساءة للإسلام والرسول”.
أما الداعية الإسلامي الشهير د.خالد الجندي فيرى أن مثل هؤلاء الشيوخ والوعاظ إنما يقولون مثل هذه الأقاويل من قبيل الشحن المعنوي لفريق المؤيدين، فهؤلاء الوعاظ مهمتهم في مثل هذه الأحداث تفعيل العامل النفسي للمعتصمين وهذا حقهم، كما أن من حق الفريق الآخر أن يعمل على رفع معنوياته”.
ويقول د.خالد الجندي للعربية نت، “أما الرؤيا في حد ذاتها فعهدة صدقها وكذبها على صاحبها وقائلها فقط ولا يترتب عليها أمر من الأمور الشرعية ، كما أن رؤيا الأنبياء حق ولا يجوز لأحد أن يدعي كذبا أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قال أحد إنه رأى النبي فليس لنا أن نكذبه أو نصدقه وإنما يقع صدق الرؤيا أو كذبها على من قال بها”.
أما الدكتور خليل فاضل أستاذ الطب النفسي بمصر فيؤكد للعربية نت “أنه بغض النظر عن حقيقة ما يردده هؤلاء الوعاظ من أقوال أو رؤى فإن هذه الأقوال يعتمد تصديقها على الشخص المتلقي ليس فقط من جهة درجة تعليمه أو ثقافته ولكن أيضا من جهة قابليته للإيحاء أو تصديقه للأوهام وكذلك الظرف النفسي الذي يعيش فيه هؤلاء الأشخاص”.
ويضيف د.خليل فاضل “فمهما كانت درجة مثل هذه الأقوال أو الخطب غير معقولة ولا تناسب الوعي أو العلم والحقيقة فإن درجة تقبل هذه الأشياء تعتمد على مدى حالة الاضطراب النفسي للمتلقي، وفي حالة مثل حالة المعتصمين في رابعة العدوية فإن خطباء المسجد أو الاعتصام يستغلون هذه الحالة التي يعيش فيها هؤلاء وإحساسهم بأن د.مرسي، الرئيس المعزول هو من يمثل لهم عقائدهم الدينية فيتم الإيحاء النفسي لهم من خلال هؤلاء الخطباء بمثل هذه الرؤى والأحلام بأنهم على حق فيما هم عليه”.
ويقول د.نبيل عبدالفتاح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية لـ”العربية نت” إن جزءا من تكوين هذه الحركات له جذور صوفية، ومن هنا يبدأ الواعظ المنتمي للتنظيم في الطرق على النوازع الصوفية داخل هذه الجموع، خاصة أن معظم هؤلاء ينتمون الى مناطق ريفية وبطبيعتهم المحافظة ينحازون للدين.
وأضاف: وبالتالي يقوم هؤلاء الوعاظ بالحديث عن الرؤى والأحلام لدغدغة مشاعر الصوفية لدى هؤلاء المعتصمين وتحفيزهم على البقاء في الاعتصام خاصة أننا في شهر رمضان الكريم والجميع يريد أن يغادر إلى بيته”.

.

20 جنية لنصف ساعة خلوة شرعية في رابعة العدوية


نشرت صفحة تابعة لجماعات السلفيين اعلانا على موقع التواصل الاجتماعي – فيس بوك – عن تاجير اماكن لقضاء الخلوة الشرعية لمعتصمي رابعة مقابل 20 جنيها فى النصف ساعه!
قالت صفحة ائتلاف شباب السلفيين المصريين انه ” بعد تخصيص أماكن للإستحمام و قضاء الحاجة تعلن لجنة الأمن و النظام بـ إعتصام رابعه عن توفير أماكن لقضاء (الخلوة الشرعيه) خصصها إخوةٌ لنا مقيمون في محيط الإعتصام”.
اضاف الاعلان الغريب على الصفحة التي يتابعها حوالي 13 الف شخص انه “يحق للزوجين الراغبين في الإستفادة من الشقق التي سيتم تخصيصها لقضاء ذلك الأمر شرط توافر المستندات التالية:
وهذا هو نص الاعلان
بعد تخصيص أماكن للإستحمام و قضاء الحاجه
تعلن لجنة (الأمن و النظام) بـ إعتصام رابعه عن توفير أماكن لقضاء (الخلوة الشرعيه) خصصها إخوةٌ لنا مقيمون في محيط الإعتصام،
و يحق للزوجين الراغبين في الإستفادة من الشقق التي سيتم تخصيصها لقضاء ذلك الأمر شرط توافر المستندات التاليه:
1 - أصل قسيمة الزواج
2 - أصل بطاقة الرقم القومي للزوج و الزوجه
عناوين العقارات التي تم تخصيص بعض الشقق بها لقضاء الخلوه :
-- 7 شارع ابن فضلان متفرع من شارع خضر التوني
-- 24 شارع المهندسين العسكرين متفرع من شارع الطيران خلف بنزينة موبيل ---- عقار رقم 4 ، شارع 106 خلف مسجد التوفيق في الجراج المجاور لعمارة 39
-- خيمة الإعتصام بــ جانب سوق مدينة التوفيق امام صالون اشرف عمر الرجالي
و على الإخوه الراغبين في الإستفادة من هذه الخدمه إصطحاب زوجاتهم و تقديم المستندات المطلوبه لمندوبي لجنة (الأمن و النظام) المتواجدين بمحيط تلك الأماكن و الذين سيقومون بدورهم بتقديم التسهيلات المتاحه و إتخاذ اللازم
**تنبيه هام
- تفرض رسوم نـظافه قدرها 20 جنيه على راغبي إستخدام الشقق المتاحه لقضاء الخلوه الشرعيه
- لا تزيد مدة الإستفاده بـ محل الخلوه عن 30 دقيقه
---------------------------
محمود محمد عمران
عضو حزب الحريه و العداله
أمين لجنة الأمن و النظام بإعتصام رابعه العدويه

سلفيون ينسحبون من رابعة احتجاجا علي الموسيقي والديمقراطية

Written By Unknown on الجمعة | 12.7.13


تراجع عدد من السلفيين عن المشاركة فى مسيرات جماعة الإخوان ومؤيدى المعزول إلى رابعة العدوية، بسبب بث الأغانى والموسيقى على المنصة الرئيسية، وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، مخاطباً قيادات جماعة الإخوان المسلمين: "تسقط الديمقراطية.. يا كل قيادات الإخوان كفوا عن بث ثقافتكم الديمقراطية والموسيقية من فوق منصة رابعة العدوية.. فما لهذا خرج الناس".
وشن ناصر رضوان، عضو لجنة التصدى للشيعة المشكلة من الهيئة العليا للدعوة السلفية، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، هجوماً حاداً على منصة اعتصام رابعة العدوية بعد ابتعادها عن هتافات الشريعة والشرعية، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى برابعة العدوية بمدينة نصر يقومون بتشغيل الأغانى، مضيفاً:" كان بالفعل ممكن النهارده العصر ترجعوا مرسى القصر بس والله ما حيرجع بمزيكتكو ورقصكو وهبلكو وكدبكو واختلاطكو وحلق لحاكم وأتحداكم لو رجع من غير ما تتوبوا".
من ناحية أخرى انتقد محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة، تغيير منصة رابعة العدوية بمدينة نصر الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسى للبانر الرئيسى بالاعتصام بعدما تخلى منظمو الاعتصام عن شعار الشرعية، قائلاً: "أسجل اعتراضى على الخلفية الجديدة كان من الممكن أن تكون، مع الثورة ضد الانقلاب، ومع الشرعية ضد الانقلاب، لكننى أسجل تفهمى أيضا حيث إن كل ما فات يمكن المنازعة فيه بالباطل".
كما انتقد الدكتور محمد جلال عضو الجبهة السلفية، تغيير البانر الرئيسى لمنصة اعتصام مؤيدى الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، قائلاًَ:" وتغيرت خلفية منصة رابعة العدوية إلى (مع الديمقراطية.. ضد الانقلاب).. وتستمر المنصة فى هلسها"، مضيفاً:" بما إنك متضايق من خلفية منصة رابعة العدوية إلى مكتوب عليها (مع الديمقراطية)، ومتضايق من أداء المنصة السىء، اعمل لافتة واكتب عليها ما تريد وانزل بها، اكتب (ضد الديمقراطية مع الشريعة)، مؤكداً أن أداء منصة اعتصام رابعة العدوية لا يمثله.
يأتى ذلك على خلفية تغيير جماعة الإخوان المسلمين صاحبة اعتصام ميدان رابعة العدوية المطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، بتغيير البانر الرئيسى لمنصة الاعتصام الذى كان يحمل شعار "نحمى الثورة.. نحمى الشرعية" وكان يكتسى باللون الأخضر، ويحمل البانر الرئيسى باعتصام ميدان رابعة العدوية شعار "مع الديمقراطية ضد الانقلاب democracy.. anti coup"" بما يشبه تخلى الجماعة عن شعارها التى رددته خلال الأيام الماضية وهو "الشرعية".

مجلة فرنسية : انتهازية "النور" تهدد مستقبل مصر


ذكرت مجلة "لو نوفيل أوبسرفاتور" الفرنسية أن حزب النور فاجأ الجميع عند "الدخول من الباب الأمامي إلى الساحة السياسية من الفترة الانتقالية الجديدة التي تبدأ في مصر، مضيفة أن رهان السلفيين الحالى محفوف بالمخاطر ".
و ركزت المجلة، فى مقال نشرته اليوم الجمعة، على الموقف الحالى للتيار السلفى فى مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسى وتحالف حزب النور مع السلطات الجديدة فى البلاد، فضلا عن الدور الذى يقوم به كوسيط .
وأشارت "لو نوفيل أوبسرفاتور" إلى انه وعلى الرغم من أن، النور، لم يشارك في المظاهرات الحاشدة التى شهدتها مصر في 30 يونيو الماضى، والتي أدت إلى عزل محمد مرسي، إلا أن حزب النور أيد تدخل الجيش، وتنفيذ خارطة الطريق حتى تمكن من المشاركة فى مفاوضات لتشكيل حكومة انتقالية..مذكرة أن السلفيين مارسوا الضغوط على وجه الخصوص لاستبعاد تعيين الدكتور محمد البرادعي والاشتراكي زياد بهاء الدين فى منصب رئيس الوزراء، قبل أن يعلق الحزب السلفى مشاركته فى المفاوضات بعد أحداث الحرس الجمهورى .
وتابعت "ومع ذلك، لم يقل النور كلمته الأخيرة، ويعتزم اكتساب وزنا في الطيف السياسي، خصوصا مع استمرار المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة"..مضيفة أنه وأمام المناخ غير المستقر ، فإن الحزب السلفي لا يزال يتوخى الحذر، حيث قال أنه حاليا على استعداد لمساعدة الحكومة "للخروج من هذه الفترة الانتقالية بأسرع وقت ممكن وبأقل قدر من الضرر".
واعتبرت "لو نوفيل أوبسرفاتور" أن ما أطلقت عليه "انتهازية" فاجأت العديد والعديد من المصريين، فالمتعاطفين مع الإسلاميين وصفوا ذلك بالخيانة وبعض أنصار النور قرروا حتى الانضمام إلى صفوف المتظاهرين المؤيدين لمرسي. .مذكرة بأن حزب النور السلفى يعد "أكثر راديكالية من حيث الأيديولوجية، وكان دائما يتنافس مع الإخوان المسلمين.. أولا، من حيث وجهة النظر الأيديولوجية " لأنه وبشكل عام، فإن السلفيين هم أكثر قانونية وأكثر محافظة من جماعة الإخوان ".
ونقلت المجلة الفرنسية عن سمير أمغار الباحث في جامعة كيبيك في مونتريال (كندا) ومؤلف كتاب "الإسلام المتشدد في أوروبا" قوله أن "الإخوان المسلمين يعتبرون من وجهة نظر السلفيين أكثر تقدمية ".
وذكرت "لو نوفيل أوبسرفاتور" أن حزب النور الذى احتل المركز الثانى في الانتخابات البرلمانية التى جرت فى عام 2012 مع ما يقرب من 28٪ من الأصوات، يأمل حاليا أن يحصد أصوات "الإخوان المسلمين" فى الانتخابات المقبلة والمقررة فى أوائل العام القادم 2014.
وأعتبر سمير أمغار – بحسب المجلة الفرنسية – أن السلفيين فى مصر يحظون بشعبية كبيرة، مضيفا أن الحزب السلفى قرر أن يأخذ بعض المسافة من عملية الانتقال الحالية، ومن خلال طرح نفسه كوسيط ، من أجل إيجاد حل سلمي في مصر .
واعتبر أمغار أنه وبالتأكيد لن يقف طموح حزب النور ربما عند هذا الحد..مشيرا إلى أن "النور" لا يوجد لديه برنامج محدد وأن خطابه يشير دائما إلى "الطلاسم" السياسية الدينية استنادا إلى حقيقة أن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل .
وأضاف الباحث أن " حزب النور يدرك انه إذا ما وصل إلى السلطة فى البلاد، لا يمكنه السيطرة على البلاد..معتبرا أن الحزب السلفى لم يصل حتى الآن إلى النضج السياسي، وليس للوصول إلى السلطة، ولكن لإدارة شئون البلاد ذات ال 80 مليون نسمة " .
ونقلت "لو نوفيل أوبسرفاتور" عن الباحث في جامعة كيبيك في مونتريال قوله أن عدم الاستقرار الحالى فى مصر يدعو لتوخي الحذر، وأنه لا يزال من السابق لأوانه القول بأن السلفيين فازوا على "الإخوان المسلمين"، لا سيما وأن الإخوان، وانطلاقا من خوفهم من الاستبعاد بشكل نهائى، قد يميلون إلى العودة للحكومة وقبول مناصب وزارية التى تعرض عليهم.

عزل مرسي اسقط مؤامرة امارة سيناء الحمساوية

Written By Unknown on الأربعاء | 10.7.13

تتكلم مصادر مصرية هذه الأيام بشكل علني عن إحباط مؤامرة إخوانية – حمساوية برعاية إسرائيلية ومعرفة أميركية لإقامة إمارة غزة الإسلامية في سيناء المصرية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين، ومن ثم التفرغ للضفة الغربية وربطها بالأردن.
 وتربط هذه المصادر بين دعم الجيش المصري لثورة 30 حزيران (يونيو) 2013 التي قادت إلى خلع حكم الإخوان المسلمين ممثلاً بمحمد مرسي والتسريبات عن مؤامرة الإخوان وحماس في شأن سيناء، لم تكن وليدة اللحظة بل أن مجلة "فورين بوليسي" القريبة من دوائر صنع القرار الأميركية كانت نشرت تقريرًا يشير إلى أن عرضًا أميركيًا حمله وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته الأخيرة لمصر، يقضي بموافقة كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي، ودولة خليجية على إلغاء الديون الخارجية على مصر، مقابل السماح بتوطين فلسطينيي الشتات في سيناء .
وأضافت المجلة إلى أن هذه الفكرة "الانتحارية - الجهنمية" على حد وصفها، لاقت قبولًا كبيرًا لدى أعضاء من حركة حماس، خصوصًا وأنه سيتم دعمها بالكامل ماديًا من قبل الدولة الخليجية، التي لم تسمِها الصحيفة، وتلقى قبولًا حذرًا من جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، وهو ما دفع بوفد حماس للقاء أعضاء بجماعة الإخوان سرًا خلال الأسبوع المنصرم، لإقناعهم بالأمر.
وتقول المصادر المصرية، إن ما يدعم تقرير المجلة هو ما نشرته الصحف المصرية أمس من أن إسرائيل بدأت بتدوين جملة "قطاع غزة وسيناء" في خانة المولد في تصريحات عبور الفلسطينيين، ما يعني بداية تنفيذ السيناريو الذي توقعته المجلة.
وتربط المصادر بين المؤامرة والزيارات المتكررة لقيادات حماس للقاهرة منذ وصول الإخوان للسلطة، ثم قيام مجموعات من اعضاء حركة حماس الذين تربطهم علاقات بأهالي سيناء بشراء أراضٍ بالملايين في منطقة الشيخ زويد ورفح.
وكان رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع المصري كشف قبل أسابيع خلال لقاء بثته قناة "دريم2" عن خطة جماعة الإخوان المسلمين من سعي محمد مرسي لحل القضية الفلسطينية، من خلال منح 20 كيلومتراً من سيناء لحماس، في مقابل أراضٍ في النقب، حتى يقيموا إمارة "حماس"، وذلك من خلال الاعتماد على "أحقية رئيس الجمهورية تغيير حدود الدولة باتفاق أغلبية مجلس النواب"، طبقاً للدستور الذي وضعه مرسي، على حد قول السعيد.
ولا تستبعد المصادر وجود دور لدولة قطر التي سارعت الى دعم حكم الإخوان في مصر في دعم "المشروع – المؤامرة" بدعم أميركي خصوصًا وأن رئيس الدولة المصرية محمد مرسي لم يكن يمانع ذلك، ولطالما رأت جماعة الإخوان أن إلغاء الديون الخارجية أهم كثيرًا من منطقة صحراوية قحطاء تدعى شبه جزيرة سيناء.
ونوّهت المصادر إلى بعض تفاصيل ما كان قاله المرشد العام للإخوان محمد بديع في لقاء علني كان جمعه هو وأعضاء مكتب الإرشاد للجماعة عندما استقبل رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، حيث قال له: "كنتُ أتمنى أن تكون رئيس وزراء مصر".
وخلال اللقاء، وحسب صحيفة (روزاليوسف في عددها الصادر 30 تموز (يوليو) 2012 ) قال بديع لهنية: "أوعدك بمنح أعضاء حركة حماس الجنسية المصرية ليكون لهم نفوذ وأولوية في التوطين داخل سيناء".
وحينها قالت (روز اليوسف): وهكذا يتنازل الشخص (المصري) الذي يتولى (إرشاد) جماعته عن جزء من أرض مصر لصالح تحقيق حلم إسرائيل المُتمثل في أن حل مشكلة الفلسطينيين يكون بتهجيرهم إلى سيناء وفق المخطط الصهيوني (الترانسفير).
ويشار هنا إلى أنه بعد أسبوع من تصريح المرشد محمد بديع تم تنفيذ خطة الهجوم على السيادة المصرية في سيناء وقتل جنود وضباط مصريين.
وإلى ذلك، فإن مشاريع إسرائيل للتوطين الفلسطيني في سيناء لم تتوقف منذ عقود، فبعد الانهيار العسكري المصري بعد حرب 1967 كانت إسرائيل انتهزت الفرصة، وقدمت المشروع الذي اصطلح على تسميته (مشروع ييغال آلون) نسبة لصاحبه ويقوم على إنكار مسؤولية إسرائيل عن المشكلة الفلسطينية واتهام دول الجوار بأنها السبب وراء استمرار المشكلة، ودعا آلون في مشروعه إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في سيناء سواء قَبل المصريون أم لم يقبلوا.
وفي العام 1971 قام اريل شارون في عام 1971 وكان قائد القوات الاسرائيلية في قطاع غزة بتقديم مشروعه الذي هو نسخة محدثة من المشروع السابق آلون وبرر ذلك بأن المشروع لا يهدف سوى لتخفيف الكثافة السكانية بقطاع غزة المزدحم.
ولتنفيذ المشروع بشكل عملي، قام شارون على طريقته الخاصة بشق شوارع في المخيمات الرئيسية في قطاع غزة لتسهيل مرور القوات إلى المخيمات، مما أدى إلى هدم الآلاف من المنازل ونقل أصحابها إلى مخيم كندا داخل الأراضي المصرية.
وبعد توقيع اتفاقية السلام مع مصر، رفضت إسرائيل عودة هؤلاء إلى الأراضي الفلسطينية ليصبح مشروع اريل شارون هو حتى اللحظة المشروع الاسرائيلي الاكثر نجاحًا، والذي استطاع بالفعل ترحيل عدد كبير من الفلسطينيين في ما يمكن أن نعده بروفة عمل للمشروع الأوسع.
 توفي العام 2004 عاد المشروع ليطل من جديد من خلال مدير مجلس الأمن القومي الصهيوني غيورا إيلاند الذي كان اقترح خطة للتسوية مع الشعب الفلسطيني تتضمن تنازل مصر فيها عن نحو 600 كيلومتر من أراضيها في سيناء لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مقابل 200 كيلومتر من الأراضي الفلسطينية في النقب جنوب فلسطين.
وتقضي هذه الخطة بتنازل مصر للفلسطينيين عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها 600 كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة.
وفي المقابل تتخلى إسرائيل لمصر عن مائتي كيلومتر مربع من الأراضي في صحراء النقب في شمال غرب مدينة إيلات، لإقامة جيب مصري يمتد عبر نفق يخضع للسيادة المصرية.
ويقترح المشروع ربط مصر والأردن من خلال إعادة انشاء خط السكة الحديدية القديم وأن العائد الاقتصادي للمشروع الذي يربط عرب أفريقيا بعرب آسيا يستحق العمل من أجله.
كما دعا المشروع إلى حصول الأردن على منفذ على البحر المتوسط عبر النفق البري وميناء غزة، كما يحصل العراق على منفذ بالطريقة ذاتها، تحصل السلطة الفلسطينية على 89% من مساحة الضفة الغربية، فيما يحصل الكيان الصهيوني على مساحة الـ11% المتبقية، والتي تضم كافة التجمعات الاستيطانية.

مرسي يواجه عقوبة الاعدام


قالت مصادر قضائية مصرية إن الرئيس المعزول محمد مرسى يمكن أن يواجه عقوبة الإعدام في قضية الهروب من سجن وادى النطرون.
وفي الاسبوع الأخير من يونيو/حزيران، تقدت محكمة في الاسماعيلية بطلب إلى النيابية للتحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي حول أسباب الهروب والطريقة التي تم بها.
ونظم الإخوان المسلمين في كانون الثاني/يناير 2011 عملية فرار الرئيس المعزل محمد مرسي و33 عنصرا آخرين من سجن وادي النطرون (شمال غرب القاهرة) بمساعدة عناصر من حماس وحزب الله، ما اسفر عن فرار جميع المسجونين ووفاة 14 آخرين.
ويأتي ذلك في وقت تتهاطل فيه البلاغات على القضاء المصري لملاحقة جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم أو كعناصر تنتمي إليه، بتهم مختلفة من أخطرها الحض على مواجهة الجيش المصري رفضا لإقدامه على عزل مرسي.
وطلبت محكمة الاسكندرية أيضا من النيابة ان تتوجه الى شرطة الانتربول لتوقيف سامي شهاب المسؤول في حزب الله المحكوم عليه للتخطيط لهجمات في مصر وكان يمضي عقوبة في سجن وادي النطرون قبل الفرار مع اعضاء من حماس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي الاربعاء ان مرسي موجود "في مكان آمن ولا اتهامات ضده حتى الان".
واضاف ان مرسي "وضع في مكان آمن من أجل الحفاظ على أمنه ولم توجه له آي اتهامات حتى الان ويعامل باحترام".
وكان الامن المصري قد وضع "كل المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون عام 2011، بمن فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من جهاز أمني رفيع".
وفي حينها أكد مرسي انه و33 من الاخوان المسلمين لم يفروا من السجن وان "سكانا فتحوا لهم ابواب" المعتقل.
ولم تعلن أي جهة مصرية رسمية منذ عزل مرسي عن مكان وجوده.
وقال قياديون اسلاميون يشاركون في الاعتصام امام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بشمال شرق القاهرة انهم يعتقدون إن "الرئيس المعزول محتجز إما في دار الحرس الجمهوري او في وزارة الدفاع".
ومكن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الكشف عن تجاوزات قانونية عديدة من جماعة الإخوان المسلمين سواء كتنظيم أو كأفراد تعلقت أخطرها بمحاولة حض الشعب المصري على الاقتتال ومواجهة الجيش المصري بعد ان أقدم على خطوته، التي اعادت تصحيح اتجاه الثورة المصرية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من ان يختطفها الإخوان بواسطة السيطرة على اجهزة الدولة المصرية.
وقال مصدر قضائي الاربعاء ان النيابة العامة المصرية أصدرت أمرا بتوقيف المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بتهمة التحريض على "اقتحام دار الحرس الجمهوري".
كما امرت النيابة بتوقيف القياديين في جماعة الإخوان محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي والقيادي في الجماعة الاسلامية (سلفية) عاصم عبد الماجد.
وسبق أن أصدرت النيابة أوامر بتوقيف بديع والقياديين الاسلاميين الاخرين لعدة اتهامات اخرى.
وكان بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد ظهروا علنا في الاعتصام الذي ينظمه الاف الاسلاميين امام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر بشمال شرق القاهرة.
وفي كلمة امام المعتصمين الجمعة الماضية وصف بديع بـ"الانقلاب العسكري" عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي من قبل الجيش في الثالث من تموز/يوليو.
ودعا مؤيديه الى "البقاء في الميادين" حتى يعود مرسي الى منصبه الامر الذي فسر على اسا انه دعوة للعصيان المدني.
وأمرت النيابة كذلك بتمديد حبس 206 نشطاء من الجماعة قبض عليهم بعد أحداث يوم الإثنين لمدة 15 يوما أخرى في اتهامات بتورطهم في عمليات القتل.
وأطلقت سراح 464 شخصا آخرين مقابل كفالات تبلغ حوالي 300 دولار لكل منهم.

جماعات اخوانية تواصل التنصل من يمين الطاعة للمرشد


أعلن نحو 500 من شباب تنظيم الإخوان وصفوا أنفسهم بالإصلاحيين، التمرد على قيادات الجماعة الحالية، وأطلقوا حركة جديدة باسم: «إخوان بلا عنف»، لسحب الثقة من أعضاء مكتب الإرشاد، وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام، وإجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد للمكتب، فيما يشبه حملة «تمرد» التى سحبت الثقة من محمد مرسى، الرئيس المعزول.
وقالت «إخوان بلا عنف»، فى بيان أمس: «إنها تتحلل من يمين السمع والطاعة للمرشد، وتطالب بإسقاطه»، وأضاف البيان: «شباب الإخوان وقفوا على حافة الهاوية نتيجة لممارسات بديع وأعضاء مكتب الإرشاد الذين تجاهلوا النداءات المتكررة من معظم الشباب الإصلاحى داخل التنظيم، وأصبح الآن من الضرورى بدء حوار وطنى، والابتعاد عن ممارسة العنف بكافة أشكاله، ووقف التعدى على أفراد الشعب، الأمر الذى جعل التنظيم على وشك الانهيار بعد أجيال من الدعوة ورسالة ظل يعمل عليها فى كافة أنحاء العالم الإسلامى، إلا أن تلك الممارسات أسهمت فى احتقان داخلى تنذر بانهيار المشروع الإسلامى كاملاً».
وتابع البيان: «إزاء ما سبق انعقد العزم من قبل الغالبية من شباب الإخوان، بالتحلل من يمين السمع والطاعة للمرشد، مطالبين بضرورة التزام كافة شباب الجماعة بالمنهج السلمى فى التعبير عن الرأى، كما تخاطب رسالة حسن البنا شباب الجماعة، مع إسقاط المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد، والدعوة إلى انتخابات مبكرة لشغل عضوية تلك المناصب».
وقال أحمد يحيى، منسق الحركة لـ«الوطن»: «عددنا نحو 500 شخص من أعضاء الإخوان الحاليين والسابقين، وسنخرج إلى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، لتجميع توقيعات من أعضاء الإخوان، لسحب الثقة من أعضاء مكتب الإرشاد».
وقال محمد سيد، أحد شباب الإخوان، إن لقاءات جرت خلال الساعات الماضية، بين قيادات التنظيم ومجموعات من الشباب للنقاش حول آليات الخروج من المأزق السياسى الحالى، ووقعت مشادات كلامية بين الشباب وقيادات الجماعة على إثر اكتشاف أعضاء الإخوان عدم وجود أى سيناريوهات لإدارة الأزمة من قبل القيادات.
وكشف سيد، عن أنهم طالبوا بتدخل الرموز السياسية والدينية العربية والإسلامية خارج البلاد، لحقن دماء الإخوان، وسحب المتظاهرين الموجودين فى الشارع، لافتاً إلى أن الكثير من شباب الإخوان أصيبوا بـ«الإحباط»، وأصبحوا يشعرون أنه لا جدوى من التظاهر، وأن على الجميع العودة إلى منازلهم والتسليم بالأمر الواقع.
من جانبه، قالت جبهة «أحرار الإخوان»، إن شباب ميدان المساحة بالدقى، استوقفوا مسيرة جنازة للمعتصمين فى الميدان، مساء أمس الأول، كانت فى اتجاهها إلى «النهضة» إلا أنهم فوجئوا أن النعوش التى يحملونها فارغة، وأنها كانت مجرد محاولة لتهييج الرأى العام. كما نشرت الجبهة، قائمة بأسماء الشخصيات التى زرعها تنظيم الإخوان، داخل الكيانات السياسية، فى حزبى الدستور، ومصر القوية، وحركة 6 أبريل، لخلخلة تلك الكيانات، وهم: محمد عبدالله النحاس، ومحمد العمرانى فى 6 أبريل، وعبدالرحمن عز فى حازمون، وأحرار، وخميس السلفى، فى حزب الدستور.
وفى البحيرة، طالب أعضاء التنظيم جبهة «شباب الإخوان»، جميع قياداتهم من المرشد العام حتى أعضاء المكاتب الإدارية فى المحافظات ورؤساء القطاعات ومسئولى الشعب والأسر، بالرجوع عن أى تكليف من المسئولين، لحين إجراء مراجعات داخل الإخوان، وانتخابات عادلة داخلية لاختيار مرشد عام وقيادات جديدة للتنظيم، يمكنها تفهم المواقف، وتفكر بشكل مستنير وراقٍ.
وقالت الجبهة، فى بيان تشكيلها أمس، تعليقاً على أحداث الحرس الجمهورى: «كفانا قادة لا تستمع ولا تتناقش وتصر على أخطائها، فليس فى الإسلام كل ما يحدث الآن، فالإسلام دعوة الحق ومكارم الأخلاق، فكونوا أئمة تهدون بأمر الله تعالى ولا تكونوا أئمة تدعون إلى النار، ولا تكونوا أئمة تدعون إلى معاصى الله فلا يوجد حكيم يعيب ما يصنع أو يصنع ما يعيب، أو يعذب على ما قضى أو يقضى ما يعذب عليه».
وأكدت «شباب الإخوان»، أنها تؤيد إرادة الشعب تأييداً تاماً، ودعت كل أعضاء التنظيم لوقف أية اشتباكات أو تظاهرات انحرفت عن السلمية، مضيفة: «كل المسلم على المسلم حرام وخاصة الدم، فلا قتال بين المسلمين ولا قتال فى الوطن الواحد، وعلينا الاحتكام للعقل والقانون والنقاش وتبادل الآراء، للخروج من الأزمة فالحق قائم دائماً وسبيل الوصول للحق ليس بارتكاب المعاصى».
وأعلنت الجبهة أنها لم تشترك فى أية تظاهرات، بعد بيان القوات المسلحة ولا أية اشتباكات فى أى منطقة بالجمهورية، وأنها قدمت النصح لكل الإخوة بعدم الخروج بعد البيان ودعتهم للتفكر والتعقل وترتيب البيت أولاً.
وناشدت الجبهة مجدداً مسئولى القطاعات والشعب والأسر، بنبذ أى عنف وكل ما يضر بمصر، داعية كل شباب وقادة الإخوان، إلى وقف كل ما يحدث الآن والانضمام إلى صفوف الجبهة وتحكيم أخلاق الإسلام السمحة وصوت العقل والحكمة وسيادة القانون.

ضباط شرطة يكذبون رواية الاخوان لاحداث الحرس

Written By Unknown on الثلاثاء | 9.7.13


كشف المقدم محمد نبيل عمر، على صفحة «ضباط شرطة مصر» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، كذب مخطط الإخوان لاتهام القوات المسلحة بقتل المعتصمين أمام الحرس الجمهورى فجر أمس، حيث فنَّد الخطة الإخوانية التى اعتُمدت لاستعطاف المصريين والعالم ضد قوات الجيش، باتهام القوات المكلفة بالحرس الجمهورى بالاعتداء على المعتصمين أثناء صلاة الفجر، وقتلهم وهم راكعون وساجدون، على خلاف الحقيقة.
وقال المقدم محمد نبيل إن هناك العديد من الأدلة التى تفند أكذوبة الإخوان باتهام الجيش، مشيراً إلى 6 أدلة كفيلة بتفنيد أكذوبتهم، أولها أن صلاة الفجر فى الثالثة والربع صباحاً، واندلعت الاشتباكات بين المعتصمين وقوات الحرس الجمهورى فى الخامسة إلا الربع صباحاً، كما أن قبلة الصلاة عكس اتجاه قوات الحرس الجمهورى أى إن المصلين يعطون ظهورهم لقوات الحرس، فيما تشير الصور التى جرى نشرها للضحايا بإصابتهم بالجبهة والصدر، وهو عكس الواقع الذى يفرضه وضع القبلة، فإذا كانت قوات الجيش هاجمتهم، فإن الإصابات يجب أن تكون فى ظهورهم وليس فى الجباه والصدور.
وأضاف: ثالث الأدلة، ما عرضه الإخوان على شاشات التلفاز من صور لفوارغ الرصاص بل ورصاص لم يطلق بعد، ما يثير الدهشة، من أين حصلوا عليه، ومن المفترض أن فوارغ الطلقات تنزل أسفل السلاح، كما تثير تلك الصور سؤالاً حول كيفية حصولهم على طلقات الرصاص الكاملة، فالمقذوف هو الجزء الذى يخرج من السلاح ويدخل الجسم والفارغ هو باقى جسم الطلقة وهذا يسقط تحت أقدام الشخص مطلق الرصاص، كما أن الرصاصة لا يمكن أن تخرج من ماسورة السلاح كاملة حتى يحصل عليها هؤلاء.
وتابع: رابع الأدلة التى تكذّب رواية الإخوان أن الجيش هاجمهم أثناء الصلاة، أن كل الضحايا الذين وقعوا جراء الاشتباكات كانوا يرتدون فى أرجلهم الأحذية، إذن كيف يكونون فى الصلاة ويرتدون الأحذية، وخامس الأدلة وأقواها هو ما أعلنه الإخوان أنفسهم، بإمهال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، مهلة 24 ساعة لعودة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى للحكم، وإلا فإنهم سيقتحمون مبنى الحرس الجمهورى وهو مسجل ومنشور. وأشار إلى أنه قبل وقوع الأحداث الدامية بـ24 ساعة، أجرى شباب الإخوان المعتصمون أمام مبنى الحرس الجمهورى استعراضاً عسكرياً، وتسلق خلاله الشباب مبنى وزارة التخطيط المقابل للحرس الجمهورى ووضع صورة الرئيس السابق على المبنى، وهو الاستعراض الذى احتفت به صفحات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى واعتبرته بمثابة درس عملى لضباط وجنود القوات المسلحة على المهارات القتالية والعسكرية التى يمتلكها شباب الإخوان.

الجماعة تشترط عودة مرسي للمصالحة الوطنية


قالت جماعة الإخوان المسلمين إن شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة النفس، والاعتراف بالذنب، واستدراك الأخطاء، مشيرة إلى أن الرجوع إلي الحق أفضل من التمادي في الباطل.
ودعت الجماعة في بيان لها بمناسبة شهر رمضان، الثلاثاء، إلى محاسبة المسؤولين عن أحداث «الحرس الجمهوري»، وتقديم الصالح العام ومصالح الوطن على كل المصالح الشخصية والحزبية التي وصفتها بـ«الضيقة»، مشيرة إلى أن تلك مسؤولية الجميع في مصر، وتبدأ من عودة الرئيس المنتخب إلى موقعه ليمارس مهامه، ويجمع أطياف الوطن للدخول في مصالحة وطنية شاملة، وإلا فإن هذه السابقة تهدد مستقبل مصر، كما ورد في البيان.
وطالبت الجماعة أعضاءها بالدعاء بأن يصرف عنها الظلم ويقطع دابر الظالمين والخائنين والغادرين، وأن يرد المكر على الماكرين، وأن يحبط كيد المتآمرين، موضحة أن شهر رمضان يأتي عليهم وقد قدمت الجماعة رجالاً ونساءً في أحداث «الحرس الجمهورى»، دفاعًا عن الحرية والكرامة، حسبما ورد في البيان.
واختتمت الجماعة بيانها قائلة: «القصر الجمهوري في الاتحادية تعرض على مدى سنة من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، لعشرات المحاولات الحقيقية لاقتحامه أمام أعين العالم وعلى شاشات الفضائيات، وإلى حد قيام بعض المعارضين بمحاولة خلع بواباته بـ(ونش كبير)، ومع ذلك لم تستخدم القوات طلقة رصاص واحدة في مواجهة المعتدين»، على حد زعمها

ابو الفتوح ميكس يتغني بالجيش ويهاجم الاخوان : فيديو

 حذر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، اليوم الثلاثاء، من إهانة الجيش المصري وتوريطة في مشاكل قد تضر به وبالأمن القومي المصري، مطالباً جميع أطياف الشعب المصري الابتعاد عن إهانة الجيش، لأنه آخر الجيوش المتبقية في المنطقة.
وقال أبو الفتوح خلال حواره على قناة "العربية الحدث" الإخبارية، أنه "على الجيش المصري أن يبعد نفسه عن الحياة السياسية، حتى يحافظ على نفسه وقوته وتماسكه"، مشيراً إلى أن ما فعلته القوات المسلحة لا يعتبر انقلاباً، لأنه لا يرغب في الحكم، مشيرا إلى أنه يقدر هذا الموقف.
وأكد أن ما حدث يوم 30 يونيو هو موجة جديدة لثورة 25 يناير، رافضاً أن يعتبرها ثورة جديدة، لأن ذلك سيقلل من قيمة ثورة يناير وتضحيات مئات الشباب الشهداء والمصابين.
وعن موقف جماعة الإخوان المسلمين الحالي الرافض لموقف القوات المسلحة، أوضح أبو الفتوح أنه تركهم منذ فترة طويلة، وأنه أصبح لا يعرف عنهم شيئاً ولا يعرف طريقة تفكيرهم، لأن هناك أشياء كثيرة تغيرت فيها منذ انفصاله عنها.
وطالب أبو الفتوح بعدم السماح بإقصاء أي فصيل سياسي في الوقت الحالي بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي، مشيراً إلى أن تدخلات الجماعة في إدارة الرئيس السابق محمد مرسي كان أهم أسباب فشله، وأنه يجب الآن عدم الزج بالدين في السياسة بهذا الشكل الفج الذي رأيناه طيلة الفترة الماضية لأنه خطر على المجتمع.
كما أبدى رئيس حزب مصر القوية وجهة نظر حزبه في الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المؤقت، مشيراً إلى أن الحزب ما زال يدرس الإعلان الدستوري الأخير ولديه بعض التحفظات عليه، لافتاً إلى ضرورة تقصير الفترة الانتقالية بقدر الإمكان حتى تستقر الأمور.
أما عن ترشيحة للانتخابات الرئاسية القادمة، قال أبو الفتوح "يجب على عواجيز السياسة أن يمتنعوا عن الترشح في الانتخابات
الرئاسية، وأنا أتمنى ألا أترشح ولكن هذا قرار الهيئة العليا للحزب، وأتمنى أن يحكم مصر في الفترة المقبلة وجه جديد".


اضف الى اضافتى Top Social Bookmarking Websites

كلوديا نزلت الاتحادية هيدي كلوم عارية بكاميرا والدتها صديق جيا شجعها علي الانتحار ! ميس حمدان في انتظار ابن الحلال سلمي تتعامل مع الشيخوخة بهدوء

الأكثر قراءة

للاشتراك في خدمة RSS Feed لمتابعة جديدنا اضغط هنا,او للاشتراك في خدمتنا البريدية
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
copyright © 2013. التيار - All Rights Reserved
Template Created by IBaseSolutions Published by Ibasethemes
Proudly powered by Ibasethemes